كوريا الجنوبية تشدد حظر صادراتها إلى دولتين اوروبتين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الصناعة في كوريا الجنوبية اليوم أنها ستبدأ في تطبيق ضوابط أكثر صرامة على الصادرات إلى روسيا وبيلاروسيا هذا الأسبوع من خلال إضافة ما يقرب من 700 عنصر، مثل البطاريات والمركبات الكبيرة، إلى قائمة قيود التصدير ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وبموجب مراجعة لوائح الدولة بشأن تداول العناصر الاستراتيجية، أضافت كوريا الجنوبية 682 عنصرا ذات استخدام عسكري فعلي أو محتمل إلى قائمة العناصر المحظورة شحنها إلى روسيا وبيلاروسيا، حسبا ذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وسترفع القاعدة الجديدة العدد الإجمالي للعناصر المدرجة في القائمة إلى 1159عنصرا، والتي ستشمل معدات البناء الثقيلة والبطاريات القابلة لإعادة الشحن ومكونات الطائرات والآلات، وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ يوم السبت، وفق وكالة "يونهاب للأنباء".
وتشمل القائمة الجديدة أيضا السيارات المستعملة المزودة بمحركات سعة 2000 سي سي أو أكبر، والتي تمثل جزءا كبيرا من صادرات السيارات الكورية الجنوبية إلى روسيا.
ولا يسمح بشحن هذه العناصر إلى البلدين من حيث المبدأ، على الرغم من أن الحكومة الكورية ستراجع كل حالة على حدة في الحالات الاستثنائية، ولم يتم تصنيفها على أنها عناصر استراتيجية بموجب نظام مراقبة الصادرات في كوريا الجنوبية.
وقال مسؤول بالوزارة إنها سياسة منسقة مع المجتمع الدولي وستعزز الحكومة حملتها ضد التجارة غير المشروعة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.
وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.
ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.
والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.