افتتاح أعمال اللجنة السورية العراقية المشتركة.. الوزير الخليل: سورية ترغب في تطوير علاقات التجارة البينية مع العراق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
بغداد-سانا
بدأت في العاصمة العراقية بغداد اليوم أعمال اللجنة السورية العراقية المشتركة في دورتها الثانية عشرة برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ووزير التجارة العراقي أثير داود الغريري.
وأشار الوزير الخليل في كلمة له في افتتاح الاجتماع إلى العلاقات القوية بين البلدين الشقيقين والمبنية على أسس من التكامل التي تصب في خدمة مصلحة الشعبين السوري والعراقي.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية واع أن الوزير الخليل أكد رغبة سورية في تطوير وتنويع التجارة البينية ورفع مستوى الاستيراد والتصدير مع العراق.
بدوره أكد الغريري في كلمته أن رؤية الحكومة العراقية تصب في خلق علاقات متوازنة في المنطقة ومع الأشقاء تقوم على أساس التنمية المستدامة والمصالح الاقتصادية المتكاملة ورفع مستوى التبادل التجاري وتذليل العقبات التي تقف أمامها.
وأشار إلى أن حكومة العراق تبذل جهوداً كبيرة لتطوير الأداء الاقتصادي وتوفير مناخ ملائم لتعزيز التجارة الخارجية وتشجيع الاستثمار وخلق تعاون صناعي وتجاري مشترك يسهم في زيادة معدلات التبادل التجاري مع سورية والتي تخدم المصالح المشتركة.
ودعا الوزير العراقي رجال الأعمال والشركات العراقية السورية إلى الاستفادة الكاملة من العلاقات المتميزة بين البلدين وترجمتها إلى مشروعات تعاون ملموس في شتى المجالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سفينة شحن إسرائيلية تكشف إزدهار التبادل التجاري بين تل أبيب والجزائر
زنقة20ا الرباط
أثارت سفينة الشحن “CAPTAIN CHRISTOS”، التي رست بميناء بجاية الجزائري بتاريخ 11 أبريل 2025 قبل أن تظهر لاحقا في ميناء أشدود الإسرائيلي يوم 18 من الشهر نفسه، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حادة حول خلفيات الرحلة وحمولتها، وما إذا كانت تعكس تحولا في سياسة الانفتاح الاقتصادي أو تناقضا مع الخطاب الرسمي للدولة الجزائرية.
المعطيات المتداولة استقيت من مواقع تتبع حركة السفن الدولية، والتي أظهرت المسار البحري للسفينة.
وقد خلف هذا المسار علامات استفهام كثيرة في أوساط المتابعين، خاصة في ظل الموقف الرسمي الجزائري الذي “يعلن رفضه القاطع لأي تطبيع مع إسرائيل”، ويظهر دعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
الواقعة أعادت إلى الواجهة الاتهامات الموجهة للنظام الجزائري بـ”الازدواجية السياسية”، حيث يتبنى خطابا معاديا للتطبيع في المحافل الدولية، بينما تتواصل، بحسب نشطاء، بعض أشكال العلاقات التجارية في الخفاء.
في المقابل، لم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية حول الرحلة أو طبيعة السلع المحملة، وهو ما زاد من حدة الانتقادات، خصوصًا في ظل غياب الشفافية بشأن المعاملات التجارية التي تمر عبر الموانئ الوطنية.
عدد من النشطاء الجزائريين طالبوا السلطات بتوضيح عاجل للرأي العام حول ما إذا كانت هذه الرحلة جزءا من اتفاقات شحن عالمية عابرة، أم تتعلق بمعاملات مباشرة بين مؤسسات جزائرية ونظيرتها الإسرائيلية.
كما دعوا إلى فتح تحقيق يحدد المسؤوليات ويوضح ما إذا كان ما جرى يُمثل خرقًا للسياسة الرسمية التي ترفض أي تطبيع اقتصادي أو دبلوماسي مع إسرائيل.
إسرائيلالجزائر