العمل تنظم ندوة للتوعية بدور الدولة في المشروعات التنموية بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الوادي الجديد، ندوة للتوعية بعنوان "دور الدولة في دعم المشروعات التنموية" بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام، وذلك بقاعة التدريب بمديرية العمل، بحضور 50 مشارك من الشباب والعمال، وبمشاركة ابراهيم بركة سكرتير عام المحافظة المساعد ، ومنسق برنامج مشروعك بالوحدة المحلية بالخارجة، تضمنت موضوعاتها أهمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في القضاء على البطالة، ودور الدولة في دعم وتشجيع المشروعات التنموية، والفرص والمزايا التي تقدمها المحافظة لتشجيع المشروعات الصغيرة.
يأتى ذلك فى ضوء جهود المديرية فى سعيها نحو تعزيز التعاون مع الجهات المختلفة لدعم وخدمة الشباب من أبناء المحافظة فى مجالات التدريب المهنى وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب من الجنسين فى منشآت القطاع الخاص والاستثمارى داخل المحافظة.
وأوضح أحمد حسين طليب مدير مديرية العمل بالوادى الجديد ، أن تلك الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة تكثيف عمليات التوعية والتثقيف للشباب من الجنسين وتعريفهم بما تقوم به الدولة المصرية لخدمتهم وأهمية المشروعات القومية الكبرى فى توفير فرص العمل الحقيقية واللائقة ودورها فى دفع الإقتصاد القومى وأهمية مشاركة الشباب فى عمليات التنمية.
وأضاف مدير المديرية ان الندوة تأتى فى إطار ما تقوم به المديرية وأجهزتها التابعة من جهود لتوعية الشباب بحقوقهم وواجباتهم داخل أماكن العمل، وكذلك بأهمية بذل الجهد لدفع الاقتصاد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك تحت رعاية من اللواء ا. ح محمد سالمان الزملوط محافظ الوادى الجديد، وحنان مجدى نائب المحافظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة للتوعية الدوله دعم المشروعات التنموية مركز النيل للإعلام
إقرأ أيضاً:
برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت نقابة المهندسين ثاني جلسات ندوة إعادة إعمار غزة تحت عنوان "خطط إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والاحتياجات" والتي ترأسها كل من الأستاذ الدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل النقابة، والأستاذ الدكتور المهندس طارق وفيق- عضو اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور عباس الزعفراني- عميد كلية التخطيط العمراني الأسبق بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور زاهر كحيل- رئيس المجلس الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، وعبر تقنية زووم المهندس إبراهيم الهندي- رئيس جمعية المعماريين في فلسطين.
في افتتاح الجلسة أشار الأستاذ الدكتور هشام سعودي إلى أن إعادة إعمار غزة تمثل تحديًا هندسيًا وإنسانيًا ضخمًا يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا متقنًا لضمان بناء مجتمع مستدام وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية، لافتًا أن العملية لا تقتصر فقط على إعادة بناء المباني والبنى التحتية المدمرة، بل تشمل أيضًا تصميم حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة، وتعزيز المرونة في مواجهة الكوارث، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
وبهذه الكلمات "رغم كل الدمار إلا أن أهل غزة صامدون، ونحن لهم داعمون لأنهم أصحاب البيت، وأصحاب القرار، وأن القنابل كسرت الحجر ولم تكسر البشر" بدأ الدكتور عباس الزعفراني محاضرته، حيث قسم الإعمار على مراحل فالأولى تحمل عنوان "البقاء" وتشمل الاحتياجات الأولية مثل الغذاء والماء والمأوى والصحة والتنقل والطاقة، وتحمل المرحلة الثانية عنوان "الاستقرار" وتشمل الأمان، والعمل والاقتصاد، والتعليم، والمسكن الكريم، وتعويض الخسائر البشرية، وتحمل المرحلة الثالثة عنوان "الحصاد" وتشمل الاستقلال الاقتصادي والسياسي، والانفتاح على العالم، والاستمتاع بالحياة والتعويض عن الآلام، متناولًا التحديات وخلق الفرص منها والتعامل معها على مراحل مشددًا على ضرورة الحفاظ على أنقاض المباني التراثية لإعادتها إلى ما كانت عليه قدر الإمكان كونها تمثل الهوية الفلسطينية وخاصة الطبيعة الغزية.
فيما استعرض الدكتور زاهر كحيل خطة مرجعية للإعمار والتنمية في قطاع غزة تتناول كل الجوانب التخطيطية والفنية والتنفيذية موضحًا أهمية التنسيق التام بين نقابة المهندسين المصرية والكفاءات الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية ذات الصلة وتكون مرجعًا للحكومات الداعمة (خاصة المصرية) والممولين والمنفذين والقطاع الدولي والخاص.
واستعرض كحيل الإجراءات الرئيسية لجهود التعافي المبكر، مثل زيادة المساعدات الإنسانية والغذائية، وتوفير مراكز الإيواء والحلول السكنية، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية للسكان، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي إعادة إعمار غزة مع وضع خطة موحدة من مهندسي مصر وفلسطين والسعي الدولي المؤيد للقضية لتوفير 60 مليار دولار للبدء في إعادة الإعمار.
وفي مداخلته قال المهندس إبراهيم الهندي: "كمهندس فلسطيني، أؤكد للحضور أن المشهد في غزة لا يصدق من الدمار، فالأحياء السكنية تحولت إلى ركام، والشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت خرابًا، والبنية التحتية من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات دُمرت بشكل منهجي، مما يجعل إعادة الإعمار مهمة ليست سهلة، حيث إن الدمار ليس فقط في المباني، بل في قلوب الناس الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم، ونحن نواجه كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، والأمر يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذا الدمار وبدء عملية إعادة إعمار حقيقية"، داعيًا إلى عقد مسابقات معمارية دولية لتقديم تصميمات للإيواء لأهل غزة.
واختتم الدكتور هشام سعودي الجلسة بالتنبيه إلى أهمية إحلال المباني بعد انتهاء دورها كإيواء عاجل مثل تحويلها إلى مبانٍ إدارية كالفنادق والمستشفيات.