عائلة المنصوري تعود إلى حكم أكبر جماعات الناظور
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الناظور
تم أمس الإثنين، انتخاب بنعبد الله المنصوري لرئاسة جماعة العروي ، والتي تعتبر أكبر جماعات إقليم الناظور.
و بنعبد الله المنصوري هو ابن عم سفير المملكة الحالي في السعودية مصطفى المنصوري الذي ترأس بلدية العروي من سنة 1992 إلى 2015، وجاوره في عضوية مجلس الجماعة منذ تلك الفترة حيث كان يشغل منصب نائبه الأول.
مصادر محلية ذكرت أن الرئيس الجديد للعروي كان هو الرئيس الفعلي للمدينة طوال تلك السنوات بحكم انشغالات مصطفى المنصوري الذي كان آنذاك واحدا من أعضاء الحكومة، حيث شغل عدة مناصب وزارية بالإضافة لرئاسة البرلمان و زعامة حزب التجمع الوطني للأحرار.
و بالعودة إلى الرئيس المنتخب الجديد ، فقد ترشح وحيدا ، خلفا للرئيس المستقيل محمد أبو السعود الذي ارجع استقالته إلى ظروفه الخاصة، وتم انتخابه بإجماع الأغلبية (18 عضوا) سواء من طرف المستشارين المنتمين لحزبه التجمع الوطني للأحرار ، أو باقي الأحزاب المشكلة للمجلس و التي لم تقدم أي مرشح.
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية للموقع ، أن الجلسة الأولى لانتخاب المكتب المسير تم تأجيلها بسبب صراع على النيابات ، وغاب عنها بنعبد الله المنصوري بسبب تعرضه لحادثة سير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
يمانيون../
عبر المكتب السياسي لأنصار الله عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.