شن الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، غارتين على بلدة حولا ومحيط بليدا جنوبي لبنان، فيما أطلق حزب الله اللبناني 3 صواريخ مضادة للدروع، سقطت في "مرغليوت" بالجليل الأعلى.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي نفذ غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة ميس الجبل، وغارة ثانية على بلدة حولا في قضاء مرجعيون".

جاء ذلك بعدما استهدفت غارتان إسرائيليتان على الأقل، أمس الإثنين، بلدة الغازية الساحلية في جنوب مدينة صيدا، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات المتصاعدة على الحدود الجنوبية لبنان على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 14 شخصا، بحسب الوكالة اللبنانية.

 وادعى جيش الاحتلال، في بيان، أنه استهدف من خلال الهجوم "مستودعات أسلحة لحزب الله ردا على انفجار مسيرة في منطقة طبرية".

وزعم الجيش أن الضربات جاءت رداً على إطلاق مسيرة إلى شمال إسرائيل، مرجحاً أن يكون قد تم إطلاقها من لبنان من قبل حزب الله.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تغلق 4 طرق قريبة من الحدود اللبنانية أمام حركة المرور

يشار إلى أن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة شهدت تصعيداً كبيراً بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، يوم الأربعاء الماضي، عندما شن إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة، تبعد إحداها (النبطية) حوالي 25 كيلومتراً من الحدود، بعيد مقتل جندية إسرائيلية في صفد بصاروخ أطلق من جنوب لبنان.

وأدت الغارات إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم 10 مدنيين على الأقل، 7 منهم من عائلة واحدة في ضربة استهدفت مدينة النبطية. وقتل في الغارة ذاتها 3 عناصر من حزب الله، زعم جيش الاحتلال أن أحدهم هو قائد قوات الرضوان التابعة لحزب الله.

فيما أعلن حزب الله، الخميس، استهدافه شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ "رداً على مقتل مدنيين".

اقرأ أيضاً

إسرائيل: طائراتنا تحمل قنابل أثقل لأهداف أبعد في لبنان

المصدر | الخليج الجديد + وكالة الأنباء اللبنانية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان مرغليوت الجليل الأعلى قضاء مرجعيون حزب الله طبرية جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل استفزاز لبنان بتحركات جديدة في الجنوب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مُواصلة اللواء السابع بقيادة الفرقة 91 أنشطته في الجنوب اللبناني من أجل حماية أمن إسرائيل، على حد قولهم.

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

انتشال 170 جثمان من تحت الأنقاض في غزة ارتياح رسمي يمني بعد قرار ترامب باعتبار الحوثيين جماعة إرهابية

وذكر جيش الاحتلال أن الإجراءات التي يقوم بها على الحدود مع لبنان وفقا للتفاهمات المشتركة مع الحفاظ على شروط اتفاق وقف إطلاق النار.

وتأتي تحركات إسرائيل الأخيرة لتُشكل تحدياً كبيراً أمام الرئيس اللبناني المُنتخب حديثاً جوزيف عون الذي شدد على أهمية انسحاب إسرائيل من كامل التراب اللبناني. 

وقال عون في تصريحات صحفية قبل يومين :"لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي".

وأبلغ "عون" وزيرة الدفاع الإسبانية ماجريتا روبلس، التي استقبلها قبل يومين في قصر بعبدا، أن “عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق”.
 

وأوضح "عون" أنه أجرى اتصالات عدة "لإرغام إسرائيل على الانسحاب"، وأنه لقي تجاوبًا من المجتمع الدولي "الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه".

يعد الجيش اللبناني القوة الرئيسية المسؤولة عن حماية الجنوب اللبناني، الذي يُعد منطقة استراتيجية تقع على الحدود مع إسرائيل. منذ عام 2006، بعد حرب تموز، ازدادت مسؤوليات الجيش في تنفيذ القرار 1701 للأمم المتحدة، الذي ينص على منع أي أعمال عسكرية أو اعتداءات على المدنيين في هذه المنطقة. ينشط الجيش اللبناني بشكل مستمر في مراقبة الحدود، ويمثل خط الدفاع الأول ضد أي تهديدات قد تأتي من إسرائيل أو الجماعات المسلحة المتواجدة في المنطقة. يقوم الجيش بتعزيز وجوده الأمني على الأرض من خلال نشر الوحدات العسكرية في النقاط الحساسة وقيامها بدوريات مستمرة للتأكد من عدم حدوث أي تصعيد أو خرق للهدنة.

إضافة إلى ذلك، يلعب الجيش اللبناني دورًا حيويًا في التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لضمان تطبيق الأمن والاستقرار في الجنوب. يقوم الجيش بتنفيذ عمليات مشتركة مع اليونيفيل لضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة والذخائر إلى الجماعات المسلحة. كما يسعى الجيش اللبناني إلى تقديم الدعم اللوجستي لسكان الجنوب في مجالات مختلفة، مثل توفير الأمن أثناء الأحداث العامة، والمساعدة في إعادة الإعمار والتنمية. وتتمثل التحديات الكبرى التي يواجهها الجيش في توازن العمل الأمني والسياسي في منطقة ذات حساسيات عالية، مما يتطلب منه الاستمرار في تعزيز قدراته لحماية الوطن والحفاظ على سيادة الدولة.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو توعز للجيش بألا ينسحب من القطاع الشرقي بجنوب لبنان
  • حرب كلامية بين إسرائيل وحزب الله قبل نهاية اتفاق وقف إطلاق النار
  • لم يهدد بعمل عسكري مستقل : «حزب الله» يطالب الدولة اللبنانية بضغط دولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب
  • تصريحات اتسفزازية لوزيرة إسرائيلية متطرفة.. وحزب الله يتوعد
  • تسريبات عن تأجيل انسحاب إسرائيل من لبنان.. وحزب الله يستنفر
  • خرقا للاتفاق.. إسرائيل تطلب من ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية بجنوب لبنان
  • إسرائيل تُواصل استفزاز لبنان بتحركات جديدة في الجنوب
  • إسرائيل تطلب من إدارة ترامب الإبقاء على مواقع استيطانية في جنوب لبنان رغم اتفاق الانسحاب
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • ضد حماس وحزب الله..حروب إسرائيل ترفع عبء ديونها إلى 69 %