إكس ماوث جورنال تتابع ملف تقصير أجهزة الأمن البريطانية بالتعامل مع سعد الله
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ليبيا- واصل تقرير إخباري متابعة التحقيقات في ملف تقصير أجهزة الأمن في بريطانيا في التعامل مع مسألة تطرف الإرهابي الليبي خيري سعد الله.
التقرير الذي نشرته صحيفة “إكس ماوث جورنال” البريطانية وتابعته وترجمت أهم ما فيه صحيفة المرصد أكد توصل التحقيقات لأدلة مؤرخة في مارس 2018 بشأن إبداء سعد الله خلال وجوده بسجن “بولينجدون” رغبته الانضمام للتمرد الليبي والعودة لبريطانيا لتفجير الناس.
ونقل التقرير عن شاهد من الأجهزة الأمنية قوله إن جهاز مكافحة التجسس والأمن الداخلي “أم آي5” لم يكن على علم في البداية بأن سعد الله حصل على اللجوء والإذن بالبقاء على الأراضي البريطانية مشيرا لخطأ تقدير مستوى الخطر الذي يشكله وتخفيفه عن طريق ترحيله إلى ليبيا.
وقال الشاهد:”هذا الرجل كان لا يزال في البلاد وكان ينبغي أن يكون هذا كافيا لفتح تحقيق رئيسي فنظام مكافحة الإرهاب يعتمد على تبادل المعلومات الدقيقة وبعد مرور عامين فقط على علم “أم آي5″ بقيام سعد الله في العام 2017 بالتحدث مع الإرهابي عمر بروكس”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعد الله
إقرأ أيضاً:
سفراء أوروبيون يحذرون من حملة “قمع” ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا
أعرب 17 سفيراً، معظمهم من دول أوروبية، عن قلقهم العميق إزاء الإجراءات التي يتخذها جهاز الأمن الداخلي بالمنطقة الغربية بحق المنظمات غير الحكومية، والتي شملت إغلاق مكاتبها وتعليق أنشطتها داخل البلاد.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن رسالة موجهة من السفراء إلى جهاز الأمن الداخلي، أن هذه الإجراءات تُعرّض الخدمات الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها المساعدات الصحية الأولية، للخطر، مما يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية في ليبيا.
واتهم السفراء الجهاز بشن ما وصفوه بـ”حملة قمع” ممنهجة ضد العاملين في قطاع الإغاثة، محذرين من أن هذه الخطوات قد تدفع المزيد من المنظمات الإنسانية الدولية إلى تعليق عملياتها داخل ليبيا، ما يزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.
ودعت الرسالة السلطات الليبية إلى التراجع عن هذه التدابير، والسماح للمنظمات غير الحكومية بإعادة فتح مكاتبها واستئناف عملها الإنساني بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، كان جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة الوحدة قد أعلن في وقت سابق إغلاق عدد من مقرات المنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى رصده ما وصفه بـ”أنشطة مشبوهة”. وأوضح أن التحقيقات كشفت عن دعم بعض هذه المنظمات لما سماه “نشر فكر الإلحاد تحت غطاء الحريات وحقوق الإنسان”.