مخاوف كبيرة.. الصحة العالمية: نقل 32 مريضا بحالة حرجة من مستشفى ناصر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إكمال مهمتين لنقل 32 مريضا في حالة حرجة، بينهم أطفال، من مستشفى ناصر بغزة وسط أعمال قتالية مستمرة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، أكدت الصحة العالمية أن الجهود المبذولة لنقل المرضى المتبقين مستمرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية على موقع التواصل الاجتماعي اكس X إنها تخشى على سلامة ورفاه المرضى والطواقم الطبية المتبقين في المستشفى.
وحذرت من أن "المزيد من تعطيل الرعاية المنقذة للحياة للمرضى والمصابين سيؤدي إلى المزيد من الوفيات".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 9 مجزار ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و 142 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم ال 137 على قطاع غزة
وقالت صحة غزة إنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات؛ ويمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأشارت صحة غزة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيدا و 69170 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الصحة العالمية الطواقم الطبية طواقم الإسعاف قوات الاحتلال الإسرائيل قطاع غزة مستشفى ناصر منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أنّ فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أنّ خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له "مرتفع".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس "نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقّع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض".
وأضاف أنّ "منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة".
ويأتي هذا التحذير بعد أقلّ من شهر من إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشّي فيروس ماربورغ لمدة ثلاثة أشهر في رواندا المجاورة، ممّا أسفر عن وفاة 15 شخصا.
ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية شديدة العدوى. وينتقل الفيروس إلى البشر من خفافيش الفاكهة وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروسات إيبولا.
ويمكن أن يصل معدّل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90 في المئة، وغالبا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستّة منهم.
وأشارت المنظمة في بيان إلى أنّ "الخزّانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة".
وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ"حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدا".
وتحذّر من أنّه "على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنّه لا يزال يشكل تهديدا خطرا على الصحة العامّة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضادّ للفيروسات".
وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنّ سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ"مرتفع" مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.
ومن أبرز هذه العوامل أن معدّل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89%، و"مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليا" والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى "انتشار جغرافي" للمرض.
ولفتت المنظمة إلى أن "التأخّر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر" يشير إلى عدم وجود "معلومات كاملة" عن تفشّي المرض.
أما عن تقييمها خطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضا فأوضحت المنظمة أن السبب هو "الموقع الاستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية".
ولفتت إلى أنّ بعض الحالات المشتبه بها سُجّلت في مناطق قريبة من الحدود الدولية، "ممّا يسلّط الضوء على إمكانية انتشار المرض إلى البلدان المجاورة".
وفي منشوره على إكس، قال تيدروس "نوصي الدول المجاورة بأن تكون في حالة تأهب واستعداد لإدارة الحالات المحتملة. في الوقت الراهن لا نوصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا".
وفي بيانها طمأنت المنظمة إلى أنّ فيروس ماربورغ لا ينتشر بسهولة وانتقاله يتطلّب عادة ملامسة سوائل الجسم لمريض يعاني من أعراض واضحة.
أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميا فقالت المنظّمة إنّ هذا الخطر "منخفض"، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميا في هذه المرحلة، لكنّها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.