عائلة المنصوري تعود إلى حكم أكبر جماعات الناظور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الناظور
تم أمس الإثنين، انتخاب بنعبد الله المنصوري لرئاسة جماعة العروي ، والتي تعتبر أكبر جماعات إقليم الناظور.
و بنعبد الله المنصوري هو ابن عم سفير المملكة الحالي في السعودية مصطفى المنصوري الذي ترأس بلدية العروي من سنة 1992 إلى 2015، وجاوره في عضوية مجلس الجماعة منذ تلك الفترة حيث كان يشغل منصب نائبه الأول.
مصادر محلية ذكرت أن الرئيس الجديد للعروي كان هو الرئيس الفعلي للمدينة طوال تلك السنوات بحكم انشغالات مصطفى المنصوري الذي كان آنذاك واحدا من أعضاء الحكومة، حيث شغل عدة مناصب وزارية بالإضافة لرئاسة البرلمان و زعامة حزب التجمع الوطني للأحرار.
و بالعودة إلى الرئيس المنتخب الجديد ، فقد ترشح وحيدا ، خلفا للرئيس المستقيل محمد أبو السعود الذي ارجع استقالته إلى ظروفه الخاصة، وتم انتخابه بإجماع الأغلبية (18 عضوا) سواء من طرف المستشارين المنتمين لحزبه التجمع الوطني للأحرار ، أو باقي الأحزاب المشكلة للمجلس و التي لم تقدم أي مرشح.
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية للموقع ، أن الجلسة الأولى لانتخاب المكتب المسير تم تأجيلها بسبب صراع على النيابات ، وغاب عنها بنعبد الله المنصوري بسبب تعرضه لحادثة سير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الناظور .. تفكيك عصابة متورطة في تخزين عشرات الأطنان من الدقيق المدعم
أخبارنا المغربية ــ الناظور
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور بتنسيق مع شرطة مدن جرسيف وبركان وبناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت وصباح اليوم الأحد 28 و29 شتنبر الجاري، من توقيف 12 شخصا، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط شبكة إجرامية للمضاربة في مادة الدقيق المدعم وتخزينه في ظروف من شأنها المس بصحة المواطنين.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية من استهداف ثماني مستودعات، ثلاث بمدينة بركان وثلاث بجرسيف فيما البقية بمنطقة زايو ضواحي الناظور، كانت معدة لتخزين كميات مهمة من مادة الدقيق المدعم وترويجها خارج نطاقها المشروع، حيث أسفرت عمليات التفتيش والجرد عن حجز ما يناهز 60 طنا من هذه المادة المخزنة في ظروف تفتقر لشروط السلامة الصحية والغذائية.
كما مكنت عمليات التفتيش المتواصلة في إطار هذه القضية من حجز شاحنة وسيارة نفعية وأخرى خفيفة، يشتبه في استعمالها في نقل هذه المواد الغذائية المدعمة وترويجها.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي، فيما يجري التنسيق مع السلطات المختصة وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل تحديد مصدر وملابسات حيازة هذه الشحنات من الدقيق المدعم.