الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو بشأن السيطرة الأمنية على الضفة وغزة "تحدٍّ للشرعية الدولية"
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "السيطرة الأمنية الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة"، بأنها "تحدٍّ للشرعية الدولية وللمبادرة العربية".
وقال أبو ردينة أن تصريحات نتنياهو تعد استخفاف بالموقف الدولي والأميركي، خاصة أن العالم بأسره يتحدث عن دولة فلسطينية مستقلة ويسعى إلى الاعتراف بها.
وأكد أبو ردينة، أن هذه السياسات الإسرائيلية المرفوضة، لا تجلب الأمن والاستقرار إلى أحد هنا أو في المنطقة، محذرا من استمرار هذا النهج المدمر الذي سيوصل الأمور إلى الانفجار الشامل.
وشدد، على أنه دون وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، فإن الموقف الفلسطيني المدعوم عربيا ودوليا، يرفض هذه السياسة الإسرائيلية التي تتحدى العالم وتبقي المنطقة على حافة الهاوية وفوق برميل بارود متفجر.
وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية بأن تكون حازمة في تعاملها مع إسرائيل، وأن تجبرها على وقف الحرب أولا، لأن حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو خط أحمر تماما كالقدس ومقدساتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بنيامين نتنياهو السيطرة الأمنية الضفة الغربية وقطاع غزة استقلال دولة فلسطين الإدارة الأميركية إسرائيل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.