وزير الداخلية:إعادةتفعيل سجل الشكاوي في الهيئات والمؤسسات العمومية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
كشف وزير الداخلية ابراهيم مراد اليوم الثلاثاء، أنه تم إعادة تفعيل سجل الشكاوي في الهيئات والمؤسسات العمومية. لتمكين المواطنين بكل حرية من تقديم شكاويهم ومعالجتها في في ظرف وجيز.
وقال الوزير في الكلمة التي القاها في الملتقى الوطني بمناسبة الذكرى الرابعة لهيئة وسيط الجمهورية أن” خدمة المواطنين تقع ضمن أولوياتنا.
وفي هذا السياق يضيف الوزير فقد تم الايعاز للولاة ومن خلالهم المسؤولين المحليين. بضرورة المتابعة الحثيثة لعرائض شكاوي المواطنين. دون اي تهاون أو تقصير وبمراعاةآجال التكفل بها مع الحرص على الإجابات الكافية والشافية. سعيا لخلق القطيعة الفعلية مع أنماط التسيير البالية التي خلقت بين الادارة والمواطن اسوارا صماء طالما أثارت لديه شعورا بالامتعاض والتهميش.
وفي هذا المسعى يضيف الوزير “نعكف في إطار معالم الجزائر الجديدة على التأسيس لمبادئ مختلفة للعمل المحلي، تكون قائمة على الجوارية والتفاعلية وفتح قنوات الإصغاء للمواطن. وكذلك لارصاء تقاليد جديدة من تعلق باستقبال المواطنين أحد المهام القارة ضمن أجندة عمل المسؤولين المحليين.
وضمن ذات المقاربة استطرد الوزير قائلا” عددنا أنماط تلقي عرائض المواطنين وعممناها إلى الحديثة منها على غرار البريد الإلكتروني ووسائط التواصل الإجتماعي، كما خصصنا انشغالات المواطنين المرصودة عبر وسائل الإعلام بمتابعة متواصلة قصد ايجاد الحلول الكفيلة برفعها بالتنسيق مع السلطات المحلية” .
على صعيد متصل يضيف الوزير فقد تم إصدار تعليمات للسادة ولاة الجمهورية. لادراج معالجة عرائض المواطنين ضمن مجالس أعمال المجالس التنفيذية للولاية، كلا ثلاث اشهر وذلك لتمكينهم من دراسة كل العرائض المحالة محليا بحضور ممثلين تنفيذيين والمندوبين المحليين لويسط الجمهورية لضمان التكفل الامثل بهاته العرائض.
كما حرصت الوزارة يضيف الوزير تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية على اعادة تفعيل سجل الشكاوي في الهيئات والمؤسسات العمومية، وهو المحور الذي حقق التنسيق مع هيئة وسيط الجمهورية بشانه أمثل النتائج كونه سمح آواخر السنة المنصرمة باطلاق البوابة الالكرتوينة لسجلات الشكاوي وتبادل تالمراسلات مع القطاعات الوزارية وهو ما يضاف الى سلسة المكاسب المحققة حماية لحقوق المواطنين وتكريس دولة القانون مع التقدم في مسار العصرنة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً: