إسرائيل ترد على ادعاءات خبراء أمميين تتهم قواتها بقتل واغتصاب نساء وفتيات فلسطينيات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
(CNN)-- قالت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان، إن إسرائيل "ترفض بشدة"، ما أسمته "الادعاءات الدنيئة التي لا أساس لها"، من قبل مجموعة من خبراء الأمم المتحدة، بأن القوات الإسرائيلية قتلت وسجنت واغتصبت واعتدت جنسيا على نساء وفتيات فلسطينيات.
وأعلنت إسرائيل أن السلطات لم تتلق أي شكاوى بشأن الانتهاكات، لكن "إسرائيل لا تزال مستعدة للتحقيق في أي مزاعم ملموسة عن سوء سلوك قواتها الأمنية عند تقديمها بأدلة موثوقة".
واتهم البيان الذي نُشر في وقت متأخر، الاثنين، الخبراء بأنهم "ليسوا مدفوعين بالحقيقة بل بكراهيتهم لإسرائيل وشعبها".
وكما فعلت من قبل، اتهمت إسرائيل الأمم المتحدة بالتزام "الصمت تجاه العنف الجنسي المروع والعنف القائم على النوع الاجتماعي الذي ارتكبته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومنذ ذلك الوقت".
وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو شبكة CNN إلى البيان الإسرائيلي عندما طلبت CNN الرد على دعوة خبراء الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل بشأن هذه المزاعم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.