كشفت تقارير إخبارية  أنه عندما بدأت هذه الدبابات في الظهور على الخطوط الأمامية، كان العديد من الخبراء العسكريين يشكّون في قدرتها.

وسخر بعض "المتخصصين" من الشاشات الشبكية المضادة للتراكم، المثبتة على شكل دائرة. ولكن، أظهرت التجارب القتالية أن هذا التحديث السوري فعال للغاية.

نفّذ جميع أعمال التحديث لدبابة "تي-72"، جنود النخبة من الفرقة المدرعة الرابعة التابعة للجيش السوري، المتمركزة في عدرا، وهي أكبر مدينة صناعية في سوريا (سميت هذه النسخة المحلية من دبابة "تي-72" باسمها)، وتقع بالقرب من عاصمة البلاد دمشق.

وتم تعليق حاويات معدنية تحتوي مواد مقاومة للقذائف على دبابة "تي-72إم1"، ووضع شبكات فوقها، وتم رصد النماذج الأولى في عام 2014".

وقد تم استخدام هذه التقنية في المناطق الأكثر أهمية، وبمساعدة شباك الجر نُقلت إلى أجزاء مختلفة من البلاد.

وأظهرت الدبابات التي تم تحديثها من قبل الحرفيين المحليين نفسها بشكل ممتاز في معارك عديدة، غالبًا ما تصيب القذائف الصاروخية أو حتى الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات المركبات القتالية، وفي معظم الحالات، وبفضل الحماية، تكمل الأطقم بنجاح المهام القتالية.

والأمر المثير للاهتمام هو أنه الآن، وبعد مرور عشر سنوات، لم تعد دبابة "تي-72" (عدرا) تبدو غريبة؛ بل على العكس من ذلك، لا تزال العديد من الحلول المستخدمة فيها، مطلوبة، وفقا لموقع "فيستنيك-إر إم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدبابات الخطوط الأمامية الخبراء العسكريين دبابة

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • إذاعة جيش الاحتلال: قوة محدودة من الدبابات ستبدأ قريبا العمل داخل مخيم جنين
  • اليمن.. نزع أكثر من 2100 لغماً وذخيرة غير منفجرة مذ مطلع فبراير
  • الديمقراطية في الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع
  • الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات في الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 25 عاما
  • الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
  • إصابة شخصين في تصادم ميكروباص بسيارة دبابة بالشرقية..اسماء
  • ايران: المرشد الأعلى وجّه بزيادة مدى الصواريخ
  • هل تصمد مصر أمام خطة ترامب لتهجير الغزاويين؟
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟