كرمت مؤسسة التنمية الأسرية، فرق عمل ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، الذي نظمته المؤسسة في ديسمبر الماضي تحت شعار “أسرة متماسكة .. مجتمع مستدام” في مركز أدنوك للأعمال ـ أبوظبي.

جاء الملتقى، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وافتتح فعالياته سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس اللجنة العليا لبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي.

حضر حفل التكريم، سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم مسلم المزروعي مدير دائرة خدمة المجتمع في المؤسسة، والدكتورة غوية النيادي المدير التنفيذي للخدمات الطبية –أدنوك، وعدد من المسؤولين والموظفين، والشركاء الاستراتيجيين والرعاة، والإعلاميين وصنّاع المحتوى، وفرق عمل ملتقى أبوظبي الأسري، الذين ساهموا في إنجاح فعاليات دورته الرابعة وتركوا أثراً إيجابياً في المجتمع.

ورحبت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، خلال كلمتها، بالحضور، وأكدت أن رؤى وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كان لها الدور الكبير في تعزيز كفاءة وقدرة مؤسسة التنمية الأسرية على تحقيق هذا النجاح المُشِّرف ليس على مستوى ملتقى أبوظبي الأسري الرابع فقط؛ بل في كافة مشروعات مؤسسة التنمية الأسرية التي تقف سموها خلف نجاحها الباهر والاستثنائي، من دعمٍ لا محدودٍ وإشرافٍ وتوجيهٍ دائمٍ، لإيمانها الشديد بإسعاد الفرد وتوفير كل المقومات اللازمة لتمكينه، من خلال إطلاق طاقات الأسر الإيجابية، وتشجيعها على المشاركة المجتمعية، من أجل ترك بصمة إيجابية في المجتمع.

وتوجهت الرميثي، بالشكر إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، لدعمه الكبير للبرنامج وملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023، مشيرة إلى أن توجيهات سموه الدائمة والداعمة للاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي؛ نابعةٌ من إيمانه الشديد بقدرة الشباب على صنع الفارق في المجتمع وتغيير حياتهم وحياة مجتمعاتهم للأفضل.

وأشادت بجهود كافة الشركاء الداعمين والاستراتيجيين، والمشاركين في “ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023″، على دعمهم الكبير وجهودهم المضنية التي لعبت دوراً مهماً ساهم في إنجاح الملتقى؛ وقالت : لقد شكَّلتم النواة الصلبة والركيزة الأساسية لنجاحاتنا، وما قدمتموه من عطاءٍ وعملٍ دؤوب عكس نهج المؤسسة القويم في تعزيز وعي كافة أفراد الأسرة بعوامل التماسك الأسري .. وكلي ثقة في أننا مستمرون بجهودكم في نهجنا الإيجابي لتعزيز تطوّر أعمالنا وتحقيق المزيد من النجاح هذا العام الذي نبدأه بتفاؤل لتحقيق رؤية المؤسسة وأهدافها في تعزيز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي.

وأثنت الرميثي على جهود فريق عمل ملتقى أبوظبي الأسري الرابع دعماً لرؤية مؤسسة التنمية الأسرية في الحفاظ على تماسك الأسر واستقرارها، واستكشاف قدرات الموهوبين والمبدعين وأصحاب الهمم، واستثمار خبرات كبار المواطنين، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر، مما ساهم في إنجاح الدورة الرابعة لملتقى أبوظبي الأسري.

وأشادت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، بجهود رؤساء المحطات، الذين لعبوا دوراً مهماً وبذلوا جهوداً كبيرة ساهمت في خروج الملتقى بالشكل اللائق الذي احتضن مختلف فئات المجتمع؛ وثمنت جهود كافة وسائل الإعلام، والإعلاميين لدورهم المهم في إنجاح الدورة الرابعة لملتقى أبوظبي الأسري، والذين أثبتوا خلال فترة انعقاده مدى تطور الإعلام الإماراتي وقدرته الفائقة على التميز والمنافسة بسواعد كوادره الشابة التي تصنع الفارق في كافة المناسبات والأحداث التي تشهدها الدولة سواءً على المستوى المحلي والعالمي؛ وأكدت على الدور المهم لروّاد التواصل الاجتماعي وصُنَّاع المحتوى على ما قدموه من جهودٍ متميزة، وما تناولوه من موضوعات مهمة خلال مشاركتهم في العديد من الجلسات الحوارية المثمرة.

وقالت عوشة سالم السويدي مدير مشروع بمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة فريق ملتقى أبوظبي الأسري: ساهمت الدورة الرابعة لملتقى أبوظبي الأسري في تعزيز الاستقرار الأسري وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة، ويرجع ذلك للدعم اللامحدود من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، ورؤية سموها في دعم البرامج والخطط الاستراتيجية الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة حياة كافة أفراد الأسر وزيادة فرص اندماجهم في مجتمع حاضن لشتى فئاته.

وأضافت: نجح ملتقى أبوظبي الأسري الرابع خلال فترة انعقاده في نشر السعادة والفرح وتنمية الوعي بين كافة أفراد المجتمع بطرق تفاعلية مبتكرة وجاذبة، وخلق حالة من التواصل والتفاعل والترفيه بين كافة أفراد المجتمع والأسر والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص وعلى مستوى الدولة، وإتاحة المشاركة الفاعلة للأفراد من مختلف الأعمار، واستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين واستثمار خبرات كبار المواطنين التراكمية وتوظيفها بالشكل الأمثل، وتفعيل المسؤولية المجتمعية للأسر في أجواء أسرية مغمورة بالمحبة والتسامح.

وتوجه المكرمون، بالشكر والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، على مبادراتها المجتمعية التي تعزّز الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، وكل من ساهم في إنجاح ملتقى أبوظبي الأسري الرابع، معربين عن مدى سعادتهم بالمشاركة في هذا العمل المجتمعي.

جدير بالذكر، أن ملتقى أبوظبي الأسري الرابع، احتضن أربع محطات رئيسية تمثلت في (الأسرة المستدامة، وريادة الأعمال، وأطفال المستقبل، والموروث الإماراتي)، والعديد من الفعاليات المتنوّعة المصاحبة للملتقى، مثل ساعة سعادة، وفريق أبوظبي للتطوّع، والشركاء الداعمون، والتاجر الصغير، بالإضافة إلى الجلسات الحوارية، والورش المتنوعة، ومختلف الأنشطة الرياضية، وفعاليات المسرح الرئيسي، والفعاليات الخارجية، والسحوبات والجوائز القيمة والمفاجآت الكثيرة التي حملها الملتقى لزوّاره، وغيرها من الفعاليات التي عزّزت الروح الوطنية، وساهمت في نشر السعادة والفرح بين أفراد الأسرة والمجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سمو الشیخة فاطمة بنت مبارک مؤسسة التنمیة الأسریة أم الإمارات فی المجتمع کافة أفراد فی إنجاح فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

“الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني

نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا.

وأوضح أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثر كبير في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.

وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.

من جانبه، أكد سعادة راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.

أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية ، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.

وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها.

وأكد أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.

شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.

وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.

وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.وام


مقالات مشابهة

  • ملتقى الإبداع الأسري في شمال الشرقية يناقش دعم وتمكين الأسر المنتجة
  • العنف الأسري: الأسباب والآثار والحلول
  • العنف الأسري: مشكلة تهدد المجتمع والأسرة
  • ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
  • وزير الخارجية والمغتربين يزور مؤسسة بنيان التنموية ويشيد بدورها في دفع عجلة التنمية
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تنفذ جلسة شبابية في جامعة زايد للتوعية بـ “مخاطر المخدرات”
  • COP29.. تقدم كبير في تنفيذ إستراتيجية التغير المناخي لـ”أبوظبي 2023-2027″
  • إتش آر إي للتطوير العقاري ومجموعة “ون بروكر” نفاد كافة وحدات مشروع “سكاي هيلز ريزيدنسز 2”
  • “دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
  • “الهلال الأحمر” ينظم ملتقى الشركاء في العمل الإنساني