بعد كثرة الاحتجاجات... عبد الرحيم المتمني يقدم استقالته من رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
علم “اليوم 24” من مصادر مطلعة، أن عبد الرحيم المتمني، قدم استقالته اليوم الثلاثاء، من رئاسة اللجنة المركزية للتحكيم، بعد كثرة الاحتجاجات من قبل الفرق الوطنية، على الأخطاء التحكيمية التي تتعرض لها خلال مبارياتها في البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني.
وفي هذا الصدد، قال الحكم السابق، والخبير التحكيمي محمد الموجه، في تدوينة له، “ترى ما الذي أجبر السيد رئيس اللجنة المركزية التحكيم على تقديم استقالته وهو الحديث العهد بالتعيين”.
وأضاف محمد الموجه، في تدوينة أخرى عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن “العديد من الأمور ستتغير مستقبلا”، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، جراء الاحتجاجات المستمرة من أندية البطولة الاحترافية.
واحتجت العديد من فرق البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني على الأخطاء التحكيمية التي تعرضت لها في مباراتها خلال منافسات البطولة الاحترافية، مشيرة إلى أن الأخطاء المتكررة دائما ما تؤثر على نتيجة المباريات.
وكانت لعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، قد عينت شهر أكتوبر الماضي، الحكم الدولي السابق عبد الرحيم المتمني، رئيسا للجنة المركزية للتحكيم، خلفا لسليمان البرهمي، الذي انتقل لرئاسة مديرية التحكيم الوطنية، مُعوضا المُستقيل من منصبه محمد الكزاز.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية العصبة الاحترافية اللجنة المركزية للتحكيم عبد الرحيم المتمنيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية العصبة الاحترافية البطولة الاحترافیة اللجنة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ هناك اتساع غير مسبوق في دائرة الاحتجاجات داخل إسرائيل، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية نفسها، رفضًا لاستمرار الحرب على قطاع غزة، موضحًا، أن هذه التحركات تمثل تحديًا مباشرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولقيادة الجيش التي هددت بفصل أي عسكري يدعم هذه المطالب.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحملة بدأت مع توقيع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة تطالب بوقف الحرب، واعتبروها أداة سياسية أكثر منها أمنية، وسرعان ما تلقّت العريضة دعمًا واسعًا من داخل جهاز الموساد، حيث وقع عليها أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع الإعلامي، أن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن توقيع أكثر من 1600 جندي وقائد سابق في لوائي المظليين والمشاة على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين "حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب"، مؤكدين في رسالتهم: "لن نترك أي جندي خلفنا".
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة
وواصل: "كذلك وقّع نحو 170 من خريجي وحدة "تلبيوت" التابعة للاستخبارات العسكرية على عريضة مشابهة، أدانوا فيها "محاولات إسكات زملائهم"، مؤكدين أن الحرب باتت تخدم "مصالح سياسية وشخصية ضيقة".
وأفاد عمرو خليل بأن نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الإسرائيلي وقعوا أيضًا على رسالة تطالب بوقف القتال، معتبرين أن "استمراره يكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا دون أهداف مدنية واضحة".
كما انضم نحو 2000 أستاذ جامعي إلى عريضة الطيارين، مشددين على أن "الاتفاق السياسي وحده هو السبيل لإعادة المحتجزين، بينما الضغط العسكري قد يعرض حياتهم للخطر".