محافظ القليوبية يعلن انطلاق حملة الكشف على فيروس سي بين طلاب المدارس
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس «سي» لطلاب المدارس بالصف الأول الإعدادي للعام الدراسي الجاري، ضمن مبادرات رئيس الجمهورية لتحسين الصحة العامة للمواطنين، تحت شعار «100 مليون صحة».
جاء ذلك خلال جولته لمتابعة سير المبادرة الرئاسية بمدرستي الشبان العالمية والشهيد مدحت طلعت بمدينة بنها، وذلك بحضور الدكتور سيد جلال رئيس فرع التأمين الصحي بالقليوبية والأستاذة سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم ومحمد مرعي رئيس مدينة بنها.
وأكد محافظ القليوبية أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باستمرار المبادرة لطلاب المرحلة الإعدادية، لضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس «سي»، مشيرا أن الدولة المصرية حريصة على الاهتمام بصحة وحياة المواطنين، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لأبنائنا الطلاب، خاصة طلاب المرحلة الإعدادية، حرصاَ منها على تخريج أجيال من الشباب لا يعانون من أعراض صحية تؤثر على مستقبلهم في الجمهورية الجديدة.
خطة عمل بالتنسيق بين فرع التأمين الصحيوأضاف أنه تم إعداد خطة عمل بالتنسيق بين فرع التأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم والأزهر الشريف ومختلف الجهات المعنية؛ لضمان نجاح تنفيذ المبادرة، مشددًا على الجميع بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وتوفير المستلزمات أثناء الحملة حفاظاً على صحة وسلامة الطلبة وجميع الأطقم الطبية.
وفي ختام جولته، أشاد الهجان بالمبادرات الرئاسية التي من شأنها تطوير المنظومة الصحية في ربوع محافظات الجمهورية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمواطنين، موجهاَ بتضافر جهود الجميع لتذليل كافة العقبات وتيسير الإجراءات، وتوجيه أوجه الدعم لهذه المبادرة لضمان تحقيق المستهدف منها، وإعداد تقارير دورية عن نتائج الحملة ونسب الإنجاز، للوقوف على الوضع الصحي للطلاب بإعتبارهم جيل المستقبل.
وبدوره أكد الدكتور سيد جلال مدير الفرع، أن المبادرة تعتبر نموذجاَ يحتذى به عالمياَ، حيث تمتلك الدولة المصرية أقوى برنامج قومي للفيروسات الكبدية، موضحاَ أن المستهدف من المبادرة بالمحافظة، فحص (143 ألف) طالب بالصف الأول الإعدادي بمدارس الحضر والريف (عام، خاص، أزهري) بإجمالي 750 مدرسة، وتقديم خدمات العلاج للحالات المكتشفة بالمجان، إذ أنه من المقرر إجراء الفحص للطلاب من خلال (24) فريقاَ طبياَ تابع لفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالقليوبية، مدربين على أعلى مستوى لتقديم خدمة الفحص بواسطة الكواشف السريعة.
وأكد التعاون مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف لتنظيم الحملة، بما لا يؤثر على العملية التعليمية وتنفيذ ضوابط الحملة، التي تتضمن موافقة أولياء الأمور على الفحص والعلاج، موضحا أنه يتم توجيه الحالات الإيجابية إلى لجان الكبد التخصصية بالعيادات التابعة للفرع، والتي تضم أطباء أطفال واستشاريين كبد مدربين على بروتوكول العلاج؛ لإجراء مزيد من الفحوصات والتحاليل، وتقديم العلاج بالمجان للحالات التي تأكد إيجابيتها لفحص ال PCR، ومن الجدير بالذكر، أنه يتم ولأول مرة إجراء فحوصات لأولياء أمور الطلبة والتي ثبت إيجابيتها لفيروس سي بعد فحص ال PCR .
ومن جانبها أكدت سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن المبادرة تأتي استكمالاَ للمبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» للحفاظ على مصر خالية من فيروس سي، حيث تستهدف تخريج جيل صحي للمجتمع، والقضاء على العادات غير الصحية من خلال مبادرات هادفة، وحملات توعوية بالتعاون بين فرع التأمين الصحي بالمحافظة ومديرية التربية والتعليم، داعية منظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في الحملة بما يسهم في تسهيل مهمة التأمين الصحي لتنفيذها على الوجه الأكمل، وزيادة توعية المواطنين وأولياء الأمور بأهداف المبادرة، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس سي .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة القليوبية تطعيم القليوبية فيروس سي فرع التأمین الصحی التربیة والتعلیم فیروس سی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»
كرم محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»، بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق والعديد من قيادات الوزارة.
وفي كلمته خلال حفل التكريم قال محمد عبد الطيف وزير التربية والتعليم: «إنه ليشرفني أن أشارككم اليوم في هذه الاحتفالية الهامة التي تجسد روح التميز والإبداع، لنحتفي بصفوة متميزة من الطلاب الذين أظهر تفوقهم في المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» - الإمكانات اللامحدودة للشباب المصري».
كما أعرب الوزير عن فخره العميق بهذه الكوكبة الواعدة من شباب مصر الذين يمثلون المستقبل المشرق لهذا الوطن، مؤكدًا: «ولا يعكس نجاحهم هذا تفانيهم وإبداعهم فقط، بل يعكس أيضا الالتزام الثابت من جانب قيادة مصر نحو تعزيز التميز في التعليم».
وأضاف الوزير أن هذه الاحتفالية تؤكد على دعم القيادة السياسية الذي لا يلين، والتزامها بتعزيز التعاون مع كل من الشركاء الوطنيين والدوليين.. وتستهدف تلك الجهود تحقيق التطوير الشامل في نظام التعليم قبل الجامعي، والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية.
وثمن الوزير جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID» - قيادة وفريقًا لمساهماتها القيمة في قطاع التعليم قبل الجامعي، و دعمها المستمر لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «STEM»، فضلاً عن أن جهودها في تنمية مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF»، أمرًا أساسيا في تحقيق هذا النجاح.
وتابع الوزير: «لم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الجهود المتضافرة من جانب الأسر، والمدارس والمعلمين والمشرفين، والمؤسسات. حيث خلقوا معًا بيئة تعزز النمو والتعلم والإبداع».
وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أعطى سيادته الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين الخدمات التعليمية، وخاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين.
وفي هذا الإطار، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، الهادفة إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشرى من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، وترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين أجهزة، ومؤسسات الدولة المختلفة.
كما أكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولى اهتماما كبيرا لاكتشاف، ودعم المواهب، والمبتكرين في المجالات الأكاديمية، والعلمية والرياضية. فنحن ملتزمون برعايتهم، وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق النجاح ليصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.
وأوضح الوزير أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة «ISEF» تعد إحدى المسابقات الدولية المرموقة في العلوم والهندسة في مرحلة التعليم قبل الجامعي، وهي منتدى عالمي يحتفي بالابتكار، والإبداع العلمي، ويتيح للطلاب فرص الاستكشاف، والاكتشاف، والابتكار.
ومن خلال المشاركة، يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة، وتشمل المسابقة مجالات علمية مختلفة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء، والفيزياء، وعلم الأحياء الدقيقة، والهندسة البيئية، وعلم الفلك، وعلوم الحيوان، والرياضيات والتكنولوجيا، فهي تمنح الطلاب منصة لعرض أفكارهم، ومشروعاتهم، على المسرح العالمي، وتسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والتميز.
ووجه الوزير رسالة إلى الطلاب الفائزين فى المسابقة قائلًا: «أنتم مستقبل مصر ويمثل أداؤكم المتميز في مسابقة «ISEF» برهانا على عملكم الجاد، وشغفكم بالبحث العلمي، وتفانيكم، لذا، أشجعكم على مواصلة السعي لتحقيق التميز، واستثمار نجاحكم اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق إنجازات أكبر، وتذكروا أن المستقبل أمامكم، والتعليم هو أقوى أداة لتشكيله».
وفى ختام كلمته توجه الوزير بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في فوز الطلاب في هذه المسابقة العالمية، وإلى أولياء الأمور الذين دعموا وشجعوا أطفالهم، وإلى المعلمين والمدربين الذين أرشدوهم، وإلى منظمي ومنسقي هذا الحدث، قائلًا: «لقد كان تفانيكم مثاليا، فمعًا، نبني لمصر مستقبلا أكثر إشراقا، مستقبلا يتسم بالابتكار، والإبداع والتميز، فلنواصل العمل يدا بيد لدعم مواهب شبابنا، وتمهيد الطريق لنجاحهم».