5 عقود من التصوير الفوتوغرافي لأهم الأعمال السينمائية، تحتفي بها فوتوبيا لتكريم المصور الفوتوغرافي الكبير محمد بكر، ويأتي ذلك من خلال معرض "خمسون عاما من البورتريه السينمائي" والذي سيقام في الفترة من 25 فبراير الجاري وحتي 10 مارس القادم، وذلك ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم، ويضم المعرض أهم البورتريهات السينمائية التي قام بكر بتصويرها علي مدار 50 عاما تم اختيارها من بين أكثر من 2000 عمل سينمائي قام بتصويرها منذ عام 1956، فكما للسينما سحرها الخاص الذي يستمر مع مرور السنين، ولكن الصور الفوتوغرافية التي ترصد ذلك السحر لها تأثيرها الذي يزداد بمرور الزمن.


وقال محمد بكر  إن "المعرض سيحتوي علي مايقرب من 100 صورة من 80 فيلم، وقد تم التحضير للمعرض مع مروة أبو ليلة منذ مايقرب من شهرين تقريبا، لاختيار مجموعة من الكادرات الساحرة مابين سينما الأدب والاستعراض والكوميديا والواقعية جمعت ما بين القديم والحديث، وتتمثل في بورتريهات خاصة بالنجوم في مراحل تاريخية مختلفة تواكبت مع الجديد والقديم".
وأضاف أنه "في الحقيقة بعد نجاح المعرض في الجونة اقنعتني مروة ابو ليلة المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا بأن تستضيف معرض اخر لاعمالي في مقر فوتوبيا، واخترنا مجموعة من الصور لتقديمها في المعرض، فالجمهور الذي سيحضر المعرض سيشعر بكل صورة فلقد كنت حريصا وأنا أصور النجوم أن أجمع بين التصوير الفوتوغرافي والسينمائي". 
وعلى الجانب الاخر قالت مروة ابو ليلة " فخورين بإستضافة وتنسيق جزء من الارشيف السينمائي للاستاذ الكبير والمصور الجليل محمد بكر، والذي قام بتوثيق اكثر من 2000 فيلم سينمائي، فلقد كان من المهم الاحتفال بجزء هام من أعماله التي رصد من خلالها كواليس الأفلام السينمائية الشهيرة، وبمسيرته العظيمة في التصوير الفوتوغرافي السينمائي، كما أنه اضافة لفوتوبيا لمهمتها في الكشف عن ارشيف أهم المصورين في مصر على مدار تاريخها في شتى المجالات ". 
ويعتبر المصور محمد بكر شيخ مصوري الفوتوغرافيا بعد ما عمل ما يزيد عن 60 عاما وسجل بعدسته الفوتوغرافية أروع المشاهد السينمائية، ويزيد رصيده عن الألف فيلم سينمائي، ويمتلك إرثا ضخما من صور مشاهد السينما المصرية على مدار تاريخها من الأبيض والأسود وحتى الآن، سواء أمام عدسات السينما او ما يدور وراء الكواليس، عاصر العديد من نجوم الفن، والسياسة والثقافة والرياضة والعلم، ومن أشهر أعماله ثلاثية نجيب محفوظ (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) للمخرج حسن الإمام، الرصاصة لا تزال في جيبي، المومياء، معبودة الجماهير، السقا مات، الفتوة، دعاء الكروان، أبناء الصمت، وغيرها من الأعمال الخالدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فوتوبيا محمد بكر محمد بکر

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.

ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.

بدأ "التابعى" رحلته مع  قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.

رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة 

 عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية،  وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".

وتولى "التابعى" في عام 1928،  شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.

مؤلفاته

لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".

هؤلاء كتبوا عنه

لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق،  فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه  بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".

رحيل أمير الصحافة المصرية

رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.

مقالات مشابهة

  • جمعية أصدقاء مرضى السرطان تحتفي بمرور 25 عاماً على تأسيسها
  • مركز الثقافة السينمائية يكرم المخرج محمد شعبان (صور)
  • مؤسسة “مسك” تحتفي بخريجي الدفعة الرابعة من برنامجي “حاضنة مسك للمبادرات” و”مسرعة الأثر”
  • تكريم مهندس الديكور شادي العناني على إسهاماته الفنية في المجال السينمائي
  • مدحت صالح يحيى حفلا فى ليلة رأس السنة.. تفاصيل
  • مصاب بأزمة تنفس.. طبيب الزمالك يكشف تطورات الحالة الصحية لمحمد حمدي.. عاجل
  • الممثلة السورية يارا صبري تحتفي بعودتها إلى دمشق بعد غياب 12 عاما
  • دور العرض السينمائية تستعد لـ «بضع ساعات في يوم ما» بهذا الموعد (صور)
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • فرصة ذهبية لـمحمد سعد.. ماذا قالت ماجدة خير الله عن فيلم الدشاش؟