قطر تستقبل دفعة جديدة من الفلسطينيين المصابين بقطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إخلاء دفعة جديدة من الفلسطينيين المصابين بقطاع غزة واستقبالهم في قطر من قبل وزيرة الدولة للتعاون الدولي، لولوة الخاطر.
وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، إنه "بفضل الله ومنته وصلت دفعة جديدة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم إلى دولة قطر على متن طائرتين، للإخلاء الطبي، تابعتين للقوات المسلحة وذلك لاستكمال علاجهم".
نسأل الله السلامة للجميع ????????
بفضل الله ومنته وصلت منذ قليل دفعة جديدة من الأشقاء الفلسطينيين المصابين ومرافقيهم إلى دولة قطر على متن طائرتين- للإخلاء الطبي- تابعتين للقوات المسلحة وذلك لاستكمال علاجهم.
لهذه الرحلة تحديدا وقع خاص حيث شهدت لم شمل عدد من الآباء والأمهات مع… pic.twitter.com/fxozTRiuQI — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) February 20, 2024
وأضافت في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "لهذه الرحلة تحديدا وقع خاص حيث شهدت لم شمل عدد من الآباء والأمهات مع أبنائهم، بعضهم مثل الطفلتين شهد ونهاد امتدت محاولات إخراجهما لأكثر من شهرين إلى أن كلّلها الله بالنجاح".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن هذا هو "إخلاء الدفعة السادسة عشرة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع".
طائرة مساعدات قطرية للأشقاء الفلسطينيين بغزة تصل العريش .. وإخلاء الدفعة السادسة عشرة من الجرحى بالقطاع إلى الدوحة #الخارجية_القطرية pic.twitter.com/6hEA03gFli — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) February 20, 2024
وأشارت في الوقت ذاته، إلى وصول طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية تحمل 20 طنا من المساعدات، تتضمن مواد غذائية إلى مدينة العريش بمصر، موضحة أن بذلك "يبلغ مجموع الطائرات 79 طائرة من المساعدات".
ولليوم الـ137 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 69 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية الفلسطينيين غزة مصر فلسطين غزة قطر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینیین المصابین الخارجیة القطریة دفعة جدیدة من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تحذر: الفصائل المسلحة في العراق تهدد استقرار البلاد!
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة/- في وقت حساس يتعرض فيه العراق لضغوطات كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيرات جدية بشأن الفصائل المسلحة في العراق، مؤكدة أن تصرفات هذه الفصائل قد تجر البلاد إلى حرب إقليمية قد تكون مدمرة. هذا التحذير جاء على لسان المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، الذي أشار إلى أن هذه الفصائل تشكل تهديداً مباشراً للأمن الداخلي للعراق وقد تؤدي إلى عواقب غير محمودة إذا استمرت في التصعيد.
ماذا تعني هذه التحذيرات؟
تصريحات ميلر تتحدث عن فصائل مسلحة تعمل خارج نطاق سيطرة الحكومة العراقية، وهو ما يعكس قلق الولايات المتحدة من احتمال أن تؤدي هذه الفصائل إلى اندلاع نزاع إقليمي. الحكومة الأميركية كانت قد حذرت سابقاً من مغبة تورط العراق في صراعات إقليمية مستمرة، حيث أكدت أن مثل هذه الفصائل يمكن أن تضر بالعلاقات بين العراق ودول الجوار، وقد تكون بمثابة أداة لإشعال الصراعات بشكل غير مباشر.
من ناحية أخرى، يرى البعض أن الفصائل المسلحة في العراق تعتبر في بعض الحالات جزءاً من النسيج السياسي والأمني، وهي تساهم في حماية الأمن الوطني. قد تكون هذه المجموعات المسلحة قد نشأت في ظل ظروف استثنائية، مثل مواجهة تنظيم “داعش”، وتوفر للأراضي العراقية قوة ردع إضافية ضد أي تهديدات خارجية. لذا، من منظور محلي، قد تُعتبر هذه الفصائل بمثابة حماة للوطن، ولكن يبدو أن هناك تناميًا في قدرة هذه الفصائل على اتخاذ قرارات مستقلة، مما قد يهدد الوحدة السياسية والأمنية للعراق.
هل هناك حلول ممكنة؟
بينما تواصل الولايات المتحدة التأكيد على ضرورة ضمان الاستقرار في العراق، فإن الدعوة إلى إعادة هيكلة الفصائل المسلحة وضمان أن تكون تحت إشراف الدولة تعد من أبرز الحلول المطروحة. في المقابل، قد يكون من الصعب إقناع تلك الفصائل التي تمثل قوى محلية ودينية بأن تتخلى عن قوتها المستقلة لصالح سلطة مركزية قد لا تكون قادرة على حماية مصالحها.
يبقى السؤال الأبرز: هل تستطيع الحكومة العراقية مواجهة هذه التحديات والتحكم في الفصائل المسلحة التي قد تكون لاعباً أساسياً في السياسة المحلية؟ أم أن الولايات المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي ستفرض ضغطاً إضافياً على بغداد للحد من نشاط هذه الفصائل، مما قد يؤدي إلى توترات داخلية بين الحكومة والفصائل المسلحة؟
تحذير وزارة الخارجية الأميركية يفتح باباً واسعاً للنقاش حول مستقبل العراق، فهل ستظل الفصائل المسلحة عنصراً فاعلاً في السياسة العراقية، أم أن هناك ضرورة لتقليص دورها بما يضمن استقرار الدولة وحيادها في النزاعات الإقليمية؟