باستثناء واحدة.. دول الاتحاد الأوروبي تطالب بهدنة إنسانية فورية في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طالب 26 من أعضاء الاتحاد الأوروبي بـ"هدنة إنسانية فورية" في غزة، ودعوا "إسرائيل" إلى عدم مهاجمة رفح.
وأدلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بتصريحات للصحفيين، بعد ترؤسه اجتماع وزراء خارجية الاتحاد.
وقال بوريل إنهم، بتوافق 26 دولة عضو (من أصل 27)، اتفقوا على الدعوة إلى "هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار" في غزة.
وذكر بوريل أن الدعوة لا تعتبر "بيانًا للاتحاد الأوروبي" لأنها لم تصدر بالإجماع، لكنها "تبقى مهمة لأنها تظهر رأي أغلبية الاتحاد".
وتجنب بوريل تحديد الدولة التي لم تنضم إلى الدعوة، لكن وكالة "الأناضول" أشارت إلى أن الدولة التي خرجت عن الإجماع الأوروبي هي المجر.
من ناحية أخرى، وبمبادرة من بلجيكا، الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبي، تم توجيه نداء إلى "إسرائيل" من أجل عدم مهاجمة مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وقالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب في منشور، إنه وبمبادرة من بلادها، تدعو 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إسرائيل لعدم القيام بعمل عسكري في رفح.
وأضافت: "نعرب عن الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الأسرى وتوفير المساعدة الإنسانية".
وتشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي غزة رفح غزة الاتحاد الأوروبي رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
العُمانية: جدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، اليوم، التأكيد على أن دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة ويستند إلى المواقف التاريخية للدول العربية وبرلماناتها، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، لاتزال في قلب أولوياتنا العربية المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الاتحاد البرلماني العربي خلال افتتاح أعمال الدورة الـ38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بالجزائر العاصمة، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية (واج).
وأشار "بوغالي" إلى أن الاجتماع الحالي للاتحاد البرلماني العربي في الجزائر يأتي تأكيدًا على أهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي بين الدول الأعضاء، حيث يهدف إلى تطوير آليات عمل الاتحاد لتمكينه من تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات الشعوب العربية إلى خطوات عملية وملموسة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية المعقدة والتحولات الجيوسياسية المتسارعة.
ونوه إلى أن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وسائر الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، تضع مسؤولية كبيرة على عاتق الدول العربية، مشددا على أن هذه المسؤولية تتطلب تحركًا جادًا وحاسمًا لا يقبل التراخي أو المواربة. وأكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على ضرورة أن يعزز الاتحاد البرلماني العربي فعاليته وحضوره الدولي ليكون صوتًا عربيًا مؤثرًا يدافع عن قضايا الأمة ووحدة الصف والحق في التنمية والاستقرار وتقرير المصير.
كما دعا إلى دعم جهود المصالحة العربية وتغليب منطق التعاون على النزاع، مشيرًا إلى أن التوصيات المرتقبة من المؤتمر الـ38 ستكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز دور الاتحاد مثل فضاء برلماني عربي جامع ومنبر دولي للدفاع عن الحقوق ومواجهة الظلم.
يذكر أن الجزائر تحتضن المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي تحت شعار "دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية" في الفترة الممتدة ما بين 2 إلى 4 مايو الجاري.