وزارة العمل : زيارة ميدانية لمتدربي مركز التدريب المهني لشركة صناعة أسمنت بقنا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة قنا زيارة ميدانية للمتدربين فى أقسام صيانة الحاسب الآلي ، وصيانة المحمول ، بمركز التدريب المهني بقفط التابع للمديرية، وذلك لشركة مصر للأسمنت قنا ، والتي تعد قلعة من قلاع الصناعة في مصر, في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة العمل والشركة في مجال التدريب المهني ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والعمل الحر, حيث جرى تنفيذ تلك الدورات التدريبية المجانية ضمن برنامج تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم طبقاً لاحتياجات سوق العمل وذلك فى إطار التعاون المُثمر بين "الوزارة" وبرنامج الأغذية العالمى WFP " ، وشركة "قُدرة للتنمية والحلول التكنولوجية" فى مجال تنمية رأس المال البشري وفقاً لمتطلبات سوق العمل الحديثة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة .
وأوضح أحمد جابر مدير مديرية العمل بمحافظة قنا ، في تقريرٍ للوزارة ، أن تلك التدريبات تأتي فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات والإدارات المُختصة بملف التدريب المهني بتكثيف الجهود وتنفيذ البرامج لإنجاز خطة 2023-2024 لتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل مع التوسع في دمج الفئات الأكثر إحتياجاً في تلك الخطط ومنهم "ذوي الهمم" و"المرأة المَعيِلة" في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية مهارات الشباب ، وأضاف مدير المديرية أن الشركة استقبلت خلال الزيارة 40 متدرب ومتدربة بقسمي صيانة الحاسب الآلي وصيانة المحمول وحرصت الشركة على شرح كل مراحل العملية الانتاجية , ومنوهاً إلى أن تلك الزيارات حرص المديرية على تقديم أقصى فائدة للمتدربين للمصانع والشركات لتفقد طبيعة العمل والإطلاع على التكنولوجيا المتطورة في الصناعة وآليات الميكنة والتحول الرقمي وكيفية تطويع ما تعلموه ليواكب متطلبات سوق العمل ..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدريب المهني الشباب ق درة التدريبية التدریب المهنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بنات الإمارات في «COP29».. نماذج ملهمة في صناعة القرار المناخي
عززت بنات الإمارات حضورهن الفاعل والمؤثر في صناعة القرار المناخي العالمي، خلال مشاركتهن في فعاليات مؤتمر الأطراف «COP29» بالعاصمة الأذربيجانية باكو، ليقدمن للعالم نماذج وطنية مُلهمة قادرة على صياغة مستقبل العمل المناخي للحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
وتشارك بنات الإمارات في مواقع العمل المناخي المختلفة من عمليات التفاوض والجلسات والنقاشات المناخية رفيعة المستوى، إضافة إلى دورهن كسفيرات في الجناح الوطني للدولة في «COP29» لنقل جهود الإمارات الرائدة وصورتها المشرفة إلى العالم والبناء على الإنجازات التاريخية التي حققتها في «COP28».
وتعد المشاركة الفعالة لبنات الإمارات في «COP29» نتاجاً طبيعياً ومنطقياً للرؤى الصائبة والسديدة للقيادة الرشيدة، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإيمانهم الكبير بدورها المؤثر في دفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة وإتاحة الفرصة لها إلى جانب أخيها الرجل للمشاركة في المؤتمرات الدولية متعددة الأطراف لتمثيل بلادها باقتدار في أكبر المحافل الدولية، ليحظى النموذج الإماراتي في تمكين المرأة بمجال العمل المناخي بتقدير واحترام المشاركين من حول العالم في «COP29».والتقت «وام» عدداً من بنات الإمارات رائدات العمل المناخي والبيئي في «COP29»، للتعرف إلى أدوارهن في صناعة القرار المناخي ومساهماتهن البارزة على الصعيد الوطني والدولي بما يسهم في دفع الجهود الدولية في التصدي لتداعيات التغير المناخي.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إن المرأة في دولة الإمارات تتمتع بحضور قوي وفعال في جميع فعاليات «COP29» بدءاً من غرف المفاوضات ووضع السياسات والتوصيات المناخية، إضافة إلى استضافة ضيوف جناح الدولة في مؤتمر الأطراف.
وأضافت أن التواجد القوي للمرأة الإماراتية بنشاط وفاعلية نتيجة طبيعية وتلقائية لدعم القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وتوجيهاتهم بإشراك المرأة في جميع القطاعات والمجالات استناداً إلى استراتيجية طموحة بعيدة الأمد لتعزيز حضور بنات الإمارات في المحافل والمنصات الدولية.
وعبرت نوال الحوسني عن فخرها بأن بنت الإمارات تحظي بكل الدعم من خلال نيلها فرص التعليم وفي المجالات كافة حتى باتت نموذجاً استثنائياً في تمكين المرأة.
من جانبها، قالت الدكتورة العنود عبدالله الحاج، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي في وزارة التغير المناخي والبيئة، إنها تعمل على استراتيجية الحياد المناخي التي تم إطلاقها ووضع المسار الرئيسي لها بالشراكة مع القطاعات المختلفة في الدولة على المستوى الاتحادي والمحلي والقطاع الخاص. وأضافت أن توجيهات القيادة الرشيدة تشكل المحرك الرئيسي للعمل وتحقيق الإنجازات للحفاظ على صدارة وريادة الإمارات في مجال العمل المناخي.
من جهتها، قالت أمل عبدالرحيم، وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها ضمن وفد الوزارة في «COP29» جاء بهدف البناء على ما حققته الإمارات من إنجازات تاريخية في «COP28» والخروج ب«اتفاق الإمارات» التاريخي. من ناحيتها، قالت هبة عبيد الشحي، وكيل وزارة مساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية بوزارة التغير المناخي والبيئة، إن مشاركتها في فعاليات «COP29» تشكل دافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققتها الدولة في مختلف مجالات العمل المناخي لا سيما التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والذي يشكل جوهر العمل المناخي.
(وام)