كوريا الجنوبية.. أكثر من 6400 طبيب متدرب يقدمون استقالاتهم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قدم أكثر من 6400 طبيب متدرب استقالاتهم في كوريا الجنوبية احتجاجا على خطة الحكومة لزيادة عدد طلاب الطب، حسبما قال مسؤولون اليوم الثلاثاء، مع تزايد المخاوف من أن عملهم الجماعي قد يعرض الصحة العامة للخطر.
وقال النائب الثاني لوزير الصحة بارك مين سو للصحفيين إن الوزارة أمرت 831 طبيبا متدربا بالعودة إلى العمل، مع تصاعد التوترات بين الأطباء والحكومة بسبب خطة إضافة ألفين إلى حصة الالتحاق بكليات الطب في البلاد العام المقبل، وفقا لوكالة يونهاب للأنباء.
وقال بارك إنه حتى يوم الاثنين، قدم 6 آلاف و415 طبيبا متدربا في 100 مستشفى استقالاتهم.
وهناك حوالي 13 ألف طبيب متدرب في كوريا الجنوبية.
ومع توقف الأطباء المتدربين عن العمل في بعض المستشفيات، عانى بعض المرضى بالفعل من تأخيرات في العمليات الجراحية وغيرها من العلاجات. ومع ذلك، لم يحدث أي اضطراب كبير في الخدمات الطبية حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محاولة جديدة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول
يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول محاولة جديدة، ربما أكثر قوة، لاعتقاله بتهمة التمرد بعد أن تعهد محقق كبير بفعل كل ما يلزم لكسر الحصار الأمني واعتقال الرئيس الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.
وواصل المحتجون المؤيدون والمعارضون ليون المحاصر تنظيم مسيرات في الشوارع المحيطة بالمجمع الرئاسي اليوم الأربعاء رغم الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وذلك بعد أن أعادت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال يون في اليوم السابق.
وشوهد جهاز الأمن الرئاسي هذا الأسبوع وهو يحصن المجمع بالأسلاك الشائكة والحواجز باستخدام الحافلات لمنع الوصول إلى الموقع الذي يُعتقد بأن يون موجود فيه، بعد رفضه الاستدعاء للمثول للاستجواب.
ويخضع يون للتحقيق الجنائي بتهمة التمرد بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) والتي أحدثت صدمة في كوريا الجنوبية وأدت إلى إصدار أول مذكرة اعتقال لرئيس في السلطة.
كما يواجه محاكمة منفصلة أمام المحكمة الدستورية بشأن عزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) لانتهاكه واجباته الدستورية بإعلان الأحكام العرفية.
المئات من المؤيدين للرئيس «يون» والعشرات من معارضيه يحتشدون بالقرب من المقر الرئاسي https://t.co/aQnx7deQfd
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 8, 2025واعتذر أوه دونغ وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى الذي يقود التحقيق ضد يون، أمس الثلاثاء عن محاولة اعتقال فاشلة يوم الجمعة الماضي بعد مواجهة متوترة استمرت ست ساعات داخل المجمع الرئاسي.