مجلس الكنائس العالمي يعرب عن قلقه بشأن فرض قيود على المصلين العرب بالحرم الشريف خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، إن المجلس يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حكومة إسرائيل قد تفرض قيودا استثنائية إضافية على المصلين العرب في الحرم الشريف - القدس خلال شهر رمضان المبارك، وخاصة في وقت تسود فيه مثل هذه التوترات العميقة في المنطقة، فإن مثل هذه التدابير ستكون استفزازية للغاية، فضلا عن انتهاك مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان المتعلقة بحرية الدين أو المعتقد، وترتيب الوضع الراهن التاريخي في البلدة القديمة في القدس
وأضاف "بيلاي" خلال ما نشرته الصفحة الرسمية للمجلس عقب لقائه بالشيخ عزام الخطيب، مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، أن المجلس يدعو الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء نتنياهو إلى الامتناع عن فرض مثل هذه القيود الاستفزازية وغير المبررة التي من شأنها أن تزيد من حدة الوضع المضطرب بالفعل، ونحن بحاجة إلى تشجيع التعايش بين الديانات الإبراهيمية الثلاث في الأراضي المقدسة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي حكومة إسرائيل الحرم الشريف شهر رمضان المبارك القدس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا لتعزيز دعم الاستقرار في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا يفوّض تشكيل "البعثة الإفريقية لدعم الاستقرار في الصومال" (أوسوم) كخليفة للبعثة الانتقالية الإفريقية في الصومال (أتميس).
وذكرت الحكومة البريطانية - في بيان - أن جيمس كاريُوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، أعلن عن القرار خلال جلسة المجلس في نيويورك اليوم الجمعة.
وأشاد كاريُوكي بالدور المحوري الذي لعبته البعثات السابقة في تحقيق الأمن والاستقرار بالصومال، وخصّ بالذكر التضحيات الكبيرة التي قدمها أفرادها، الذين فقد بعضهم أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
وأوضح أن القرار يهدف إلى دعم الصومال في مكافحة "حركة الشباب" وتعزيز جهود الاستقرار، إلى جانب تسهيل تقديم المساعدات الإنسانية. كما يُمهّد القرار الطريق لتغيير كبير في تمويل المهمة بحلول مايو 2025، وفقًا لإطار عمل سبق اعتماده بقرار رقم 2719.
وأشار إلى أن العام الجديد سيشهد استمرارية متابعة المجلس للوضع في الصومال، بما يشمل تجديد نظام العقوبات ضد "حركة الشباب" خلال فبراير، وتقديم التقارير الأولى عن بعثتي أوسوم والأمم المتحدة خلال مارس، وإجراء مراجعة استراتيجية لدعم الأمم المتحدة للصومال بحلول أبريل المقبل.
وأكد السفير البريطاني أن هذا القرار جاء ثمرة مفاوضات مكثفة بروح من التعاون بين أعضاء المجلس؛ ما يعكس التزامًا جماعيًا بدعم الصومال لتحقيق السلام والاستقرار المستدامين.