وفد صحة النواب يتفقد مستشفي المسلة بأسوان ويطالب بزيادة الكوادر الشبابية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تفقد وفد برلماني من لجنه الشئون الصحية بمجلس النواب برئاسة النائبة سهير عبد الحميد مستشفي المسلة التخصصي بمحافظة أسوان ضمن الجولة الميدانية التي تقوم بها اللجنه البرلمانية للمحافظة وتستمر لمده ثلاثة ايام لتفقد عدد من المنشآت الصحية التي تم نقلها موخرا للهيئة العامة الرعاية الصحية ضمن منظومه التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.
واصطحب الوفد البرلماني المدير التنفيذي لهئية الرعاية الصحية الدكتور امير التلواني والدكتور طه جابر مدير مستشفي المسله في جولة تفقدية للمستشفي وأقسامها واطلعوا علي طلبات المنشآت الصحية التابعه للتأمين الصحي وما تحتاجه لتوفير افضل خدمه ورعاية صحية للمستفيدين من التأمين الصحي الشامل والمترددين علي المستشفي والتي تشمل اقسام الاشعه والطواريء والعيادات الخارجيه العنايه المركزيه ووحدة المناظير وأقسام الباطنه وقسم العزل و الاطفال ووحدة الغسيل الكلوي.
وطالب أعضاء الوفد البرلماني من لجنه الشون الصحية بمجلس النواب بتوفير الكوادر الشبابيه الطبيه الدربه مع تأهيل الكوادر الطبيه الشبابية وهو ما رصدته اللجنه من نقص في الكوادر الطبيه في المنشآت الصحية بالمحافظة كما طالب الوفد بتوفير مخازن علاجيه لوحده والغسيل الكلوي بالمستشفي .
ورافق الوفد خلال تفقد المنشآت الصحية الدكتور ايهاب عماد حنفي مدير فرع هيئة الرعايه الصحية في اسوان ووكيل وزارة الصحة بأسوان دكتورة حنان انور ورحاب علي مدير عام الهيئة العامه للاعتماد والرقابه الصحية وطارق صبح مدير قسم الطب الوقائي بأسوان ومن ديوان عام المحافظة ايرين وديع نائب مدير العلاقات العامه .
ويضم الوفد البرلماني من لجنه الشون الصحية بمجلس النواب النائبو سهير عبد الحميد والنائب محمود العزب والنائب محمود ابو الخير و النائب مكرم رضوان والنائبة عبلة الالفي والنائبة راويه مختار والنائبة ميرفت عبد العظيم والنائبة حمانا عمارة والنائبة ريهام عبد النبي .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة النواب المنشآت الصحیة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة «القوى العاملة» بمجلس النواب:استضافة مصر «قمة البلدان النامية» تواجه التحديات االقتصادية
أشاد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى افتتاح قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي، التى تعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال النائب «عبد الفضيل»، إن كلمة الرئيس السيسى ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية فى مواجهة التحديات الدولية، حيث فرضت تطورات الأوضاع الإقليمية نفسها على أجندة اجتماع قادة مجموعة الثمانى النامية، مشيرا إلى أن اجتماع المجموعة على مستوى القمة، له أبعاد سياسية وأمنية، فى ضوء الصراع الذى تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادى لتعزيز التعاون الصناعى بين تلك الدول.
وقال رئيس قوى عاملة النواب، إن الرئيس السيسى كان واضحا عندما أكد أن العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص يشهد تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب صدارة المشهد، وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـدى القــرارات الشــرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد امتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولاً إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسياً واقتصادياً.
كما أشاد رئيس قوى عاملة النواب، بالمبادرات التى أطلقها الرئيس السيسى، خلال كلمته الافتتاحية لإعطاء دفعة للتعاون المشترك بين الدول الأعضاء، خلال رئاسة مصر للمنظمة، وتمثلت فى تدشين «شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» لتعزيز التعاون فيما بينها، وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث، وإطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية.
كما شملت المبادرات تدشين «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى، ومعدلات التجارة بين الدول الأعضاء، فضلا عن تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.
وأثنى النائب عادل عبد الفضيل على إعلان الرئيس السيسى، عن اعتزام مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، فضلا عن عقد جلسة خاصة خلال القمة اليوم للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.
من الجدير بالذكر أن مجموعة دول الثمانى النامية (D - 8)، تأسست عام 1997 فى إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم فى عضويتها ثمانى دول هي: مصر، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان، وتركيا.