مفاجأة عن جد بايدن.. طعن جندياً وكاد يقتله!
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية تتجه أنظار الأميركيين أكثر على الرئيس الأميركي جو بايدن، فيما ينبش البعض في الماضي البعيد لعائلة الرئيس حتى وصل إلى الجد الكبير له، الذي نال عفواً بعد اتهامه بمحاولة قتل.
طعن زميله
فقد كشفت وثائق من الأرشيف الوطني الأميركي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” أن الجد الأكبر لجو بايدن اتُهم بمحاولة القتل بعد مشاجرة تعود إلى حقبة الحرب الأهلية، لكن تم العفو عنه من قبل الرئيس الأسبق أبراهام لينكولن.
ونقلاً عن وثائق من الأرشيف كتب المؤرخ ديفيد جي جيرلمان في “واشنطن بوست” أن لينكولن أصدر عفواً عن جد بايدن، موسى جيه روبينيت، بعد أن دخل الأخير في شجار مع زميله في جيش الاتحاد، جون جيه ألكسندر، في فرجينيا.
وروت الوثائق أن جد بايدن سحب سكيناً على زميله وطعنه حيث أُدين بعدها بمحاولة القتل وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة بعد فشله في إقناع المحكمة بأنه تصرف دفاعاً عن النفس.
عفا عنه لينكولن
إلا أن ثلاثة من ضباط الجيش استأنفوا الإدانة أمام لينكولن، بحجة أنها كانت قاسية للغاية. ووافق لينكولن على ذلك، وتم العفو في الأول من سبتمبر/أيلول عام 1864، أي قبل سبعة أشهر من اغتيال لينكولن.
من جانبه قال المؤرخ إن نص محاكمة روبينيت “تم ضغطه بشكل غير ملحوظ بين عدة مئات من القضايا الروتينية الأخرى أمام المحكمة العسكرية” وكشف عن “الرابط الخفي بين الرجلين – وبين رئيسين عبر القرون”.
وتسمح المادة الثانية، القسم 2 من الدستور الأميركي للرؤساء الأميركيين “بمنح إرجاء التنفيذ والعفو عن الجرائم المرتكبة ضد الولايات المتحدة، باستثناء حالات المساءلة”.
وتتجذر هذه السلطة في حق الملك في منح الرحمة بموجب القانون الإنجليزي المبكر، والذي سافر لاحقاً عبر المحيط الأطلسي إلى المستعمرات الأميركية. وعادة ما يستخدم رؤساء الولايات المتحدة سلطة العفو في نهاية فترة ولايتهم.
قرارات عفو سابقة
وقد استخدم الرؤساء السابقون هذه السلطات بدرجات متفاوتة إذ أصدر جورج دبليو بوش 200 قانون عفو؛ وباراك أوباما، 1927؛ ودونالد ترامب، 237؛ وبايدن حتى الآن 14، باستثناء الآلاف الذين تم العفو عنهم لمجرد حيازة الماريغوانا.
فيما أصدر جيمي كارتر 566 قانوناً للرأفة، باستثناء أكثر من 200 ألف قانون للتهرب من التجنيد أثناء حرب فيتنام.
وكان عفو لينكولن عن جد بايدن من أصل 343 قانون عفو أصدرها.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: سلطات الاحتلال تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة
الثورة نت/
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تحاول لأكثر من عام إقناع حلفائها ومعظم العالم بأن جهودها لإبادة قطاع غزة عمل مشروع للدفاع عن النفس، وأن “إسرائيل” تشن هجوماً عسكرياً وحشياً لا هوادة فيه على غزة.
وقالت كالامار في مقالا لها بمجلة نيوزويك الأميركية، اليوم الأحد: إن الزعم بأن حرب الإبادة على غزة يهدف إلى تفكيك حماس فقط، لا إلى تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة وطنية وإثنية ولو جزئيا، “لا يصمد أمام التدقيق”، حيث نشرت منظمة العفو مؤخرا أدلة قاطعة على أن العدو الصهيوني ارتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وما زال يفعل ذلك.
وأوضحت مسؤولة منظمة العفو الدولية أن الاستنتاج بأن “إسرائيل” ارتكبت إبادة جماعية يستند إلى بحث مضن وتحليل قانوني صارم، إذ تُظهِر أبحاثنا -كما تقول- أن “إسرائيل” ارتكبت أعمالا محظورة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القتل والتسبب في أضرار جسدية ونفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية متعمدة تهدف إلى تدميرهم جسديا.
وذكرت كالامار أن جيش الاحتلال دمر غزة بسرعة وعلى نطاق لم يشهده أي صراع آخر في هذا القرن، حيث هدمت مدنا بأكملها ودمرت البنية الأساسية الحيوية والأراضي الزراعية والمواقع الثقافية والدينية.. مشيرة إلى أن قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في عام واحد، وحصيلة المجاعة والمرض، يشكلان مأساة مذهلة.
وتابعت: “ما يجعل هذه الأعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي هو النية، والأدلة المقدمة في تقرير المنظمة تظهر بوضوح أن الهدف المتعمد للحملة العسكرية الصهيونية هو تدمير الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عملت التصريحات التي أدلى بها مسؤولون صهاينة رفيعو المستوى على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ودعوا إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية، مما يكشف عن النوايا الحقيقية لإسرائيل”.