فزع أممي وحماس تطالب بتحقيق دولي حول تعرض فلسطينيات للتنكيل والاغتصاب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) بفتح #تحقيق #دولي لمحاسبة #إسرائيل عقب صدور منشور لصندوق الأمم المتحدة للسكان حول تعرض #فلسطينيات من غزة للتنكيل على أيدي #جنود #الجيش_الإسرائيلي.
وشددت حماس على أن بيان خبراء الأمم المتحدة بشأن الانتهاكات بحق الفلسطينيات تأكيد لجريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال.
وقالت حماس “إن ما ذكره البيان من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات من قبل جيش الاحتلال مثل؛ عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية”.
مقالات ذات صلة قوة “إسرائيلية” تقع بكمين في خان يونس 2024/02/20ودعت حماس إلى اعتماد البيان كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعبنا الفلسطيني.
وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان أعرب عن شعوره بالفزع إزاء تقارير قيام ضباط إسرائيليين بتجريد نساء وفتيات فلسطينيات بغزة من ملابسهن وتعرضهن للاغتصاب أو الإعدام، كما حذرت وكالات أممية من “انفجار” في أعداد وفيات الأطفال في غزة.
وأضاف الصندوق في منشور له على حسابه بمنصة إكس أن التقارير تفيد بتعرض نساء وفتيات فلسطينيات بغزة للضرب أو الاعتقال أو الإهانة أو الاغتصاب أو الإعدام على يد ضباط إسرائيليين.
وشدد الصندوق الأممي على أن “النساء والفتيات لسن أهدافا”.
وفي وقت سابق أمس، أعرب مقررو الأمم المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء التقارير الواردة عن حالات الاغتصاب والتهديدات بالاعتداء الجنسي من قبل القوات الإسرائيلية أثناء اعتقالها التعسفي للنساء والفتيات الفلسطينيات.
جاء ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة، وصفوا فيه انتهاكات حقوق الإنسان المبلغ عنها ضد النساء والفتيات في فلسطين، التي تخضع للحصار والهجمات الإسرائيلية المكثفة، بالمروعة.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء وفق بيانات فلسطينية وأممية، مما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة جرائم إبادة للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس تحقيق دولي إسرائيل فلسطينيات جنود الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إدارة بايدن تعرقل تقرير دولي حول جرائم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحبت منظمة رائدة تراقب أزمات الغذاء في جميع أنحاء العالم، تقريراً جديداً هذا الأسبوع يُحذّر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، تحت ما وصفته بـ"حصار شبه كامل" تفرضه إسرائيل، بعد أن طلبت الولايات المتحدة التراجع عنه، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. ويأتي هذا التحرّك في أعقاب انتقادات علنية للتقرير من السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وقالت "أسوشيتد برس"، الجمعة، إن هذا التحدي العلني النادر من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لعمل "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" FEWS NET المموّلة من الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى إظهار التحليل القائم على البيانات من قبل خبراء محايدين، أثار اتهامات من شخصيات في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان بـ"تدخل سياسي" أمريكي محتمل.
وأشارت الوكالة، إلى أن الكشف عن حدوث مجاعة، سيمثل انتقاداً لحليف الولايات المتحدة الوثيق إسرائيل، التي تصر على أن حربها المستمرة منذ 15 شهراً على غزة، تستهدف حركة "حماس" الفلسطينية، وليست ضد سكان القطاع المدنيين.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب لو، وصف في وقت سابق هذا الأسبوع التحذير الذي أصدرته المجموعة المعترف بها دولياً، بأنه "غير دقيق وغير مسؤول".
وقال السفير لو، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، التي تموّل مجموعة المراقبة، إن "الاستنتاجات لم تأخذ في الحسبان الظروف المتغيرة بشكل سريع في شمال غزة على نحو ملائم".
ورفضت السفارة الأمريكية في إسرائيل، ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق. وأكدت FEWS، أمس الخميس، أنها سحبت تقريرها بشأن التحذير من المجاعة، وقالت إنها تتوقع إعادة إصدار التقرير في يناير المقبل، ببيانات وتحليلات محدثة. ورفضت المجموعة الإدلاء بمزيد من التعليقات.