عروض فنية لفلسطين والهند والحرية بمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شهد مسرح فوزي فوزي بأسوان عددا من العروض الفنية في اليوم الثاني لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشرة، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وبالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويستمر حتى 22 فبراير
وبحضور عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وعماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، قدمت عدة عروض فنية، منها لفرقة فلسطين للفنون الشعبية، لاقى تفاعلا كبيرا، وقدمت خلاله الفرقة مجموعة من فقراتها الفنية منها "دمى فلسطيني، جيناك يا فلسطين"، وتأسست فرقة الفالوجا الفلسطينية للفنون الشعبية عام 1984، وتعمل على حفظ ونقل التراث الفلسطيني بكل أصالته وثرائه حيث تقدم عروضها عبر المشاركة لسنوات طويلة في مختلف المهرجانات الدولية وترفع شعار "الفن مقاومة" مؤكدة على هويتها الفلسطينية وحقها في الحياة والحرية.
وقدمت فرقة الهند للفنون الشعبية رقصات تراثية وتقليدية معبرة عن تاريخ وثقافة الهند والمستوحاة من القصص والملاحم الهندية القديمة بحركاتها القوية والرشيقة، واستخدامها الأقنعة والأزياء الملونة. وقدمت الفرقة رقصة "تشاو" المعبرة عن فنون القتال، وتُستخدم حركات الرقص للدفاع عن النفس والتعبير عن القوة والشجاعة، منها رقصتي "تانداف" و"نريتيا".
وشهدت الفعاليات عرضا لفرقة الحرية للفنون الشعبية بقيادة الفنان نصر الدين محمد، وقدمت الفرقة تابلوهات راقصة مستوحاة من الفلكلور السكندري منها "الإسكندرانية، التنورة، الصيادين، الغزل الإسكندراني"، وهي إحدى الفرق المميزة بهيئة قصور الثقافة وشاركت في الكثير من المهرجانات والمسابقات الدولية والأسابيع الثقافية المصرية بدول مختلفة عربية وأجنبية، وحازت على كثيرا من الجوائز.
حضر الفعاليات الفنان سامح يسري، والفنان محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، والفنان ماهر كمال مخرج حفلي الافتتاح والختام، ويوسف محمود مدير عام ثقافة أسوان.
المهرجان ينفذ بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات والإدارة العامة للفنون الشعبية وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة أسوان، ويقدم عروضه الفنية في 12 موقعا بالمحافظة، ويقدم يوم 21 فبراير حفلين لجميع الفرق المشاركة بمدينة أبو سمبل، الأول بمعبد أبي سمبل والثاني بمسرح سوق المدينة، وتختتم الفعاليات بالمعبد صباح يوم 22 فبراير تزامنا مع ظاهرة تعامد الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صور الثقافة قصور الثقافة الفن مقاومة فلسطين الفالوجا للفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
"شهادات المكرمين" المائدة المستديرة الرابعة بمؤتمر أدباء مصر بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت جامعة دراية بالمنيا الجديدة، المائدة المستديرة الرابعة بعنوان "شهادات المكرمين"، ضمن فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، المنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
المائدة أداراها د. محمد سمير عبد السلام ناقد أدبي فى الأدب الحديث، وشارك بها الكاتب حسين عبد الرحيم، المترجم الحسين خضيري، الناقدة هدى عطية، الشاعرة علية طلحة، الكاتب والإعلامى سعد قليعي.
حسين عبد الرحيم روائي وقاص وسينمائي مصرى، نشأ فى مدينة بورسعيد عام 1967، حصل على بكالوريوس إعلام، ودبلوم النقد الفني بأكاديمية الفنون.
بدأ حياته بالعمل بجريدة الوفد من عام 1989م حتى 1991، ثم مجلة الكواكب، وغيرها، ثم مساعد مخرج من عام 1989 حتى عام 1996، وعمل مساعد مخرج وتصوير المخرجين يوسف شاهين، حسام الدين مصطفى، السيد راضى، عاطف الطيب، خيرة بشارة"، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 2018.
تمت ترجمه نصوصه في الأهرام إبدو، والأهرام ويكلى، وله 12 عمل سينمائى منهم 6 أعمال سينمائية، وسجل مجموعة من اللقاءات منها 12 حلقة مع الكاتب نجيب محفوظ.
وله العديد من المؤلفات منها "عربة تجرها خيول، المغيب، ساحل الرياح، شهادات الحب والحرب، ومن المؤلفات قيد النشر " كلوز أب، ناس وزمان وأماكن، فلاش باك"، وتم نشر العديد من قصصه فى الصحف والمجلات المصرية والعربية.
أما المترجم "الحسين خضيرى" من مواليد محافظة الأقصر عام 1967، واجه العديد من الصعوبات من الأسرة لدخول المدرسة والتعليم، ولكن أصر حتى وصل إلى التعليم الجامعى وحصل على ليسانس آداب منتسبا قسم التاريخ والدراسات الإفريقية عام 1990، وأحب الشعر من خلال والدته وكان لها الفضل فى صقل موهبته لإلقاءها عليه شعر أحمد شوقى، وحافظ إبراهيم .
قام خضيري بترجمة أول قصة بعنوان "الزهرة الأخيرة" وتم نشرها بمجلة سطور، وصدر له عدد من الدواوين منها "تراتيل المريد، أغنية لغد بعيد، مدن الغيم"، بجانب عدد من المترجمات منها "نوافذ ملونة، فرسان الفن، فتيات صنعن تاريخا"، ونشر له فى عددا متنوعا من الجرائد والمجلات "الثقافة الجديدة، زهرة الخليج، الهلال، الجمهورية، القاهرة، الأهرام المسائى، أخبار الأدب، الأنباء الدولية".
الدكتورة هدى عطية من مواليد عام 1970، وتعمل عضو هيئة تدريس بقسم اللغة العربية كلية الآداب بجامعة عين شمس، حصلت على الماجيستير والدكتوراه فى الآداب فى اللغة العربية.
تولت مناصب رئيس شعبة النقد والدراسات الأدبية بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، رئيس تحرير المجلة العربية مداد، المشرف العام على المركز الثقافى بجامعة عين شمس، وقامت بتدريس المقررات التعليمية بالجامعة منها نظرية الأدب، العروض والقوافى، الأدب الصوفى، نظريات النقد الأدبى، الأدب المقارن
أما الشاعرة علية طلحة مواليد محافظة أسوان عام 1973، عضو نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان، وهي شاعرة عامية، نشر لها عدد من الأعمال الشعرية بجرائد الجمهورية، وأخبار الأدب، صوت أسوان، ومجلة الثقافة الجديدة".
شاركت في العديد من المؤتمرات الأدبية، وأندية الأدب، وليالي رمضان الثقافية، وحصلت على جوائز في مجال شعر العامية.
جدير بالذكر أن المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة، وتختتم فعالياته غدا الأربعاء.