دعوات لوقفة في طوباس رفضاً لاعتقال الأجهزة الأمنية للشيخ "أبو عرة"
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن دعوات لوقفة في طوباس رفضاً لاعتقال الأجهزة الأمنية للشيخ أبو عرة ، طوباس صفادعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية على اعتقال الأجهزة الأمنية برام الله للشيخ .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات لوقفة في طوباس رفضاً لاعتقال الأجهزة الأمنية للشيخ "أبو عرة" ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
طوباس - صفا
دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية على اعتقال الأجهزة الأمنية برام الله للشيخ القيادي مصطفى أبو عرة، وذلك اليوم بعد صلاة الجمعة، أمام منزله في طوباس.
وشددت اللجنة على ضرورة الإفراج الفوري عن الشيخ أبو عرة، والتوقف عن سياسة الاعتقال السياسي المهينة لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وكانت حركة حركة حماس قد دعت أيضاً إلى الإفراج الفوري عن الشيخ مصطفى أبو عرة، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية في طوباس، ثم نُقل للمستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، مؤكدةً على ضرورة التحرك الشامل لإجبار السلطة على وقف سياسة التنسيق الأمني والاعتقال السياسي المُهين.
وقالت الحركة:"إنّ اعتقال الشيخ مصطفى أبو عرة، وهو شخصية وحدوية وصاحب حضور وطني ودور دعوي ومجتمعي متقدم، يمثل استخفافا برموز شعبنا وشخصياته الاعتبارية وقيمه المجتمعية، ويعكس إصرارا على تنفيذ أجندة لاوطنية لا تخدم سوى الاحتلال، ويضع علامات استفهام على إمكانية نجاح الدعوات الأخيرة للفصائل للاجتماع والحوار في القاهرة".
وأشارت إلى أن "هذا الاعتقال الفجّ، وهو ينفذ في وقت تتصاعد فيه انتفاضة شعبنا بوجه الاحتلال وجرائمه في القدس والأقصى وسائر أنحاء أرضنا المحتلة، ليؤكد أن هذا التيار المتنفذ في السلطة وأجهزتها الأمنية لا يبالي بالسلم الداخلي والمجتمعي، ويصرّ على ضرب وحدة شعبنا وتدمير أي تقدم نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال".
طوباس نابلس أمن السلطةأ ق
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينتصاعدت الدعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال قطاع غزة مند بدء العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 41 يوماً، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل بالقطاع «تتسق مع خصائص الإبادة».
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، أن عمله معطل منذ 23 يوماً بمحافظة شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن آلاف الأشخاص بلا خدمات إنسانية وطبية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل.
وذكر الدفاع المدني في بيان، أن «الجيش الإسرائيلي هاجم طواقمه شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم».
وطالب المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المحاصرين شمال قطاع غزة بفعل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.
وفي 5 أكتوبر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، أمس، إن 2000 فلسطيني قتلوا وأصيب 6 آلاف آخرون، ولا يزال مئات تحت الأنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة شمال غزة منذ 41 يوماً.
وأوضحت المصادر أن «العملية العسكرية على شمال غزة أسفرت عن 2000 شهيد و6 آلاف جريح، بالإضافة إلى مئات تحت الأنقاض، و80 ألف محاصر، ومئات المعتقلين».
وأضافت: «الجيش الإسرائيلي استهدف كل مراكز إيواء ومستشفيات واعتقل كوادر طبية ودمر كل سيارات الإسعاف ومنع دخول المساعدات والإغاثة الطبية».
وكان عدد سكان محافظة الشمال، التي تشمل بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، وبلدة جباليا ومخيمها، يقدر بنحو 200 ألف شخص، هُجّر أكثر من نصفهم قسراً نحو مدينة غزة، المحافظة الأقرب إليهم.
في غضون ذلك، اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أمس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية».
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة والذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمداً.
وأفادت اللجنة بأن «إسرائيل استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين».
وقالت «من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، تتسبب إسرائيل عمداً في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة».