صدى البلد:
2025-02-21@10:21:20 GMT

هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة ؟.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن نسيان التشهد الأوسط لا يستوجب إعادة الصلاة، وإنما نسجد للسهو قبل التسليم.

أشار الى أنه لو تركنا سجود السهو فليس علينا شيء وتكون الصلاة صحيحة لأن سجود السهو سنة وليس بركن.

ومن جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال (نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة؟)، أنه لو نسي الإنسان التشهد الأوسط ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحه ولا سجود للسهو عليه.

وأشار الى أن التشهد الأوسط سنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ترك سنة فعليه بسجود السهو.

حكم رجوع الإمام إلى التشهد الأوسط بعد أن وقف معتدلا

 

أجاب الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمتى الجمهورية، عن سؤال ورد إليه يقول صاحبه (كنا نصلى العصر مع الإمام ونسي التشهد الأوسط فذكرناه فنزل ليقرأ التشهد وقام ليأتى بالركعتين وسجد سجدة سهو فقال البعض أن هذه صلاة باطلة؟).

أوضح عاشور، قائلا: إنه إذا سها الإمام أثناء الصلاة ونسي التشهد الأوسط فعندما يقوم فعلى المأمومين أن يذكروه، ولو كان أقرب للجلوس فعليه أن يقعد ويقرأ التشهد الأوسط ثم يقوم ولا يسجد سجدة سهو بعد ذلك، اما لو كان أقرب للقيام فيقف ولا ينزل مرة أخرى لأنه تلبس بركن وهو القيام فلا ينزل للسنة التى هى التشهد الاوسط، بل عليه أن يقف وقبل أن يسلم من السنة عليه أن يسجد سجدتين للسهو.

وأشار الى أنه إن قام ووقف ثم ذكره المأمومين فقعد للتشهد ثم صلى سجدتين سهو فى الأخر فقال العلماء إذا كان أقرب للقيام ثم جلس بعد أن وقف فصلاته باطلة بشرط ألا يكون جاهلا وألا يكون قاصدا، فإن كان عالما قاصدا تبطل صلاته أما إذا كان جاهلا او ناسيا فصلاته صحيحة.

حكم قراءة التشهد الأوسط كاملا في الصلاة

 

قالت دار الإفتاء، إن الوارد عن النبى -صلى الله عليه وسلم- فى التشهد أن الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكون فى التشهد الأخير وليس الأول.

وأضافت الإفتاء فى فتوى لها، أن المشروع في التشهد الأول هو ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بقوله: «التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله» رواه مسلم.

وتابعت: في رواية: «التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» رواه أحمد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التشهد الأوسط الصلاة صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

أديت صلاتي الفجر والظهر ولم أكتشف أني على جنابة إلا العصر فهل أعيد الصلوات

الطهارة شرط أساسي في العبادات، فلا تصح الصلاة ولا الصيام دون طهارة، كما أنه لا يجوز للمرأة أن تؤدي الصلاة قبل التطهر من الحيض أو النفاس، وبالنسبة لقراءة القرآن، فإنها تستلزم الطهارة والوضوء.

وفي هذا الإطار، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من أحد المتابعين يستفسر فيه: "صليت الفجر والظهر، ولم أكتشف أني كنت على جنابة إلا قبل العصر بدقائق، فهل يجب عليّ إعادة الصلوات؟".

وقد أجاب الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، موضحًا أنه في هذه الحالة يجب إعادة صلاة الفجر بعد الاغتسال، ولا إثم على المصلي لأنه كان يجهل حالته. وأكد أن الجهل بالحدث لا يستوجب العقوبة، ولكن بمجرد العلم يجب تصحيح الأمر وإعادة الصلاة.

حكم تأخير غسل الجنابة إلى ما بعد الفجر في رمضان

وفي سياق متصل، أكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية أن تأخير غسل الجنابة لما بعد الفجر في رمضان لا يؤثر على صحة الصيام، إذ لا يُشترط أن يكون الصائم طاهرًا قبل الفجر، بل يجوز له تأخير الغسل إلى الصباح، مستشهدة بحديث السيدة عائشة وأم سلمة – رضي الله عنهما – حيث قالتا: "نشهد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنه كان ليصبح جنبًا من غير احتلام ثم يغتسل، ثم يصوم".

وأوضحت اللجنة أن هذا الحديث دليل واضح على أن الجنابة لا تفسد الصيام، وأن المهم هو الاغتسال قبل أداء الصلاة.

هل يجوز للشاب والفتاة التحدث قبل الخطوبة لمعرفة الطباع ؟ .. دار الإفتاء تجيبركعتان في الصباح تجلبان الخير والبركة لمن يواظب عليهما .. الإفتاء توضححكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة

أما فيما يتعلق بتأخير الغسل من الجنابة لفترات طويلة، فقد شدد الشيخ خالد الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على أن تأخير الغسل من الجنابة ليوم أو يومين أمر محرم، لأن الجنب لا يمكنه أداء الصلاة حتى يغتسل، وبالتالي فإنه يكون قد ترك الصلاة عمدًا، وهو من الكبائر.

وأكد الجندي أن بعض العلماء شددوا على أن إضاعة الصلاة عمدًا قد يصل إلى الكفر، محذرًا من الاستهانة بهذا الأمر، مستشهدًا بقوله تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين".

كما أوضح أن تأخير الصلاة حتى خروج وقتها دون عذر شرعي يُعد كبيرة من الكبائر، ومن يرتكب ذلك عليه التوبة والاستغفار، مضيفًا أن المسلم عليه المبادرة إلى الاغتسال فورًا لأداء الصلاة في وقتها وعدم التهاون في ذلك.

وختمت دار الإفتاء المصرية توضيحها بالتأكيد على أهمية الحرص على الطهارة، حيث إنها شرط لصحة العبادات، مشددة على ضرورة التزام المسلم بالتطهر والوضوء والاغتسال وفق أحكام الشريعة، حتى يؤدي عباداته بشكل صحيح دون تقصير أو تفريط.

مقالات مشابهة

  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر
  • احذر.. دار الإفتاء: تقبيل الزوجة يبطل الصيام في حالة واحدة
  • أصلي جميع الفروض بالفاتحة وسورة الإخلاص.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • نسيان الإنسان لله وآثاره السلبية.. تحليلٌ للأزمة العربية والنموذج اليمني
  • أديت صلاتي الفجر والظهر ولم أكتشف أني على جنابة إلا العصر فهل أعيد الصلوات
  • حكم تكرار العُمرة وموضع الإحرام في كل مرة.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الأذان والإقامة للمنفرد .. الإفتاء توضح
  • حكم من صلّى وفى ثوبه نجاسه ولم يكتشفها إلا بعد الصلاة
  • ما حكم صلاة التراويح في المنزل؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز للشاب والفتاة التحدث قبل الخطوبة لمعرفة الطباع ؟ .. دار الإفتاء تجيب