عربي21:
2025-03-29@19:01:37 GMT

قصة حلّ الدولتين

تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT

يجب أن نعجب، ثم نسأل: كيف يمشي جنباً إلى جنب ما يجري من مجزرة متواصلة، على مدار الساعة، وطوال ما يقرب الأشهر الخمسة. وقد تعدّى القتلى الشهداء والجرحى، ومن ما زالوا تحت الردم، أكثر من مائة ألف، والحبل على الجرار.. هذا قبل فتح جبهة رفح.. كيف يمكن أن يجمع بين جرائم الإبادة، وتدمير الأحياء السكنية في غزة، والمناداة بحلّ الدولتين بعد أن تضع "الحرب" أوزارها.



طبعاً لا يتماشيان، لأن حلّ الدولتين، بالرغم مما فيه من غبن للحق الفلسطيني، مقابل الباطل الصهيوني: "دولة إسرائيل غير الشرعية"، يتطلب درجة من السلم والتعاون وحسن الجيرة. فلا مرتكب تلك الجرائم يمكن أن يتعايش مع هذه الجرائم، ولا ضحايا تلك الجرائم يمكن أن يركنوا في قبورهم الجماعية، بأعين راضية، حتى، وهي أعين شهداء "أحياء عند ربهم يرزقون".

ثم ماذا نقول لأهلهم من الفلسطينيين وأمتهم من عرب ومسلمين: كيف يمكن التعايش مع حلّ الدولتين؟

ويجب التذكر هنا أن المنادين بهذا الحلّ يريدونه إنهاءً للصراع، وطريقاً للتعايش والسلام وحسن الجيرة. هذا يعني أن طرح حلّ الدولتين الفاشل، أصبح مثقلاً بجريمة الإبادة.

هذا الذي حدث مع القتل الجماعي، وبالجملة، وبمجزرة متواصلة نحو خمسة أشهر (والمجازر عادة تدوم يوماً أو يومين أو أسبوعاً) بما أضاف سبباً آخر، أشدّ على أنفس المدعوين لحلّ الدولتين، خصوصاً على مستوى الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية.

أما البُعد "الفريد" في هذه المجزرة المتواصلة كونها تمت، بالصورة والصوت، وعلى مشهد من العالم كله. وهو ما يجعلها تختلف عن أيّة مجزرة مهما كان هولها، لم ترها عين العالم، وإنما نقلت حدثاً تاريخياً، جريمة موصوفة. ولكنها في أغلبها كانت قابلة للطعن، أو للتشكيك، في الحجم والأرقام، وأخضعت لتهمة  الأغراض السياسية والتسييس.

إذا كان الموقف المبدئي والثابت لدولة الكيان الصهيوني هو رفض حلّ الدولتين، فلماذا الإصرار على هذا القرار إذا كان دعاته جادّين في اعتباره الحلّ للقضية الفلسطينية؟فالمجزرة الفلسطينية في غزة، والتي بدأت، ولنقل منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2023. واستمرت حتى اليوم، وما زالت تحت الصورة وصوت الصحافيين. ومن ثم لا يستطيع أحد أن ينكرها، أو أن يسوّغها. بل إن القادة الصهاينة الذين ارتكبوها أعلنوها سياسة واستراتيجية. ولم يقبلوا النصيحة للتخفيف منها، بالرغم من محاولات قادة غربيين، من أصدقائهم وداعميهم والحريصين عليهم أكثر من حرصهم على أنفسهم، وفي مقدمهم الإدارة الأمريكية قد رجتهم ليخففوا، وهي تغطيهم. وتقول لهم بأنها تتفهمهم. ولكن العواقب وخيمة. وقد ظهرت منذ الآن.

أما الذي يزيد في "التعجب" من موقف دعاة حلّ الدولتين أن القادة الصهاينة، وليس الحكومة الراهنة فحسب، وإنما، أيضاً، من سبقوهم، ابتداءً ببن غوريون وغولدا مائير، لم يعترفوا، ولو من حيث المبدأ بحلّ الدولتين. وقد دأبوا منذ تأسيس دولة الكيان في العام 1948، على رفض الاعتراف بقرار 181 لعام 1947. وقد اقتضى إقامة دولتين، وحدّد حدودهما بخرائط معترفاً بها دولياً. ولكن قادة الكيان منذ بن غوريون الذي استند إلى قرار التقسيم، باعتباره أعطى الحق بإقامة دولة يهودية (قرار 181). ولكنه لم يعلن الاعتراف بالقرار، لأن ذلك يعني الاعتراف بحلّ الدولتين.

وتكرّر الأمر عندما تقدمت دولة الكيان بطلب العضوية في هيئة الأمم المتحدة، حيث اشترط عليها لقبول عضويتها، أن تعود إلى حدود قرار التقسيم 181 (كانت قد احتلت في حرب 1948 مساحة 24% زيادة عليه)، وإعادة اللاجئين (ثلثا الشعب الفلسطيني عام 1949) الذين اقتلعوا بالقوّة من بيوتهم وديارهم وأراضيهم. فوعد المندوب الصهيوني باسم حكومته بتنفيذ الشرطين. فقبلت العضوية دون تنفيذ الشرطين. طبعاً ما زال الشرطان ملزمين حتى اليوم.

إن اعتراف هيئة الأمم بعضوية دولة الكيان الصهيوني يعتبر باطلاً، ولاغياً، بسبب عدم تنفيذ الشرطين، وقد عبّر عنهما قرار 194 لعام 1948.

إذا كان الموقف المبدئي والثابت لدولة الكيان الصهيوني هو رفض حلّ الدولتين، فلماذا الإصرار على هذا القرار إذا كان دعاته جادّين في اعتباره الحلّ للقضية الفلسطينية؟

لم تعرف فلسطين طوال 75 عاماً من قيام دولة الكيان الصهيوني، غير الحروب وحالة هدن، ومناوشات واعتداءات. ولم تعرف السلام والتعايش. وحتى اتفاق أوسلو كان حالة احتلال ومقاومات، وصولا إلى طوفان الأقصى. والمستقبل لن يكون إلاّ كذلك مع تغيّر في ميزان القوى في غير مصلحة الكيان الصهيوني، ومع مسار لتحرير فلسطين.وإذا عدنا إلى تجربة السنوات الماضية كلها، وهي التي طرح فيها أصحاب حلّ الدولتين هذا الحلّ الذي لم يطبّق، والذي هو غير ممكن التطبيق. وذلك ما دام تطبيقه مشروطاً بموافقة الكيان الصهيوني الذي امتنع حتى عن التفاوض حوله بعد اتفاق أوسلو 1993، والذي قدّم له المفاوض الفلسطيني في أوسلو وبعدها، وحتى اليوم، كل ما يمكن أن يضعه من شروط على الدولة الفلسطينية المقترحة، خصوصاً، في ما يتعلق بالأمن والتنازل عن حق العودة، والقبول حتى بعدد من المستوطنات التي التهمت القدس والضفة الغربية بعد اتفاق أوسلو.

أما تفسير هذا الموقف الصهيوني الرسمي، فله بُعدان: الأول أن أمريكا وأوروبا لم تحاولا إجبار الكيان الصهيوني على قبوله. فلو كانتا جادتين في طرح حلّ الدولتين، لنفذ. والثاني أن جوهر المشروع الصهيوني، بالرغم من المناورات السياسية التاريخية لإخفائه، وعدم إظهاره، هو السيطرة على كل فلسطين واعتبارها ملكاً لهم، وتهجير كل الشعب الفلسطيني، لإعلان "دولة إسرائيل" دولة الوطن القومي ليهود العالم كافة.

هذان السببان هما اللذان يفسّران ما عرفته فلسطين والبلدان العربية والاسلامية، من حروب وصراعات منذ ما بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية. وهما اللذان يفسّران بقاء حلّ الدولتين، ليكون مخدراً بإمكان التوصل إلى حلّ. ولبقاء دولاب الحروب والصراعات مستمراً، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً في المستقبل، كما في الماضي، فيما يمضي الكيان الصهيوني يبتلع، ويهوّد، قطعة قطعة.

وذلك لأن حلّ ترحيل كل الفلسطينيين، والاستيلاء الكامل على كل فلسطين، غير قابلين للتحقق إلاّ بقدر ما وصله الكيان حتى الآن. بل أن تحققه يدخل في المحال، فيما الحلّ الوحيد العادل والممكن، كما التجربة التاريخية في حروب الفرنجة (يسميها الغرب الحرب الصليبية) كما حرب المغول: هو تحرير فلسطين كل فلسطين، ورحيل المستوطنين إلى عواصم الغرب التي جاؤوا منها، وقد أحبتهم وأحبوها. وسيكونون مواطنين أصحاب نفوذ، وليسوا لاجئين.

لم تعرف فلسطين طوال 75 عاماً من قيام دولة الكيان الصهيوني، غير الحروب وحالة هدن، ومناوشات واعتداءات. ولم تعرف السلام والتعايش. وحتى اتفاق أوسلو كان حالة احتلال ومقاومات، وصولا إلى طوفان الأقصى. والمستقبل لن يكون إلاّ كذلك مع تغيّر في ميزان القوى في غير مصلحة الكيان الصهيوني، ومع مسار لتحرير فلسطين.

أما البحث عن تسوية أو اتفاق سلام فأضغاث أحلام وإضاعة للوقت.

وبالمناسبة، هذه القراءة لقصة حلّ الدولتين لا تخفى على أمريكا أولا، وبريطانيا ثانيا، بصورة خاصة .

وهنا يبرز السؤال لماذا الإصرار على حلّ الدولتين، وكل من أمريكا وبريطانيا تعلمان أن لا حلّ لدولتين. وهي قصة معادة على مدى 75 عاما؟

السبب: يتوجب بقاء "أمل" بإمكان الحل. وذلك تجنباً لتاكيد حقيقة أن لا حلّ. مما يبعث على تعزيز خيار المقاومة للكيان الصهيوني، والقطيعة والعداء لامريكا وبريطانيا والغرب.

فالتعلق بوهم"الأمل" الكاذب تضليل وتخدير يخدمان المشروع الصهيوني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني احتلال احتلال فلسطين حل الدولتين رأي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الکیان الصهیونی اتفاق أوسلو إذا کان لم تعرف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان

 

حمد الناصري

يقول الشاعر :

إذا أتتك مذمتي من ناقص// فهي الشهادة لي بأني كامل

خرجت علينا صُحف إسرائيلية مشهورة بإفتراءات وأكاذيب موجهة الى عُماننا الحبيبة في حملة شعواء غير مسبوقة، إذ نشرت صحيفة "ذا سايفر بريف" مقالا للكاتب الاسرائيلي آري هايستاين بتاريخ 13 مارس 2025، وآري هايستاين، مستشار لشركات إسرائيلية ناشئة ورئيس معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب.

الكاتب تطرق في مقاله إلى دور سلطنة عُمان كوسيط في حل الكثير من النزاعات في اليمن لأكثر من ثلاثة عقود، ابتداءًا من مرحلة توحيد شمال اليمن وجنوبه في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وقيام عُمان بالتعاون في ترسيم الحدود مع اليمن. وتساءل الكاتب- بخبث الصهاينة المعروف- ما إذا كانت عُمان في الواقع وسيطًا مُحايدًا؟ وما إذا كان دورها الحالي في الساحة اليمنية يُعزز الاستقرار الإقليمي؟

ذلك التساؤل الذي طرحه الكاتب يتناقض مع مقدمة مقاله وفيما ذكره عن سلطنة عُمان ودورها الإقليمي غير الخاضع لسياسة الكيل بمكيالين، لذا أقول إن عُمان استحقت دورها الإقليمي لكونها قوة توازن جيوسياسية في المنطقة بسبب موقعها الاستراتيجي ومواقفها المبدئية والثابتة، ولا يخفى على أحد أنّ ثوابت عُمان الخارجية قائمة على مبادئ لها قيم وجذور من التعايش السلمي الآمن، وحُسن الجوار، ومن تلك الثوابت أنّ ما جعل السلطنة تمتنع عن الاشتراك كطرف في الكثير من النزاعات، والتزمت جانب الحياد الإيجابي، وخصوصًا التحالف العسكري في اليمن في 2015؛ مما سجّل لها موقفًا تاريخيًا كبلد آمن يحب السلام للناس أجمعين، وعالجت بحكمة الأزمات الإقليمية وملفاتها الشائكة، وقادت مُصالحة سياسية في اليمن عجز عنها غيرها.

إنّ سلطنة عُمان كانت تنظر إلى اليمن السعيد على أنه عُمق تاريخي وثقافي فاعل للسلطنة وللأمة العربية، ورأتْ أنّ وقوفها الحيادي إلى جانب اليمن سيكون له الدور الفاعل في حل الأزمة اليمنية، وأن اليمن يجب أن يحظى بقيادة شرعية تُمثله، وأنّ أهل اليمن أولى بتسيير شؤونهم دون أي تدخل خارجي فيها، إلّا بالكلمة الصادقة، دفعًا لأي مسوغ قد تُخلفه النشاطات المُتشظية والحروب العبثية، التي ستشل سعيه لثراء وحدته، وتوقف عجلة تقدمه، وتمنعه من القيام بدوره التاريخي جنبًا إلى جنب مع دول مجلس التعاون الخليجي.

تحدث الكاتب أوري هايستاين، بقلق حول مساعي يمنية لبناء علاقات مع روسيا الاتحادية، رغم ما يحدث في أوكرانيا، وعجز الغرب الغرب بأجمعه عن إضعاف روسيا، الأمر الذي يشكل خطرًا على مصالح الغرب في الشرق الأوسط، خصوصًا إذا ما تمكنت روسيا من الحصول على موطأ قدم في تلك المنطقة الحيوية من العالم.

ويذكر الكاتب حول مفاجأة أشغلته بملامحها، عندما نجحت  سلطنة عُمان في التوسط وإطلاق سراح طاقم سفينة "جالاكسي ليدر"، مما يُعد نجاحًا مهمًا للدبلوماسية العُمانية، وبادرة من جماعة أنصار الله لتهدئة التصعيد. وليته قالها بقناعة، لكنه لم يتنازل عن خبثه رغم أن نجاح مساعي السلطنة لتحرير طاقم السفينة ساهم في تعزيز الأمن الإقليمي. ثم عاد وقد ناقض نفسه فقال "إن إطلاق سراح طاقم السفينة خطوة محسوبة لصالح الجماعة، وأن انطباع العواصم الغربية كان انطباعًا خاطئًا"؛ ذلك الانطباع لم يكن في محله؛ فاليمنيون كان لهم حوار مثمر، وتمكنوا من إبقاء باب الحوار مفتوحًا ومباشرًا لإبقاء فرص السلام قائمة.

وثمة أمر يدعو للريبة، أنه في خلال أسبوع واحد ظهرت مقالة تلو الأخرى تحمل كمية من الحقد الدفين لبلدنا ولأمتنا، وفيها من التشكيك الكثير في حسن نوايا السلطنة؛ حيث إن عُمان قدمت أقصى طاقاتها للجميع بلا مقابل ولعقود من الزمن فقط لغرض الاحتفاظ على التوازن ولنيل منافع الاستقرار.

ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في 18 مارس 2025، مقالا آخر للكاتب أمين إيكوب، عبَّر فيه عن حالة الاستياء والحقد  تجاه مواقف السلطنة الداعمة لأهلنا في فلسطين، وأعاد المشهد الذي قد سبقه به زميله في صحيفة "ذا سايفر بليف"، فقال في مقاله: "إن على الولايات الأمريكية المتحدة أن تدرك عاملًا  خطيرًا، وهو أن سلطنة عُمان التي تتمتع عاصمتها مسقط بسمعة الحياد والدبلوماسية، إلّا أن الواقع مغاير تمامًا لهذه الفكرة والأمر فيه خداع كثير".

ويعتقد الكاتب أن السلطنة تمارس أدوارًا كثيرة وأنها تخدع الغرب بمظهر الطرف المحايد.

وله ولأمثاله أقول إن المخادع والكاذب يظن أن كل الناس مثله وأن السلطنة لها تاريخ طويل في فض النزاعات والحياد الإيجابي ولطالما أثبتت أن مواقفها هي الأصح والأكثر صدقًا وموثوقية، وهي لا تطالب بمقابل لقاء مواقفها الرصينة والثابتة، ونحن في عُمان يزيدنا فخرًا أن تغضب إسرائيل ومن يساندها مَنَّا، ما دُمنا على الحق وعلى المبادئ.

إنّ سلطنة عُمان أعلنت في أكثر من ظرف وزمان، أن كل مساعيها كانت دومًا بوصفها طرفًا مُحايدًا، وأنّها ماضية في مساعيها على طريق السلام والحرية لكل الشعوب، على الرغم من محاولات بعض القوى الخارجية الكبرى لإفشال تلك المساعي، وأن قافلة عُمان ستسير بإذن الله وبحكمة قائدها المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ولا يهمها صوت يعلو من هنا أو هناك.

مقالات مشابهة

  • 921 شهيدا منذ تجدد العدوان الصهيوني على غزة
  • حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان
  • شهيدان إثر قصف العدو الصهيوني مركبة في خان يونس
  • السيد القائد: لن يؤثر الأمريكي على عملياتنا العسكرية في البحر أو القصف الصاروخي لعمق الكيان
  • السيد .. المشروع الصهيوني كارثة على الامة
  • مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة: ندعم حل الدولتين وتنفيذ مبادرة السلام
  • تمرد في مخيمات تندوف ينذر بتفكك الكيان الإنفصالي
  • اليمن يستهدف عمق الكيان وبيان مهم بعد قليل
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية لـ«الاتحاد»: حل الدولتين الخيار الوحيد المطروح المدعوم دولياً
  • في الذكرى الـ10 للعدوان.. اليمن يواجه الأمريكان ويستهدف عمق الكيان