“بارجيل جيوجيت” تستعد للاستثمار في صناديق مكافأة نهاية الخدمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دبي-ابراهيم الدسوقي
تستعد شركة “بارجيل جيوجيت” لإدارة أنواع متنوعة من الصناديق الاستثمارية لتناسب الرغبة الاستثمارية المتعددة لفئات المستثمرين المتنوعة بناءً على الطلب المتزايد والاحتياجات الاستثمارية للسوق، وذلك تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتصبح مركزاً عالمياً لإدارة الصناديق.
وقال معالي الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، رئيس مجلس إدارة بارجيل جيوجيت، إن دولة الإمارات تتقدم بسرعة في قطاعات مثل التكنولوجيا، والرقمنة، وانتقال الطاقة، ونقل الأعمال إلى الخارج على المستوى العالمي والحوكمة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي ، إنه تماشياً مع هذه المبادرات، بدأت هيئة الأوراق المالية والسلع إصلاحاً تنظيمياً كبيراً من خلال تقديم هياكل صناديق جديدة مختلفة مثل الصناديق الشاملة، والصناديق العائلية، والصناديق البيئية والاجتماعية والحوكمة، والصناديق العقارية، وصناديق استثمار السلع، مؤكداً أن هذه التنظيمات مكنت الشركة من إطلاق صناديق جديدة، والمساهمة في تطوير صناعة إدارة الصناديق المحلية، حيث تسعى الشركة لأن تلعب دوراً حيوياً في تعزيز مكانة دولة الإمارات كقوة مالية.
وأوضح القاسمي، أن بارجيل جيوجيت تأسست في عام 2001، كشركة متخصصة لمساعدة المقيمين في دولة الإمارات على إدارة استثماراتهم المالية عبر فئات أصول متعددة، بما في ذلك الأسهم وصناديق الاستثمار المشتركة وغيرها، حيث توفر الشركة إمكانية الوصول إلى خيارات الاستثمار في الأسواق العالمية والهندية لعملائها الذين يتجاوز عددهم 50 ألف عميل، من خلال التوجيه المهني والخدمات الشخصية.
ومن جهته أعلن سي جي جورج، المدير الإداري لشركة جيوجيت، الهند، إن الشركة في وضع جيد لإطلاق مجموعة من الصناديق في دولة الإمارات، لتلبية احتياجات مجتمع الاستثمار بأكمله في دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل القريب. وقال إنه مع افتتاح مكتب جيوجيت للخدمات المالية المحدودة في مدينة «غوجارات التكنولوجية المالية الدولية»، ولاية غوجارات، الهند – المركز المالي الخارجي الناشئ، ستقدم بارجيل جيوجيت مجموعة من الخدمات المالية وفتح الأبواب أمام التعاون والشراكات الدولية للمستثمرين، كاشفاً استعداد «بارجيل جيوجيت» لإطلاق أنواع متنوعة من الصناديق لتناسب الرغبة الاستثمارية المتعددة لفئات المستثمرين المتنوعة مثل صناديق الأسهم وصناديق الدين والصناديق العقارية وغيرها الكثير، بناءً على الطلب المتزايد والاحتياجات الاستثمارية للسوق، كما تحرص على الدخول في صناديق مكافأة نهاية الخدمة، التي أعلنت عنها مؤخراً وزارة الموارد البشرية والتوطين وهيئة الأوراق المالية والسلع.
وبدوره أكد السيد شمس الدين، مدير شركة بارجيل جيوجيت، توافر فرص للمستثمرين للاستفادة من النمو في كل من دولة الإمارات وكذلك الأسواق العالمية، حيث إن الهند تسير على الطريق الصحيح لتصبح اقتصاداً بقيمة 5 تريليونات دولار، مشيراً إلى أن صندوق بارجيل جيوجيت الذي يركز على الهند، يحمل إمكانات كبيرة للمستثمرين من هذه المنطقة.
وأكد كريشنان، الرئيس التنفيذي لشركة بارجيل جيوجيت، إنه في الوقت الذي تبدأ فيه الشركة تقديم الخدمات المالية من خلال صناديق الاستثمار المحلية، سيمتد نطاق وصولها إلى جمهور أكبر بكثير، وبهدف أن تصبح الجسر الرائد في رحلة بناء الثروات الخاصة بالعملاء. وذكر أن الشركة وفرت فريقاً ماهراً ومحترفاً لإدارة الصناديق، إلى جانب فريق داخلي مخصص للبحث وتتبع وتقييم مؤشرات الاقتصاد الكلي وأسواق رأس المال والقطاعات المالية، منوهاً بأن الشركة استخدمت عمليات قوية لإدارة المخاطر وتلتزم بهيكل إدارة استثمار متعدد الطبقات يشمل الاستشارات وصنع القرار، والتنفيذ، ومحاسبة الصناديق، والرقابة. وأوضح كريشان، أن عمليات الإطلاق القادمة للشركة ستمتد لتستهدف أسواقاً عالمية متنوعة مثل آسيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن “بارجيل جيوجيت” تستهدف من خلال هذه المبادرات قيادة الطريق في توجيه الاستثمارات إلى الأسواق العالمية، بما في ذلك دولة الإمارات، مع التركيز على الاستثمارات عالية الجودة التي تحقق عوائد مجزية للمستثمرين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. اختتام حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الإنتهاء من الأعمال الميدانية وجمع البيانات لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025، بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية، ومراكز الإحصاء المحلية في نهاية مارس (أذار) الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنقيح وتحليل البيانات.
وبدأت فرق الوزارة في إعداد مسودة التقرير الأولي للمسح الوطني للصحة والتغذية الذي يهدف إلى دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030.
مشروع وطنيوتشكل الحملة مشروعاً وطنياً نوعياً، حيث أعدت الوزارة بالتعاون مع الشركاء الخطط التفصيلية لهذا المشروع من المراحل التحضيرية حتى النهاية وإعلان النتائج، عبر فرق متخصصة من الكفاءات البشرية أصحاب الخبرات المشهودة إلى جانب توظيف الإمكانات التكنولوجية المتطورة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
وتجري الأعمال الميدانية وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحرص على ضمان دقة البيانات والتنسيق الفعّال بين الشركاء لمواجهة التحديات من خلال التخطيط المبتكر وإدارة الوقت والتنسيق الفعال، لتستمر الأعمال الميدانية بأعلى كفاءة.
وتندرج الحملة الوطنية للمسح الصحي والتغذوي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استمرارية التطوير من أجل مستقبل صحي مستدام في الدولة، من خلال استخدام البيانات التي يتم جمعها لرسم سياسات صحية مستقبلية فعالة تسهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.
الوعي الصحيويستهدف المسح تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم سياسات الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، استناداً إلى بيانات دقيقة ومحدثة لدعم اتخاذ القرارات الصحية بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، استناداً إلى قياس العديد من المؤشرات الصحية والاجتماعية ونشرها على مستوى الدولة ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.
وتعزز المسوحات الوطنية خطط تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل بناءً على النتائج الدقيقة، كما يسهم إطلاع أفراد المجتمع على النتائج في ترسيخ الوعي الصحي، لذلك ستنشر الوزارة النتائج النهائية في صفحة البيانات المفتوحة على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مشاركة النتائج مع المؤسسات الصحية في الدولة.
أحدث التقنياتوتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى توظيف خبرات المختصين في مجال علم البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة حول الوضع الصحي والتغذوي في الدولة، عبر أفضل المنهجيات الإحصائية لدراسة المؤشرات المتعلقة بالأمراض المزمنة، ومستويات التغذية، وأنماط الحياة الصحية، ما يسهم في تحديد التحديات ووضع خطط تطوير مستقبلية قائمة على الأدلة.
وتتعاون الوزارة مع الشركاء في الدولة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي من أجل استدامة نظام صحي متطور ومرن يجسد تطلعات الإمارات، حيث تتشارك مع الجهات الصحية والمنظمات المعنية، وتعقد ورش عمل وجلسات نقاشية لتوظيف البيانات والمعلومات والدراسات بالشكل الأمثل لترسيخ جودة وكفاءة المنظومة الصحية.
وسيتم إجراء مقارنات معيارية بين نتائج المسوحات الصحية والتغذوية الحالية والسابقة، إلى جانب مقارنة النتائج مع دول إقليم شرق المتوسط ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.