قالت رحاب موسى عضو مجلس النواب إنَّ متابعة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء لمشروعات تطوير القاهرة التراثية يستهدف إعادة إحياء التراث التاريخي والحضاري لجذب مزيد من السياح.

كيان مؤسسي مسؤول عن القاهرة التاريخية

وأوضحت النائبة في تصريحات صحفية لها أنَّ اتجاه الحكومة لإنشاء كيان مؤسسي مسؤول عن تطوير القاهرة التاريخية يستهدف الحفاظ على التراث العريق وتحقيق التنمية المستدامة في العاصمة.

وأكّدت عضو مجلس النواب أنَّ إنشاء كيان مؤسسي واحد مسؤول عن هذه المناطق يُعدّ خطوة إيجابية تُسهم في توحيد الجهود وتنسيق العمل بين مختلف الجهات المعنية، علاوة على الحفاظ على ما تم إنجازه من أعمال التطوير.

وتابعت أنَّ هذا الكيان المؤسسي الجديد سيُسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف مشروع تطوير القاهرة التاريخية، مشيرة إلى أنَّ اهتمام الحكومة بتطوير القاهرة التراثية سيعمل على إعادة القاهرة التاريخية لتكون مركزًا ثقافيًا وسياحيًا هامًا على مستوى العالم.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعاً لمتابعة موقف مشروعات إعادة إحياء القاهرة التراثية، مؤكّدًا ضرورة أنَّ يكون هناك كيان أو جهة تتولى إدارة المشروعات الجاري تنفيذها والمقترحة في القاهرة التراثية، بعد الانتهاء منها، وذلك بهدف الحفاظ على ما جرى تنفيذه في هذا الإطار

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة التاريخية مصطفى مدبولي مجلس الوزراء التنمية المستدامة القاهرة التاریخیة القاهرة التراثیة

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توسَّعت بإنشاء فروع جديدة وخدمة أكثر من 100 ألف مواطن في محافظات مصر عام 2024

واصلت دار الإفتاء المصرية تحقيق إنجازات بارزة خلال العام 2024 ضمن خطتها التي تهدُف إلى تطوير العملية الإفتائية وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل جميع محافظات الجمهورية.

 يأتي هذا في إطار الْتزام دار الإفتاء بتقديم خدمات دينية متكاملة تتماشى مع احتياجات المواطنين، وتعزز القيم الإسلامية السمحة التي تقوم على الوسطية والاعتدال والوصول بخدماتها الإفتائية إلى أكبر قطاع ممكن من الناس بمختلف محافظات مصر.

وشهد العام 2024 افتتاح دار الإفتاء فرعَها الجديد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، ليضاف إلى قائمة الفروع الرسمية التي تضم: القاهرة، والإسكندرية، وأسيوط، وبني سويف، ومرسى مطروح.

ويأتي افتتاح هذا الفرع الجديد استجابةً لاحتياجات المواطنين المتزايدة إلى خدمات الفتوى الشرعية في محافظات الوجه البحري، في حين تستعد الدار لافتتاح خمسة فروع جديدة خلال الفترة المقبلة، أبرزها فرع محافظة السويس، الذي تفقَّده فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، في أكتوبر الماضي. 

وقد تابع المفتي سَيْر الأعمال الإنشائية بالموقع، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدول الزمني وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية عند افتتاح الفرع رسميًّا.

وقد أوضحت دار الإفتاء أن الفروع الجديدة تأتي ضمن استراتيجيتها لتوفير خدمات فورية ومتخصصة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية. وتستهدف الدار تقديم خدمات متعددة تشمل إصدار الفتاوى الشرعية، سواء حضوريًّا أو إلكترونيًّا، والاستجابة للاستفسارات العامة والخاصة. 

كما تسعى إلى القيام بواجبها الأسري من خلال إدارة الإرشاد الزواجي التي تقدم المشورات الأسرية من خلال أفرع الدار في المحافظات المختلفة.

وخلال العام 2024، استقبلت فروع دار الإفتاء في مختلف المحافظات أعدادًا كبيرة من المواطنين. حيث قدم فرع الإسكندرية خدماته لأكثر من 40,615 شخصًا، بينما تعامل فرع أسيوط مع 20,089 طلب فتوى. وفي فرع مرسى مطروح، تم استقبال حوالي 10,000 طلب فتوى، فيما استقبل فرع طنطا، الذي تم افتتاحه في يناير الماضي من هذا العام، 15,869 طلبًا. 

هذه الأرقام تعكس حجم الثقة التي يوليها المواطنون لدار الإفتاء وحرصهم على الاستفادة من خدماتها المتنوعة.

وتعمل دار الإفتاء المصرية باستمرار على تطوير خدماتها لضمان تقديم الفتوى بأسلوب علمي دقيق وميسر يلبي احتياجات العصر. 

والتوسع في إنشاء الفروع يعكس رؤية دار الإفتاء لتعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، ما يسهم في نشر القيم الإسلامية السمحة ومواجهة خطاب الكراهية والتطرف وحماية الأمن الفكري.

وتسعى دار الإفتاء إلى الوصول إلى جميع المحافظات بحلول نهاية خطتها الخمسية، من خلال إنشاء فرع في كل محافظة. وتعدُّ هذه الخطوة جزءًا من رؤية أوسع تهدُف إلى دعم استقرار المجتمع من خلال تعزيز الفهم الصحيح للدين. 

كما تعمل الدار على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير خدماتها، حيث تخطط لإطلاق تطبيقات إلكترونية تتيح للمواطنين تقديم طلباتهم بسهولة ومتابعة الردود عليها بطرق ميسرة ودقيقة.

وتعدُّ الإنجازات التي حقَّقتها دار الإفتاء خلال عام 2024 والتوسع في افتتاح أفرع جديدة لها في كافة المحافظات جزءًا من مسيرتها المستمرة نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية. ومن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة مزيدًا من التوسع والتطور في خدماتها، بما يرسخ مكانتها كإحدى أبرز المؤسسات الدينية التي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومستقر. هذا الالتزام الراسخ يعكس عزم دار الإفتاء المصرية على المُضِي قدمًا في خدمة الدين والمجتمع، مع الحفاظ على قيم الوسطية والتسامح التي تمثل جوهر رسالتها.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توسَّعت بإنشاء فروع جديدة وخدمة أكثر من 100 ألف مواطن في محافظات مصر عام 2024
  • التضامن الاجتماعي تنظم معرض ديارنا للحرف التراثية في بنك القاهرة
  • القرية التراثية بمتنزه العامرات تحاكي قصص العمانيين ومعيشتهم خلال الحقب الماضية
  • محافظ القاهرة: تطوير الأسواق العشوائية من أهم المشروعات القومية للتصدي لظاهرة الباعة الجائلين
  • مشروعات النواب تطالب بتسويق الصناعات التراثية والحرف اليدوية بالبحر الأحمر.. والمحافظ يعقب
  • إيران:نشكر أبن العصائب وزير التعليم العالي على دفع مزيداً من الطلاب العراقيين للدراسة في جامعاتنا
  • في ذكرى الاستقلال.. «المنفي» يتلقى مزيدا برقيات تهنئة من رؤساء دول حول العالم
  • عاجل - إجراءات مهمة من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة
  • 10 إجراءات من محافظة القاهرة لتطوير حي الخليفة
  • الخميس.. مكتبة القاهرة تناقش تعزيز قيمة الحفاظ على الهوية