كشف  وزير الداخلية ابراهيم مراد اليوم الثلاثاء، أنه تم إعادة تفعيل سجل الشكاوي في الهيئات والمؤسسات العمومية. لتمكين المواطنين بكل حرية من تقديم شكاويهم ومعالجتها في في ظرف وجيز.

وقال الوزير في الكلمة التي القاها في الملتقى الوطني بمناسبة الذكرى الرابعة لهيئة وسيط الجمهورية أن” خدمة المواطنين تقع ضمن أولوياتنا.

من خلال  الإصغاء إلى المواطنين والتكفل بانشغالاتهم موضوعا محوريا بالنسبة لمصالحنا المركزية وجماعتها المحلية. لا سيما بخصوص الخدمات القاعدية التي ترتبط بالظروف المعيشية  للمواطن والتي اولينا تحسينها وتذليل كل العقبات بشأنها” .

وفي هذا السياق يضيف الوزير فقد تم الايعاز للولاة ومن خلالهم المسؤولين المحليين. بضرورة المتابعة الحثيثة لعرائض شكاوي المواطنين. دون اي تهاون أو تقصير وبمراعاةآجال التكفل بها مع الحرص على الإجابات الكافية والشافية. سعيا لخلق القطيعة الفعلية مع أنماط التسيير البالية التي خلقت بين الادارة والمواطن اسوارا صماء طالما أثارت لديه شعورا بالامتعاض والتهميش.

وفي هذا المسعى يضيف الوزير  “نعكف في إطار معالم الجزائر الجديدة على التأسيس لمبادئ مختلفة للعمل المحلي، تكون  قائمة على الجوارية والتفاعلية وفتح قنوات الإصغاء للمواطن. وكذلك لارصاء تقاليد جديدة من تعلق باستقبال المواطنين أحد المهام القارة ضمن أجندة عمل المسؤولين المحليين.

وضمن ذات المقاربة استطرد الوزير قائلا” عددنا أنماط تلقي عرائض المواطنين وعممناها إلى الحديثة منها على غرار البريد الإلكتروني ووسائط التواصل الإجتماعي، كما خصصنا انشغالات المواطنين المرصودة عبر وسائل الإعلام بمتابعة متواصلة قصد ايجاد الحلول الكفيلة برفعها بالتنسيق مع السلطات المحلية” .

على صعيد متصل يضيف الوزير  فقد تم إصدار تعليمات للسادة ولاة الجمهورية. لادراج معالجة عرائض المواطنين  ضمن مجالس أعمال المجالس التنفيذية للولاية، كلا ثلاث اشهر وذلك لتمكينهم من دراسة كل العرائض المحالة محليا بحضور ممثلين تنفيذيين والمندوبين المحليين لويسط الجمهورية لضمان التكفل الامثل بهاته العرائض.

كما حرصت الوزارة يضيف الوزير تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية على اعادة تفعيل سجل الشكاوي في الهيئات والمؤسسات العمومية، وهو المحور الذي حقق التنسيق مع هيئة وسيط الجمهورية بشانه أمثل النتائج كونه سمح آواخر السنة المنصرمة باطلاق البوابة الالكرتوينة لسجلات الشكاوي وتبادل تالمراسلات مع القطاعات الوزارية وهو ما يضاف الى سلسة المكاسب المحققة حماية لحقوق المواطنين وتكريس دولة القانون مع التقدم في مسار العصرنة .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا

أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة. 

 

وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع. 

 

وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة. 

 

وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.

 

إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا 

 

انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل. 

 

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية. 

 

ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة. 

 

وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يضيف الهدف الثاني في مرمى توتنهام بكأس الرابطة الإنجليزية
  • وزير الداخلية يجتمع مع قادة الشرطة في المحافظات
  • الهيئات الإقتصادية تستضيف سفير قطر: أولوية لتنمية العلاقات الإقتصادية مع لبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • رئيس لجنة الانضباط: استقالتي نهائية.. وقضيت في كل الشكاوي بحيادية
  • محافظ الشرقية: المُشاركة المُجتمعية هي السبيل لحل المشكلات التي تواجه المواطنين
  • القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي يضيف 183 ألف وظيفة في كانون الثاني
  • نائب وزير الداخلية يستقبل سفير جمهورية كوسوفا لدى المملكة
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: نسعى مع الشركاء الكرام من الجمعيات والمنظمات وأصحاب الخير للبدء بعملية إعادة إعمار المساجد والمؤسسات التعليمية التي تعتبر من أهم الأسباب المشجعة على عودة المهجرين واللاجئين لمدنهم وبلداتهم