الطرق الصوفية تستعد للاحتفال بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تستعد الطرق الصوفية، للاحتفال بليلة النصف من شعبان، والتي تبدأ من مغرب يوم السبت 14 شعبان 1445هـ الموافق 24-2-2024م وتنتهي فجر الأحد 15 شعبان 1445 هـ الموافق 25-2-2024م. وفي هذه المناسبة الدينية، يَجدُرُ بالمسلم في شهر شعبان أن يحاسب نفسه على ما قدَّم طوال العام، فإن كان خيرًا شكر الله تعالى، وإن وجد تقصيرًا ومعصية نظر إلى أعماله واستغفر ربه وتاب، حتى يدخل رمضان وقلبه مضيء وفيه كل المعاني الروحية الطيبة.
ومن الشهور المفضلة التي اختصها الله سبحانه وتعالى وأَوْلاَها من المنزلة بمكان: شهر شعبان، فمَيَّزه بمنزلة كريمة، ومكانة عظيمة، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يختص أيامه بالصيام، لكونها محلاًّ لرفع الأعمال، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». أخرجه ابن أبي شيبة والبغوي في "المسند"، والنسائي في "السنن الصغرى" واللفظ له، والبيهقي في "فضائل الأعمال".
ثم اختصَّ سبحانه من هذا الشهر: ليلةَ النصف منه ونهارَها، وفضَّلهما على غيرهما من أيامه ولياليه، ورغَّبَ في إحيائها، واغتنام نفحها، بقيام ليلها وصوم نهارها، سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد ثبت ذلك بنصوص الكتاب والسُّنة النبوية وأقوال الصحابة والتابعين ومَن بعدهم سلفًا وخلفًا، وعليه العمل إلى يوم الناس هذا. فأما الكتاب: فقد جاء في تفسير قول الله تعالى: ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]: أنها ليلة النصف من شعبان، يُبرم فيها أمر السَّنَة، وتُنسخ الأحياء من الأموات، ويكُتب الحاجّ، فلا يُزَاد فيهم أحد، ولا يُنقص منهم أحد، كما نقل ذلك الإمام الطبري في "جامع البيان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطرق الصوفية ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان شهر شعبان رمضان
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للاحتفال.. زحام على محلات الحلاقة ليلة العيد| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محلات الحلاقة في مختلف المناطق ازدحامًا شديدًا في ليلة العيد، حيث يتوافد المواطنون من مختلف الأعمار للحصول على إطلالة جديدة استعدادًا للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.
ورصدت "البوابة نيوز" طوابير طويلة أمام بعض محلات الحلاقة، حيث يحرص الكثيرون على تهذيب شعرهم وحلاقتهم قبل صلاة العيد والتجمعات العائلية، ما جعل أصحاب المحلات يعملون لساعات إضافية لتلبية الطلب المتزايد.
وأعرب عدد من الحلاقين عن سعادتهم بهذا الإقبال الكبير، مشيرين إلى أن ليلة العيد تعد واحدة من أكثر الأيام ازدحامًا خلال العام، حيث يبدأ الضغط منذ الساعات الأولى من المساء ويستمر حتى الساعات الأولى من الصباح.
من جانبهم، أكد بعض الزبائن أنهم يفضلون حجز موعد مسبق لتجنب الزحام، بينما يفضل آخرون انتظار دورهم في المحل مهما طال الوقت، خاصة أن الحلاقة ليلة العيد أصبحت عادة لا يمكن الاستغناء عنها.
يُذكر أن هذه الظاهرة تتكرر سنويًا، حيث تشهد محلات الحلاقة نشاطًا استثنائيًا في مثل هذه المناسبات، في ظل حرص الجميع على الظهور بأفضل صورة خلال احتفالات العيد.