تفاهم بين “الإمارات الصحية” ومركز “أسان” الطبي الكوري
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية مذكرة تفاهم مع مركز “أسان” الطبي بجمهورية كوريا الجنوبية تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في ثلاثة مجالات محورية تتضمن المجال التعليمي والبحثي وبرنامج الأطباء الزائرين.
وتستهدف المذكرة تقديم الخدمات الإكلينيكية للمرضى وتطوير برامج الرعاية الصحية المتكاملة إلى جانب دفع عجلة البحوث المتقدمة وإثراء المعارف بما يتماشى مع استراتيجية المؤسسة لتعزيز القطاع الصحي في الدولة.
شهد توقيع مذكرة التفاهم سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وسعادة يو جيه سونغ سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة ووقعها سعادة الدكتور عصام الزرعوني المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة والدكتور إن هو جيون مدير الشؤون الدولية بمركز “أسان” الطبي وذلك بحضور سعادة البروفيسور تشا سون دو رئيس المعهد الكوري لتطوير الصناعة الصحية وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الجانبين في المجالات الطبية من خلال العمل المشترك في المجالات الإكلينيكية وتقديم الدعم في تطوير برنامج الرعاية الصحية الشاملة وتوفير التقنيات الذكية لتعزيز إدارة العمليات السريرية وتعزيز البرامج التعليمية من خلال بحث سبل التعاون في برامج الإقامة والزمالة للأطباء الإماراتيين وتدريب الأطباء والكوادر الصحية المساعدة.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال أن إبرام مذكرة التفاهم يعتبر خطوة استراتيجية نحو تحقيق الأهداف المشتركة في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، لافتا إلى أن هذا التعاون يعكس الالتزام بتطوير وتعزيز القدرات الطبية وتقديم رعاية صحية شاملة ومتقدمة للمرضى إلى جانب تبادل الخبرات والمعرفة بين الطاقمين الطبيين في الجهتين بما ينعكس في تحقيق نتائج إيجابية تنعكس على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.
من جانبه أعرب سعادة السفير الكوري لدى الدولة عن سعادته بهذا التعاون الذي يهدف إلى تعزيز التنمية المتبادلة في الممارسات السريرية والأبحاث وتدريب الطاقم الطبي بين مركز “أسان” الطبي ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بما يساهم في تحقيق نتائج ملموسة وإيجابية في مستقبل الرعاية الصحية بين كوريا والإمارات.
وأكد أن التعاون مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية سيعزز الممارسة السريرية والأبحاث وتدريب الطواقم الطبية مشيداً بعمق علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم توفير برامج تدريبية إكلينيكية للمواد الإختيارية في برنامج الإقامة والزمالة وتوفير التدريب الإكلينيكي للكوادر الصحية المساعدة بالإضافة إلى التركيز على تطوير برامج القيادة في المجال الصحي فيما يسعى الجانبان من خلال التعاون في المجال البحثي إلى تطوير البنية التحتية للبحوث وبرامج الابتكار البحثية إلى جانب المبادرات البحثية المشتركة.
وفي مجال برنامج الأطباء الزائرين اتفق الطرفان على توفير أطباء من كافة التخصصات الفرعية لمركز “أسان” ممن سيقدمون خدمات سريرية وتعليمية في المستشفيات التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية بما يشمل ذلك الزيارات السريرية والاستشارات والتقييمات الإكلينيكية ومتابعة الخطة العلاجية للمرضى والمحاضرات الدراسية الطبية والمؤتمرات والتدريس والتعليم السريري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للخدمات الصحیة الرعایة الصحیة مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
جامعة هيريوت وات ووكالة أورورا50 يصدران “تقرير مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025”
أكد تقرير أطلقته جامعة هيريوت وات أن جميع دول مجلس التعاون شهدت نموا سنويا في تمثيل المرأة داخل مجالس إدارة الشركات العامة، مع تصدّر دولة الإمارات العربية المتحدة القائمة بنسبة 14.8%، بواقع 185 مقعدًا من أصل 1,248، مقارنة بنسبة 10.8% في عام 2024، ما يمثل زيادة بنسبة 37%.
وكشف التقرير الذى أطلقته الجامعة بالتعاون مع وكالة أورورا50 النسخة الثانية من تقرير “مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي”، عن نمو مضاعف في نسب تمثيل النساء منذ عام 2024، إذ بلغت نسبة التمثيل النسائي في مجالس الإدارة 6.8% في يناير 2025 مقارنة بـ5.2% في العام السابق، بما يعادل 379 مقعدًا من أصل 5,535 في مجالس إدارات 729 شركة عامة على مستوى المنطقة.
وحسب التقرير حلت البحرين ثانيا بنسبة 8.5% (30 من أصل 353 مقعدًا)، ثم سلطنة عمان بنسبة 6.6% (56 من أصل 849 مقعدًا)، والكويت بنسبة 5.5% (52 من أصل 946 مقعدا)، في حين سجلت المملكة العربية السعودية نسبة 2.9% (53 من أصل 1,809 مقعدا)، وقطر 2.8% (13 من أصل 459 مقعدا).
وأشار التقرير، الذي يُعد مرجعا سنويا يُنشر في شهر أبريل من كل عام، إلى أن هذه البيانات تُجمع من مختلف دول المنطقة، وتوفر أداة تحليلية لتتبع الاتجاهات والتحديات والفرص في تحقيق التوازن الجنساني داخل مجالس الإدارة، في ظل التزام متنامٍ من قبل الشركات العامة بالمنطقة نحو ممارسات الحوكمة الشاملة.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، مديرة وكالة أورورا50، بمناسبة إطلاق النسخة الثانية من التقرير: “عندما أُطلِقت وكالة أورورا50 في عام 2020 برؤيتها في تحقيق التوازن الجنساني داخل مجالس الإدارة، كانت نسبة مقاعد مجالس الإدارة التي تشغلها النساء في الإمارات 3.5% فقط. ومع احتفالنا بالذكرى الخامسة لتأسيسنا، من المُشجّع أن نرى هذه النسبة ترتفع لأكثر من أربعة أضعاف (إلى 14.8%)، ولتصل إلى نحو 7% على مستوى المنطقة، وهو ما يبرز أثر جهودنا الجماعية”.
وأضافت: “إن تتبع هذا التقدم – هديًا بمؤشر التنوع الجنساني – أمر أساسي لبناء قاعدة قوية من المواهب النسائية وتعزيزها على جميع المستويات. ويساعد تقريرنا الثاني مع جامعة هيريوت وات دبي في تعزيز التوازن الجنساني، ليس فقط في الإمارات، بل في دول مجلس التعاون الخليجي كافة. تماشيًا مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تلتزم وكالة أورورا50 بتمهيد مسارات واضحة أمام النساء للوصول إلى مقاعد مجالس الإدارة وضمان تمثيل جنساني متوازن ومتعدد داخل مؤسساتنا الوطنية. ويؤكد هذا التحول الكبير خلال خمس سنوات فقط على دور الإمارات بصفتها قائدة عالمية في التوازن الجنساني”.
من جانبها، قالت بروفيسور هيذر ماكغريجور، عميدة ونائبة رئيس جامعة هيريوت وات دبي: “منذ انتقالي إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، واصلت أبحاثي حول التوازن الجنساني داخل مجالس إدارات الشركات العامة، مع التركيز على منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. ومع احتفال جامعة هيريوت وات بمرور 20 عامًا على تأسيسها في دبي هذا العام، فإننا فخورون بمواصلة تعاوننا مع وكالة أورورا50 في هذا العمل المهم”.
وأضافت: حققت دولة الإمارات تقدمًا ملحوظًا، وهذا يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق التوازن الجنساني داخل مجالس الإدارة. وبالاشتراك مع وكالة أورورا50، ألتزم بتتبع هذا التحول وتوفير بيانات موثوقة تدعم المزيد من التقدم.
ويُتاح تقرير “مؤشر التنوع الجنساني في مجالس إدارات الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي لعام 2025” عبر الموقع الإلكتروني لجامعة هيريوت وات دبي، حيث يُحدث سنويًا حتى عام 2027، في إطار مشروع بحثي مشترك مع وكالة أورورا50 يهدف إلى توفير قاعدة بيانات قابلة للبحث، ودعم جهود التنوع والمساواة في المنطقة عبر نشر البيانات وتحليلها بشكل دوري.