3 منظمات أممية تحذر: تأخر دخول المساعدات إلى غزة ينبئ بانفجار في وفيات الأطفال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
حذر تقرير جديد أعدته ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة هي اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية من أن الوضع الغذائي في قطاع غزة بات خطرًا جدا، خاصة في مناطق الشمال، حيث يعاني واحد من كل ستة أطفال دون الثانية من سوء التغذية الحاد.
وأوضح أنه مع دخول الحرب الصهيونية على غزة الأسبوع العشرين، أصبح الغذاء والمياه الآمنة شحيحة بشكل لا يصدق، والأمراض منتشرة، مما يهدد تغذية النساء والأطفال ومناعتهم ويؤدي إلى موجة من سوء التغذية الحاد.
وشدد على أن الأرقام المتاحة دليل واضح على أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية لغزة ضروري، ويمكن أن يساعد في منع أسوأ النتائج.
وحذر من أن قطاع غزة على وشك أن يشهد انفجاراً في وفيات الأطفال، والتي من شأنها أن تزيد من المستوى الذي لا يطاق أصلاً من وفيات الأطفال في غزة.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف للعمل الإنساني وعمليات الإمداد، تيد شيبان: نحن نحذر منذ أسابيع من أن قطاع غزة على شفا أزمة غذائية. وإذا لم ينته الصراع الآن، فإن تغذية الأطفال ستستمر في الانخفاض، مما سيؤدي إلى وفيات يمكن تجنبها أو مشاكل صحية ستؤثر على أطفال غزة لبقية حياتهم.
وأظهر التقرير أن 90 في المائة من الأطفال دون سن الثانية، و95 في المائة من النساء الحوامل والمرضعات يواجهون فقرًا غذائيًا حادًا -بمعنى أنهم استهلكوا مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم السابق، والغذاء الذي يحصلون عليه هو من أدنى القيم الغذائية.
وأضاف أن 95 في المائة من الأسر تحد من تناول الوجبات وأحجام الحصص الغذائية، مع 64 في المائة من الأسر لا تتناول سوى وجبة واحدة في اليوم.
وقالت أكثر من 95 في المائة من الأسر إنها قيدت كمية الطعام التي يتلقاها البالغون، من أجل ضمان حصول الأطفال الصغار على طعام يأكلونه.
ووجد التقرير أن ما لا يقل عن 90 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة مصابون بمرض معدي واحد أو أكثر. وكان 70 في المائة منهم مصابين بالإسهال في الأسبوعين الماضيين، بزيادة قدرها 23 ضعفاً مقارنة مع خط الأساس في عام 2022.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تؤكد: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن جميع التحريات التي أجرتها خلال العام الماضي، تؤكد بشكل قاطع ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة .
جاء ذلك في كلمتها، خلال جلسة عقدت في البرلمان الإسباني، تحت عنوان "دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام"، والتي نُظمت في إطار حملة أطلقتها منظمة Rescop لوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
المقررة الأممية أضافت أنها كرّست العام الماضي "لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين"، مؤكدة أنه "ليس هناك أي شك في أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة".
وأضافت أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيرا من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في يوليو/ تموز الماضي، تؤكد بوضوح أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية "تركت أضرارا لا يمكن إصلاحها" في حياة الفلسطينيين بقطاع غزة.
وشددت على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الدول الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع دولة ترتكب إبادة جماعية يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة.
وأفادت بأن "فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافيا"، داعية إلى أن تكون الخطوة التالية "قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع إسرائيل".
واختتمت ألبانيز حديثها بالتأكيد على أن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، لا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر : وكالة سوا