الجزيرة:
2024-07-02@00:10:06 GMT

لماذا تتفاقم آلام الدورة الشهرية في الشتاء؟

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

لماذا تتفاقم آلام الدورة الشهرية في الشتاء؟

تعاني جميع النساء من الألم والانزعاج المصاحب للدورة الشهرية، لكن مدة هذا الألم تختلف من امرأة إلى أخرى. فقد يلازم التشنج الخفيف بعض النساء بضعة أيام، في حين تعاني أخريات من الألم الشديد لمدة أسبوعين.

وفي هذا التقرير الذي نشره موقع "برس سانتي" الفرنسي، تطرقت مارغوت فونتينيف إلى سبب تفاقم آلام الدورة الشهرية خلال أشهر الشتاء.

ويمكن أن تكون آلام الدورة الشهرية أكثر حدة خلال فصل الشتاء، ولدى العلماء تفسيرات مختلفة لذلك.

انخفاض السيروتونين

بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس تنخفض مستويات السيروتونين لدى النساء. وخلال فصل الشتاء، تكون الأيام أقصر وأكثر عتمة، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج السيروتونين في الجسم، وهو ناقل عصبي مهم لتنظيم إشارات الألم، ويهدد انخفاض مستوياته بزيادة آلام الدورة الشهرية.

التغيرات في إنتاج الهرمونات

تفسر التغيرات الهرمونية سبب شدة آلام الدورة الشهرية بشكل خاص خلال أشهر الشتاء. يمكن أن تسبب درجات الحرارة المنخفضة تغيرات في إنتاج الهرمونات التي تجعل الرحم أكثر حساسية للألم، مما يؤدي إلى تشنجات أقوى. ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات أيضا على معدل إنتاج واستقلاب والبروستاغلاندين، وهي هرمونات يفرزها الرحم، وتسبب الالتهاب والألم.

نقص النشاط الجسدي

يعتقد الباحثون أن قلة النشاط البدني أو الانخفاض العام في النشاط البدني خلال فصل الشتاء يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم آلام الدورة الشهرية. وعند ممارسة الرياضة، ينتج الجسم الإندورفين الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم، ويقلل من مشاعر الانزعاج المرتبطة بالدورة الشهرية. وعند غياب النشاط البدني لا يتم إطلاق الإندورفين بمعدله الطبيعي، مما يزيد من آلام الدورة الشهرية.

التوتر

أشارت بعض الدراسات إلى أن زيادة مستويات التوتر المرتبطة بالإجازات أو الأنشطة الأخرى خلال هذا الوقت من العام قد تسهم أيضا في تفاقم التشنجات لدى بعض النساء. ويمكن أن يؤدي التوتر إلى تعطيل الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية، ويسبب اضطرابا يولد التشنجات أثناء الدورة الشهرية.

تخلق جميع هذه العوامل بيئة تجد فيها النساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية هذا الوقت من العام مزعجًا بشكل خاص.

 طرق طبيعية لتخفيف هذه الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية إجراء تغييرات على نمط حياتك

تساعد التمارين الرياضية على تقليل التشنجات والآلام الأخرى المرتبطة بالحيض. كما يزود النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية لخلق التوازن الهرموني.

التمتع بفترات راحة منتظمة طوال اليوم

يعتبر أخذ فترات للراحة والاسترخاء والتخلص من التوتر إحدى طرق مكافحة التوتر اليومي الطبيعية.

الترطيب

يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أحد أبسط النصائح وأكثرها فعالية لتخفيف الانزعاج المرتبط بتشنجات الدورة الشهرية. وعليه فإن شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا مهم.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد شرب كوب من الماء البارد قبل النوم على تقليل الأعراض مثل الألم والتورم والانتفاخ.

وعلى الرغم من أن الماء لا يكفي لتخفيف الألم تمامًا، فإنه يساعد على تقليله والحفاظ على الصحة بشكل عام.

الحرارة

تساعد الحرارة على استرخاء العضلات، بالإضافة إلى تسكين آلام البطن والأعراض الأخرى المرتبطة بالدورة الشهرية مثل الصداع أو آلام أسفل الظهر. ويمكن للمرأة التي تعاني من آلام الدورة الشهرية الشديدة الاستفادة من وضع وسادة التدفئة على أسفل البطن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: آلام الدورة الشهریة

إقرأ أيضاً:

لا تخجل كونك شخصًا انطوائيًا؟ إليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية

كونك شخصًا انطوائيًا يأتي مع مجموعة فريدة من نقاط القوة والتحديات، غالبًا ما يزدهر الانطوائيون في البيئات التي تسمح بالتأمل والتفكير العميق والأنشطة الفردية، ومع ذلك، تشكل أحيانًا تحديات للصحة العقلية بالنسبة لهؤلاء الأشخاص، خاصة في عالم منفتح، ويرصد تقرير موقع “تايمز أوف انديا” بعض النصائح لمساعدة الانطوائيين.

8 نصائح لمساعدة الانطوائيين للحفاظ على صحتهم العقلية:

احتضن انطواءك

الخطوة الأولى للحفاظ على صحة نفسية جيدة باعتبارك انطوائيًا هي قبول شخصيتك واحتضانها، عليك أن تدرك أن الإنطوائي ليس عيبًا، بل هو سمة فريدة لها نقاط قوة خاصة بها، إن فهم أنك تستعيد طاقتك من خلال العزلة والأنشطة الهادئة يمكن أن يساعدك على اتخاذ الخيارات التي تتوافق مع احتياجاتك، إن قبول نفسك بشكل كامل يمكن أن يخفف من التوتر غير الضروري ويعزز احترام الذات .

خلق بيئة سلمية

غالبًا ما يحتاج الانطوائيون إلى بيئة هادئة لإعادة شحن طاقتهم، لذلك اخلق لنفسك البيئة المناسبة للابتعاد عن ضجيج وفوضى العالم الخارجي، وقد يتضمن ذلك إعداد زاوية مريحة للقراءة، أو الحفاظ على مساحة خالية من الفوضى، أو حتى مجرد وجود زاوية هادئة حيث يمكنك الاسترخاء، حيث يمكن للبيئة الهادئة أن تعزز صحتك العقلية بشكل كبير وتوفر لك فترة راحة تشتد الحاجة إليها من الضغوط اليومية.

إعطاء الأولوية للوقت المنفرد

بالنسبة للانطوائيين، فإن الوقت المنفرد أمر بالغ الأهمية لإعادة شحن طاقاتك، تأكد من تخصيص فترات منتظمة يمكنك فيها أن تكون بمفردك وتقوم بالأنشطة التي تستمتع بها، مثل قراءة كتاب أو الكتابة أو التأمل أو مجرد المشي في الطبيعة، ويضمن جدولة الوقت المنفرد في يومك أن يساعدك في إدارة التوتر وتجنب الإرهاق، كما من المهم أن تبلغ الأصدقاء والعائلة بحاجتك إلى العزلة حتى يفهموا حدودك ويحترموها.

إدارة التفاعلات الاجتماعية

في حين أن التفاعلات الاجتماعية أمر لا مفر منه وضروري، إلا أنها قد تكون مرهقة للانطوائيين، لذلك من المهم إدارة هذه التفاعلات بطريقة جيدة، من خلال اختيار الأنشطة الاجتماعية التي تتوافق مع اهتماماتك وتمنحك راحة في الوقت نفسه، وابتعد عن التفاعلات التي قد تسبب لك الشعور بالإرهاق، حيث يمكنك عند حضور التجمعات الاجتماعية، التخطيط لوقت راحة قبل وبعد لإعادة شحن طاقاتك، وأحط نفسك بعدد قليل من الأصدقاء المقربين بدلًا من المجموعات الكبيرة، فغالبًا ما تكون العلاقات العميقة والهادفة أكثر إشباعًا للانطوائيين.

ممارسة اليقظة والتأمل

اقرأ أيضاًتقاريرمهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”

اليقظة والتأمل من الممارسات الممتازة للانطوائيين، فهي تعزز الشعور بالهدوء، وتعزز الوعي الذاتي، وتساعد في إدارة التوتر، ويمكن للتأمل المنتظم أن يحسن التركيز والتنظيم العاطفي، مما يجعل التعامل مع التحديات اليومية أسهل، ويمكن دمج تقنيات اليقظة، مثل التنفس العميق أو المشي اليقظ، في روتينك اليومي لمساعدتك على البقاء، ويعزز قدرتك على التعامل مع التوتر و تحسين صحتك العقلية بشكل عام.

الانخراط في أنشطة إبداعية

غالبًا ما يتمتع الانطوائيون بحياة داخلية غنية وتقدير قوي للمساعي الإبداعية، ويمكن أن يكون الانخراط في الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة أو الرسم أو العزف على آلة موسيقية أمرًامُرضيًا وعلاجيًا بشكل لا يصدق، حيث تتيح هذه الأنشطة التعبير عن نفسك وتوجيه أفكارك وعواطفك بطريقة مثمرة.

ضع حدودًا في التعامل مع الآخرين

يعد وضع حدودًا في التعامل مع الآخرين أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة العقلية ويتضمن ذلك معرفة حدودك وإيصالها بفعالية إلى الآخرين، ولا تشعر بأنك ملزم بتوسيع دائرتك لتلبية توقعات الآخرين، سواء كان ذلك يتعلق بالعمل، أو الالتزامات الاجتماعية، أو الالتزامات العائلية، فمن المهم أن تدرك متى تحتاج إلى استراحة وتؤكد حاجتك إلى المساحة الفردية، وهذا يساعدك على منع الإرهاق ويضمن لك الطاقة اللازمة للعناية بنفسك.

اطلب الدعم

قد تكون هناك أوقات تحتاج فيها إلى دعم إضافي للحفاظ على صحتك العقلية، لذلك لا تتردد في طلب المساعدة من الأخصائي النفسى إذا كنت تشعر بالإرهاق أو القلق أو الاكتئاب، الذى يتيح لك العلاج بأدوات واستراتيجيات قيمة لإدارة التوتر وتعزيز الرفاهية.

مقالات مشابهة

  • فاتورة الكهرباء المرتبطة بالزمن بين المزود ودافع الثمن
  • دقيقة من وقتك: بين الأماني والسعي.. احرصوا أن تصلوا بسلام
  • أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك
  • بدء تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على قطاعات في الأردن
  • علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ
  • نصائح للأطباء للتغلب على التوتر والبقاء في صحة جيدة
  • لا تخجل كونك شخصًا انطوائيًا؟ إليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية
  • 4 تمارين بسيطة لتخفيف آلام أسفل الظهر
  • حاجة البنوك المغربية من السيولة تتفاقم إلى 111,6 مليار درهم
  • السفر على اللواري وسطح قطار الألم