نائب رئيس برلمان جنوب إفريقيا: إسرائيل ملزمة باحترام قرارات محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعرب ليتشيسيا تسيونلي، نائب رئيس برلمان جنوب إفريقيا، عن أمله في إتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني عبر قرارات دولية تنهي معاناته، وشدد على أن إسرائيل ملزمة باحترام قرارات محكمة العدل الدولية والقانون الدولي.
الفريق القانوني لفلسطين يعرض صورا لانتهاكات الاحتلال منذ 1948 أمام "العدل الدولية" جهابذة القانون الدولي يواجهون إسرائيل بجرائمها في محكمة العدل الدولية.. فيديو
وأضاف: «لا نقبل ما يحدث في قطاع غزة من انتهاكات تسبب فيها الجيش الإسرائيلي»، لافتا إلى أن محكمة العدل الدولية ستقرر إجراءات مبدئية بشأن قضية جنوب أفريقيا تدين الانتهاكات الإسرائيلية.
محكمة العدل الدوليةوأضاف خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»: «نتوقع إجراءات من محكمة العدل الدولية تمنع أي انتهاكات إسرائيلية مقبلة، أو مجازر ترتكبها إسرائيل فيما بعد، مشيرا إلى أن قرارات العدل الدولية ستكون مؤثرة عالميا وضرورية لوقف الدعم عن إسرائيل».
لا نقبل استمرار نزوح عديد من الفلسطينيين في غزةواستكمل: «لا نقبل استمرار نزوح عديد من الفلسطينيين في غزة وهدف جنوب أفريقيا وقف معاناة الشعب الفلسطيني».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحكام محكمة العدل الدولية غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: وفاة وفقدان 179 مهاجراً إفريقياً عائدين من اليمن في عرض البحر
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، عن وفاة وفقدان 179 مهاجراً إفريقياً عائدين من اليمن، بعد أن أجبرهم المهربون على مغادرة قواربهم في عرض البحر قبالة سواحل "أوبوك" في جيبوتي.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الحادثة المأساوية أسفرت عن وفاة 45 شخصاً، بينما لا يزال 134 آخرون، في عداد المفقودين، وذلك بعدما أُرغموا على القفز من القوارب في المياه المفتوحة.
وذكرت المنظمة، أن الحادث وقع بالقرب من سواحل "أوبوك" في جيبوتي، بجوار منطقة غودوريا، وشمل قاربين كانا يقلان مهاجرين عائدين من اليمن، الأول ينقل نحو 100 مهاجر، فيما كان الثاني ينقل 210 مهاجرين، جميعهم في طريقهم إلى جيبوتي بعد رحلتهم من اليمن، وفقا لشهادات ناجين.
وقالت إن المهربين أجبروا الركاب على مغادرة القوارب في وسط البحر والسباحة للوصول إلى اليابسة، مما أدى إلى غرق امرأة، في حين نجا طفلها البالغ من العمر 4 أشهر مع 98 آخرين من القارب الأول.
ولم تحدد المنظمة في بيانها التاريخ الدقيق للحادثة، غير انها أشارت إلى أن عام 2024 يعد "الأكثر دموية" بالنسبة لعبور المهاجرين بين القرن الأفريقي واليمن، وان هذا الحادث هو الثاني من حيث الخسائر البشرية على هذا الطريق، بعد حادثة يونيو التي أودت بحياة 196 شخصاً، مما يعكس تزايد المخاطر على هذا المسار هذا العام.
وأشارت المنظمة إلى أن مشروع المهاجرين المفقودين التابع لها قد سجل منذ عام 2014 أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين نتيجة الغرق على هذا الطريق، بما في ذلك 337 حالة وفاة بين يناير وأغسطس 2024.