غارتان إسرائيليتان على مواقع بجنوب لبنان.. وحزب الله يطلق 3 صواريخ على الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، غارتين على بلدة حولا ومحيط بليدا جنوبي لبنان، فيما أطلق حزب الله اللبناني 3 صواريخ مضادة للدروع، سقطت في "مرغليوت" بالجليل الأعلى.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي نفذ غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة ميس الجبل، وغارة ثانية على بلدة حولا في قضاء مرجعيون".
جاء ذلك بعدما استهدفت غارتان إسرائيليتان على الأقل، أمس الإثنين، بلدة الغازية الساحلية في جنوب مدينة صيدا، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات المتصاعدة على الحدود الجنوبية لبنان على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 14 شخصا، بحسب الوكالة اللبنانية.
وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أنه استهدف من خلال الهجوم "مستودعات أسلحة لحزب الله ردا على انفجار مسيرة في منطقة طبرية".
وزعم الجيش أن الضربات جاءت رداً على إطلاق مسيرة إلى شمال إسرائيل، مرجحاً أن يكون قد تم إطلاقها من لبنان من قبل حزب الله.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تغلق 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية أمام حركة المرور
يشار إلى أن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة شهدت تصعيداً كبيراً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، يوم الأربعاء الماضي، عندما شن إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة، تبعد إحداها (النبطية) حوالي 25 كيلومتراً من الحدود، بعيد مقتل جندية إسرائيلية في صفد بصاروخ أطلق من جنوب لبنان.
وأدت الغارات إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم 10 مدنيين على الأقل، 7 منهم من عائلة واحدة في ضربة استهدفت مدينة النبطية. وقتل في الغارة ذاتها 3 عناصر من حزب الله، زعم جيش الاحتلال أن أحدهم هو قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله.
فيما أعلن حزب الله، الخميس، استهدافه شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ "رداً على مقتل مدنيين".
اقرأ أيضاً
إسرائيل: طائراتنا تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد في لبنان
المصدر | الخليج الجديد + وكالة الأنباء اللبنانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان مرغليوت الجليل الأعلى قضاء مرجعيون حزب الله طبرية جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارتان اسرائيليتان على النبطية توقعان 24 جريحا.. ميقاتي:انتهاك للاتفاق وللقرار 1701
طرأ ليل أمس تطور عسكري بارز هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف النار، فقد أغار الجيش الإسرائيلي على منطقتي زوطر الشرقية والنبطية وأسفرت الغارة على النبطية عن سقوط أربعة وعشرين جريحاً .
وأدان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشدة الغارتين الاسرائيليتين اللتين استهدفتا مدينة النبطية مساء اليوم واوقعتا عددا من الاصابات واضرارا مادية جسيمة.
وقال: إن هذا العدوان يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701.
وقد اجرى الرئيس ميقاتي اتصالا برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز مطالبا باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وكتبت " الاخبار": أعادت إسرائيل الجنوبيين أمس إلى المربع الأول بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي. غارتان استهدفتا النبطية الفوقا وزوطر الشرقية بدّدتا الاستقرار النسبي الذي استعاده الجنوبيون بعد عودتهم إلى بلداتهم المحرّرة يوم الأحد الماضي، تاريخ انتهاء مهلة الستين يوماً لانسحاب العدو.
وبدا واضحاً أن غارات العدو لم تكن مرتبطة بما أعلنه العدو عما أسماه «انتهاك حزب الله للاتفاق»، بل كانت رداً على ما يحصل في الجنوب منذ الأحد الماضي، إذ يشعر العدو بالحاجة إلى خلق مناخ معاكس للمناخ الذي ساد الجنوبيين إثر قيام الأهالي باقتحام غالبية القرى الحدودية، في عمل شعبي تواصل أمس، وحيث لا تزال قوات الاحتلال تسيطر على ثماني بلدات بين القطاعين الأوسط والغربي، من عيترون وبليدا إلى ميس الجبل مروراً بحولا ومركبا وصولاً إلى رب ثلاثين والعديسة وكفركلا، علماً أن هذه القرى ليست محتلة بالكامل، إذ تمكّن الأهالي من دخول أحياء كبيرة فيها، إلا أن العدو عمد خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى رفع سواتر كبيرة، مغلقاً كل الطرقات التي يمكن سلوكها إليها. كما بعث العدو برسائل عبر قوات الطوارئ الدولية طالباً منع الأهالي من التقدم، مهدّداً بإطلاق النار من نقاط تمركز قواته، مبرّراً ذلك بأن مجموعات الأهالي تضم عناصر من حزب الله يقومون بأعمال استفزاز للقوات الإسرائيلية.
وكتبت" الديار": اكدت اوساط متابعة ان قرى القطاع الغربي باتت محررة بالكامل، باستثناء تلال اللبونة وجبل البلاط الذي يقع على حدوده. التحركات الميدانية واكبتها تحركات دبلوماسية، اميركية – فرنسية في قصر بعبدا، في انتظار وصول نائبة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط، خليفة اموس هوكشتاين، مورغان اورتاغوس، نهاية الاسبوع، على ان تراس القيادة السياسية للجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل، في اجتماع الاثنين، حيث كشفت مصادر دبلوماسية عن المزيد من التفاصيل حول مفاوضات يوم الاحد والتي انتهت الى تمديد العمل بالاتفاق حتى 18 شباط، من ضمن سلة ابرز نقاطها: متابعة اسرائيل انسحابها التدريجي على ان ينتهي ضمن المهلة، وقف اعمال التفجير والتدمير التي تقوم بها، بدا المفاوضات حول موضوع الاسرى والذي باتت لائحة اسمائهم في عهدة رئاسة الجمهورية.
وكتبت" النهار": تواصلت عودة الأهالي إلى القرى الجنوبية لليوم الثالث وسط الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف النار الممدد، حيث أعمال التفجير والنسف مستمرة. وكان البارز أمس دخول الجيش اللبناني إلى بلدة يارون مع المواطنين، بعد أن ألقت درون إسرائيلية قنبلة مرتين، في محيط مكان تجمع الجيش والمواطنين في البلدة حيث أصيب جندي وثلاثة مواطنين بجروح. واعلنت قيادة الجيش أن وحدات عسكرية انتشرت في بلدة يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد الانسحاب الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار Mechanism. ويتابع الجيش مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل في ما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701.
وأفرجت القوات الإسرائيلية ليل أول من أمس عن ستة مواطنين كانت اعتقلتهم خلال توافد الأهالي الأحد إلى بلدتي حولا ومركبا. وفي المقابل نفذ الجيش الإسرائيلي عملية تفجير قرب المسجد في الوزاني. وتقدم الجيش الإسرائيلي من جهة بلدة عديسة باتجاه مدخل الطيبة حيث وضع أتربة وصخوراً وسط الطريق لقطعها أمام محاولات المواطنين التوجه إلى بلدة عديسة. وقامت القوات الإسرائيلية بجرف وهدم وإحراق عدد من المباني والمنازل في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.
وبرز ليلا عامل خطير تمثل في غارة إسرائيلية على قلب مدينة النبطية.