المناطق_واس

على مساحات شاسعة تترامى أطرافها من شمال المملكة إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، يستخدم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تقنيات حصاد مياه الأمطار لتأهيل نحو 620 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة وتنمية الغطاء النباتي في تسع مناطق، تشمل : الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والقصيم، والجوف، وحائل، وعسير، والحدود الشمالية، والمنطقة الشرقية.

 

أخبار قد تهمك تدشين المرحلة الثانية لتنمية الغطاء النباتي بنجران بزارعة 500 شتلة 17 فبراير 2024 - 1:52 مساءً “الغطاء النباتي” يزرع 80 ألف شجرة محلية في متنزه أبا سمري الوطني بمحافظة مرات 9 فبراير 2024 - 5:47 مساءً

 

 

وأطلق المركز مشروع دراسة مواقع تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل المراعي المتدهورة وحصاد مياه الأمطار في عدد من المناطق تشمل ثلاثة أقاليم مناخية أساسية (المناخ القاري، والمناخ الساحلي، والمناخ الجبلي)، حدد خلالها عددًا من الأماكن المختارة للتنفيذ، هي : موقع شعيب أبو فحيحيل في ثادق بمنطقة الرياض، ومراعي الصهوة بالمدينة المنورة، ومواقع بالدرع العربي بالقصيم، ووادي الليث في مكة المكرمة، والعمارية والتمريات بالجوف، وحوض الحماد السعودي في الحدود الشمالية، ومراعي بيشة بعسير، ومراعي حائل، وفياض شرق الصمان في المنطقة الشرقية.

 

 

 

ويتضمن المشروع دراسة مواقع تنفيذ التقنيات، التي بموجبها تم تحديد المناطق المستهدفة والتقنيات المناسبة والملائمة لحصاد المياه، وتحديد الأنشطة اللازمة تبعًا لاقاليم البيئية المختلفة، والطبيعة الفيزيائية والجغرافية لكل منطقة، إضافة إلى تحديد أسباب تدهور المراعي ومظاهره، وأفضل الطرق لوقف تدهورها عبر الاستزراع ونثر بذور النباتات المحلية، وتحديد أفضل طرق الإدارة والتنمية المستدامة للمراعي والمحافظـة على التنوع الحيوي.

 

 

 

وقد حرص المركز خلال مراحل العمل على جمع المعلومات المناخية والهيدرولجية المتوافرة والخاصة بالمواقع المختارة، ودراسة الخرائط الطبوغرافية والمساحية المتاحة، ومعالجة وتحليل المرئيات الفضائية، واستخلاص المؤشرات الطيفية، وإجراء الزيارات الميدانية لجمع عينات التربة والماء، وعمل القياسات الحقلية والتحليلات المخبرية، واستخلاص شبكة التصريف المائي للأحواض الرئيسة بمناطق الدراسة، وجمع وتحليل البيانات، وإعداد التقارير الفنية والخرائط والتصاميم للمنشأت المائية المقترحة، وتحديد التوصيات وإعداد التقرير الفني النهائي وتسليم المشروع.

 

 

 

وأوضح المركز أن نتائج الدراسات للمواقع المستهدفة محل الدراسة خلصت إلى التوصل إلى العديد من المخرجات، منها على سبيل المثال، أسباب التدهور ودرجاته وتضم (الرعي الجائر، والاحتطاب، وندره المياه، والزحف العمراني، والتغير المناخي)، وأنواع النباتات الموجودة وأعدادها، وطبيعة النباتات الموجودة ( أعشابًا، وشجيرات، وأشجارًا )، وأنواع النباتات المقترحة للاستزراع، وأفضل الطرق لإكثارها، وكمية البذور أو الشتلات المطلوبة للمناطق المختارة للاستزراع، وتحديد أنسب مواعيد زراعتها، ونسبة النباتات غير الرعوية على حساب النباتات الرعوية الجيدة، ومساحة تساقط الأمطار، والاحتياجات المائية، والمساحة المزروعة أو المستهدفة، ونُظُم حصاد المياه الملائمة في كل موقع (الهضاب، والسهول، والأودية، والفياض، والروضات ).

 

 

 

ويُعرَف نظام حصاد مياه الأمطار والسيول بأنه تقنية تُستخدَم في حجز وتخزين مياه الأمطار والسيول في فترات سقوطها بطرق تختلف باختلاف الغاية من تجميعها، ومعدلات هطولها، وإعادة استخدامها عند الحاجة إليها، سواء للشرب أو للري التكميلي أو لتغذية المياه الجوفية، التي يتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في حسابها.

 

 

 

ويتكون نظام حصاد المياه من ثلاثة أجزاء هي المستجمع المائي الذي تتساقط عليه الأمطار ويُقصد به حجز المياه بشكل مؤقت تمهيدًا لنقلها إلى منطقة التخزين، وتقنية تخزين المياه وهي المكان الذي تُحتجَز فيـه المياه من وقت جمعها حتى استخدامها وتختلـف أحجـام التخزين تبعًا لكمية الهطول المطري السنوي, وتكون هذه الخزانات سطحية أو تحت أرضية وتتطلب أنظمة حصاد المياه في بعض الأحيان نقلها من منطقة الحجز إلى المنطقة المستهدفة عن طريق قنوات أو أخـاديد، والمنطقة المستهدفة بالتنمية وهي التي تكون غالباً خارج حدود حوض تساقط الأمطار.

 

 

 

يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغطاء النباتي حصاد میاه الأمطار الغطاء النباتی حصاد المیاه

إقرأ أيضاً:

“المياه الوطنية”: 15 مارس الجاري مهلة أخيرة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية

شددت شركة المياه الوطنية على ضرورة توثيق عدادات المياه عبر قنواتها الرقمية قبل 15 مارس 2025، مبينة أنه سيترتب على عدم التوثيق توقف الخدمات الإضافية، مثل: رفع الطلبات والبلاغات، وصولاً إلى إيقاف خدمة المياه.
وبيّنت أنها سخرت كل قنواتها الرسمية لتنفيذ طلبات توثيق عدادات المياه، مشيرة إلى أنها خصصت صفحة إلكترونية في موقعها الرسمي، تتضمن دليلاً إرشاديًا وإجابات عن الاستفسارات الشائعة حول توثيق عدادات خدمة المياه. يأتي ذلك ضمن مبادرة توثيق العدادات وربطها بالهُوية الوطنية أو الإقامة للمستفيد الفعلي، مما يحقق للعملاء الاستفادة الكاملة من خدمات المياه، ورفع مستوى موثوقية العدادات.
ودعت الشركة عملاءها الذين لم يوثقوا عداد خدمة المياه في عقاراتهم إلى الاستفادة من المهلة التي بانتهائها سيتم إيقاف الخدمات الإضافية، وعدم إتمام أيّ طلب أو خدمة أو شكوى للمستفيد، مبينةً أن آخر الإجراءات المترتبة على عدم التوثيق هي فصل الخدمة عن العدّاد لحين التوثيق والربط.
وأوضحت أن توثيق العداد يتيح للمستفيد الفعلي طلب الخدمات، ومتابعة حالتها من خلال القنوات الرقمية، واستقبال الفواتير والرسائل النصية المرتبطة بعداده، كما يمكن للمستفيد معرفة تفاصيل حسابه، ومتابعة استهلاكه، واستقبال الإشعارات في حال ارتفاعه.
وأشارت الشركة إلى أن توثيق عداد خدمة المياه يضمن حقوق الجميع سواء مُلاك أو مستأجرين، وأنه بعد انتهاء أو إنهاء عقد إيجار العقارات التي لديها عدادات مستقلة يعود عداد المياه باسم المالك، أما إذا كان العقار في وحدات سكنية متعددة فيجب على الملاك تكوين اتحاد ملاك وتعيين ممثل يقوم بتوثيق العداد، مبينةً أنه في حال كان هناك مجموعة مستأجرين في عقار واحد بعداد مشترك، يبقى العداد مرتبطًا بمالك العقار، وإذا كان العداد باسم شخص متوفى يجب على الوكيل الشرعي للورثة توثيق العداد عن طريق إضافة الحساب وإرفاق الوكالة الشرعية.

مقالات مشابهة

  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • “تعليم مكة المكرمة” يحقق المركز الثالث في الأولمبياد الوطني للروبوت
  • “البيئة” ترصد هطول أمطار في 7 مناطق والمدينة المنورة تسجّل أعلى كمية بـ 10.4 ملم في الحسو بالحناكية
  • ترامب يغلق قناة “الحرة” و “أصوات مغاربية” ويشرد مئات الصحافيين بينهم مغاربة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 6 مواقع بالمملكة
  • “نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
  • 4 آلاف أسرة تنتظر احتضان يتيم بالمملكة.. و12 إجراء ووثيقة لتقديم الطلب
  • الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
  • الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف - عاجل
  • “المياه الوطنية”: 15 مارس الجاري مهلة أخيرة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية