كشفت تقارير إخبارية  أنه عندما بدأت هذه الدبابات في الظهور على الخطوط الأمامية، كان العديد من الخبراء العسكريين يشكّون في قدرتها.

وسخر بعض "المتخصصين" من الشاشات الشبكية المضادة للتراكم، المثبتة على شكل دائرة. ولكن، أظهرت التجارب القتالية أن هذا التحديث السوري فعال للغاية.

نفّذ جميع أعمال التحديث لدبابة "تي-72"، جنود النخبة من الفرقة المدرعة الرابعة التابعة للجيش السوري، المتمركزة في عدرا، وهي أكبر مدينة صناعية في سوريا (سميت هذه النسخة المحلية من دبابة "تي-72" باسمها)، وتقع بالقرب من عاصمة البلاد دمشق.

وتم تعليق حاويات معدنية تحتوي مواد مقاومة للقذائف على دبابة "تي-72إم1"، ووضع شبكات فوقها، وتم رصد النماذج الأولى في عام 2014".

وقد تم استخدام هذه التقنية في المناطق الأكثر أهمية، وبمساعدة شباك الجر نُقلت إلى أجزاء مختلفة من البلاد.

وأظهرت الدبابات التي تم تحديثها من قبل الحرفيين المحليين نفسها بشكل ممتاز في معارك عديدة، غالبًا ما تصيب القذائف الصاروخية أو حتى الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات المركبات القتالية، وفي معظم الحالات، وبفضل الحماية، تكمل الأطقم بنجاح المهام القتالية.

والأمر المثير للاهتمام هو أنه الآن، وبعد مرور عشر سنوات، لم تعد دبابة "تي-72" (عدرا) تبدو غريبة؛ بل على العكس من ذلك، لا تزال العديد من الحلول المستخدمة فيها، مطلوبة، وفقا لموقع "فيستنيك-إر إم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدبابات الخطوط الأمامية الخبراء العسكريين دبابة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يرصد أبرز الملفات المطروحة أمام الحكومة المرتقبة.. أبرزها زيادة الصادرات

قال الدكتور أشرف غراب خبير اقتصادي، ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن الحكومة المرتقب الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، سيكون أمامها العديد من الملفات الاقتصادية المهمة، خاصة فيما يخص خفض التضخم، وتحسين معدلات المعيشة والدخل للمواطنين.

أبرز الملفات على طاولة الحكومة الجديدة

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن من أبرز الملفات التي ستكون مطروحة أمام الحكومة المرتقبة هي التكامل الاقتصادي، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من خلال ملفات الاقتصاد والزراعة والصناعة، وهذا يتحقق بزيادة التشغيل والإنتاج، مشيرا إلى الاهتمام الكبير بقطاع الاستثمارات ومشاركة القطاع الخاص وزيادة حجم الإنتاج المحلي، وذلك من خلال تقديم العديد التيسيرات والمحفزات للمستثمرين، ما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية الجديدة.

وأوضح أن استكمال المشروعات القومية التنموية الكبيرة سيكون لها أهمية كبرى لدى الحكومة الكبيرة، خاصة وأنها تساهم بشكل أساسي في الاقتصاد الوطني، ومنها المشروعات الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية.

العمل على ملف زيادة الصادرات

وأكد أن ملف زيادة الصادرات المصرية للدول الخارجية خاصة وأنها تمثل عنصرا أساسيا في زيادة وتوفير العملة الأجنبية، بجانب العمل على تقليل الواردات من خلال إحلال المنتجات المستورده بنظيرتها المحلية، إضافة إلى السعر لزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري ليصل نسبة مساهمته 70%، واستكمال برنامج الطروحات الحكومية والتي تستهدف زيادة حصة استثمارات القطاع الخاص، من خلال العمل على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لأنها العصب الرئيسي لاقتصاد أي دولة.

وشدد على ضرورة العمل على جذب استثمارات أجنبية جديدة والترويج لها، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها لتكون وجهة استثمارية كبرى في المنطقة، خاصة مع  وجود مناطق اقتصادية كبرى ما بها من مميزات، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وغيرها، وأشار إلى ضرورة العمل على زيادة نسبة وعدد المشروعات التي تستهدف تشغيل العديد من العمال، ما يوفر الكثير من فرص العمل للشباب، للقضاء على البطالة وزيادة معدلات التشغيل.

وأكد على ضرورة العمل على ملف الشراكة الاقتصادية بين مصر ودول القارة الأفريقية ودول البريكس، وإقامة مشروعات مشتركة بين مصر وهذه الدول، وزيادة معدل التبادل التجاري بين مصر وهذه الدول، واستكمال العمل على تنمية مجال أمن الطاقة خاصة الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة من أجل تحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يرصد أبرز الملفات المطروحة أمام الحكومة المرتقبة.. أبرزها زيادة الصادرات
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 755 لغماً عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • حشد من الدبابات الإسرائيلية في طريقها إلى جبهات جنوب لبنان وهضبة الجولان.. فيديو
  • تفاصيل مفجعة لدهس مُسنة تحت دبابة إسرائيلية أمام ابنها في حي الشجاعية
  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • قادة إسرائيل ولغة الدم
  • وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا
  • أردوغان يبدي استعداده للقاء بشار الأسد واستعادة العلاقات مع سوريا