أبوظبي/ وام

اطلع وفد من سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الدولة على الممارسات التدريبية المتطورة في إدارة التأهيل الشرطي التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي.

وكان في استقبال الوفد العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، ورؤساء الأقسام، وعدد من الضباط.

واستمع الوفد إلى شرح حول مهام واختصاصات الإدارة والبرامج التدريبية المقدمة للمنتسبين والجهود المبذولة لإكسابهم المهارات والمعارف الشرطية والقيادية، بما يُسهم في رفع كفاءاتهم في مجال العمل الشرطي، وتجوّل في مرافق الإدارة، واطلع على ميدان الرماية وقسم التعليم ومركز التعليم المبتكر.

وثمن الوفد الإنجازات التطويرية الكبيرة التي تحققها شرطة أبوظبي في تطبيق أفضل الممارسات الحديثة بمجالات التدريب للمنتسبين والمستجدين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي الإمارات

إقرأ أيضاً:

شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة

أبوظبي: شيخة النقبي


أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.

مقالات مشابهة

  • وفد صحفي أفريقي يزور مدينة الإنتاج الإعلامي
  • شرطة أبوظبي تحث المجندين على حماية المكتسبات
  • قائد عام شرطة عجمان يشيد بتميز الأداء في إدارة العمليات
  • شرطة دبي تكرم صينية
  • «شرطة أبوظبي» تحث مجندي الخدمة الوطنية على حماية المكتسبات
  • وفد قضائي فرنسي يزور بيروت في إطار التحقيق بانفجار المرفأ  
  • شرطة أبوظبي تنفذ «صحة اليوم عافية الغد»
  • شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
  • فِرق شرطة أبوظبي والدفاع المدني تتعامل مع حريق في الوحدة مول
  • شرطة أبوظبي: السيطرة على حريق اندلع في الوحدة مول