بلدية أبوظبي تحذر من البيع من دون ترخيص
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نفذت بلدية مدينة أبوظبي ممثلة بقطاع عمليات البلديات الفرعية حملة توعوية شاملة، استهدفت توعية المجتمع، وأصحاب العقارات، والشركات، والمحلات التجارية بأهمية المساهمة في مواجهة ظاهرة ممارسة ومزاولة مهنة بيع مختلف السلع بدون ترخيص، وتبيان الآثار السلبية المتأتية من التعامل مع الباعة الجائلين غير المرخصين، داعية إلى أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح التي تنظم ممارسة المهن المختلفة ومن ضمنها مهنة بيع السلع على اختلاف أنواعها.
وأوضحت البلدية أن الدور المجتمعي مهم جداً في الحد من الظواهر السلبية التي تؤثر على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم العامة ، مشيرة إلى أن مزاولة البيع بدون ترخيص من قبل بعض الجهات أو الأفراد يعرض أفراد المجتمع والمستهلكين لأخطار محتملة، حيث لا تخضع المواد والسلع التي يتم الترويج لها وبيعها إلى أي معايير صحية أو رقابية تضمن سلامتها وصلاحيتها لاستهلاك، ومن هذا المنطلق تهيب بلدية مدينة أبوظبي بجميع أفراد المجتمع، ومؤسسات المجتمع المدني أهمية الامتناع عن التعامل مع الباعة الجائلين، وعدم شراء السلع إلا من خلال المراكز التجارية والمحلات الموثوقة والمرخصة حسب الأصول من الجهات الرسمية المعتمدة.
أخبار ذات صلة نظمتها بلدية أبوظبي.. الأطفال نجوم فعالية الشتاء بحديقة الدولفين أبوظبي تتزين ابتهاجاً بشهر رمضان المباركوفي هذا الإطار ركزت الحملة نشاطها عبر تنظيم حملات ميدانية توعوية من خلال فرق العمل المختصة، لتعزيز المسؤولية المجتمعية تجاه هذه الظاهرة، وعلى الجانب الآخر استثمرت البلدية مواقعها الرسمية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لبث الرسائل التوعوية والنشرات الإرشادية بهذا الخصوص، وكذلك إرسال الرسائل النصية إلى السكان والشركات والمحلات، ودعوتهم إلى الالتزام باشتراطات ممارسة مهنة تداول السلع على اختلاف أنواعها والحد من ظاهرة الباعة الجائلين لحماية صحة المجتمع.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي البيع
إقرأ أيضاً:
«تنمية المجتمع» بأبوظبي تكرّم 3 فائزين بجوائز «ويّاكم»
أبوظبي: ميرة الراشدي
كرّمت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، الجهة المنظمة للقطاع الاجتماعي في الإمارة، ثلاثة فائزين بجوائز مبادرة «ويّاكم» لعام 2024، والتي تعد منصة رقمية مجتمعية رائدة تعمل على إشراك أفراد المجتمع في تصميم الحلول المبتكرة وتستقبل مقترحاتهم لمعالجة أهم التحديات المجتمعية المختلفة.
ركزت مبادرة «ويّاكم» هذا العام على استقطاب حلول للتحديات التي تواجه فئة الشباب واليافعين في محورين رئيسيين، هما: قضاء الوقت النوعي مع العائلة، والحفاظ على القيم والهُوية الوطنية.
وتأتي النسخة الثالثة في عام 2024 بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة في الدورات السابقة، حيث بلغ إجمالي المشاركات أكثر من 500 فكرة قدمها أفراد المجتمع، وقد تم تفعيل عدد من الأفكار الفائزة، وباتت موجودة على أرض الواقع، ومن ضمنها مبادرة التطوع وخدمة كبار المواطنين في مستشفى «إن إم سي رويال» في مدينة خليفة، ومبادرة كشتة سياحية.
وفازت بالمركز الأول في عام 2024، مبادرة مبتكرة بعنوان «برنامج سفراء القيم» من تقديم سارة النهدي وحسين المنصوري، وهو برنامج توعوي يعمل على تمكين الشباب والمراهقين ليصبحوا نماذج ملهمة وسفراء للقيم الإماراتية الأصيلة، ويركز على غرس وترسيخ قيم أساسية مثل: الاحترام، والتسامح والعطاء والتعاون. ويطوّر البرنامج مهارات القيادة والتواصل، ويشجّع المشاركة الفعّالة في المشاريع المجتمعية.
وجاءت في المركز الثاني مبادرة «يوم في حياة ذَوِينا» التي قدّمتها ندى الحمادي، وتهدف إلى زيادة التفاهم بين الآباء وأبنائهم المراهقين، وتتيح المبادرة للمراهقين بدءاً من عمر 13 سنة فما فوق فرصة لمرافقة والديهم في مكان العمل من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع سنوياً، حيث يشاركونهم يوماً كاملاً في مهام العمل، وتساعد هذه التجربة المراهقين على فهم المسؤوليات والتحديات التي تواجه والديهم في الحياة اليومية، ما يسهم في تعزيز مشاعر الاحترام والتقدير، كما تعزز المبادرة تطوير مهارات التواصل والذكاء العاطفي لدى المراهقين، وتمكّنهم من استكشاف اهتماماتهم المهنية للمستقبل.
وحلّ في المركز الثالث تطبيق مبتكر للهواتف الذكية، قدّمه كلّ من محمود سليمان وسارة حمدان وأمنية أحمد وسواله شافي. ويحمل التطبيق اسم «كنوز – رحلة البحث عن التراث والثقافة»، حيث يدعو أفراد الأسرة إلى خوض مغامرات أسبوعية مليئة بالتشويق في جميع أنحاء الإمارة، ويكلّفهم بحل ألغاز تقودهم لاكتشاف أماكن جديدة، ما يسهم في تعزيز فهمهم لثقافة الإمارة وتراثها وتعميق الارتباط بها، ويوثّق الروابط الأسرية.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: «تؤكد مبادرة «ويّاكم» أهمية مشاركة أفراد المجتمع في إحداث تغيير إيجابي، من خلال تسليط الضوء على أبرز التحدّيات الاجتماعية، وتقديم حلول اجتماعية مبتكرة من شأنها تعزيز جودة حياة مختلف فئات المجتمع.