"باور بانك" يتسبب بهبوط اضطراري لطائرة ركاب في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ذكرت بوابة أخبار هونغ كونغ (HK01) أن طائرة ركاب كانت في رحلة من جزيرة بوراكاي الفلبينية إلى شنغهاي قامت بهبوط اضطراري في هونغ كونغ بعد انفجار "باور بانك" خاص بأحد ركابها.
ووقع الحادث أمس الاثنين، عندما انفجر "بنك الطاقة" الخاص بأحد الركاب، مما أدى إلى امتلاء المقصورة بالدخان. ولحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتم التقاط مقطع فيديو للآثار المباشرة للانفجار على متن الرحلة "RW602"، حيث يظهر الدخان وهو يتصاعد بكثافة من القسم الأمامي للمقصورة، مما أصاب بعض الركاب بالذعر، وتحركوا بسرعة نحو الجزء الخلفي من الطائرة لتجنب استنشاق الدخان.
واستجابة لحالة الطوارئ، اتخذ قائد الطائرة قرارا بإجراء هبوط اضطراري في هونغ كونغ. ووصلت السلطات على وجه السرعة إلى مكان الحادث، بما في ذلك رجال الإطفاء في المطار وأفراد الإنقاذ في حالات الطوارئ، الذين تعاملوا مع الحادث.
إقرأ المزيد بلغراد.. طائرة ركاب تحلّق ساعة في الجو بعد انفتاح فجوة بهيكلها إثر اصطدامها بإنارة المدرج (فيديو)وبعد حوالي ساعة تمت معالجة الوضع، وتمكنت الطائرة من استئناف رحلتها، لتصل إلى وجهتها المقصودة في شنغهاي في حوالي الساعة 12:30 من صباح اليوم الثلاثاء، ما تسبب في تأخير لمدة 3 ساعات.
المصدر: "dimsumdaily"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات الحوادث الطيران طائرات معلومات عامة هونغ كونغ هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
تحطم طائرة ركاب أذربيجانية غرب كازاخستان
استانا (كازاخستان) "أ ف ب": تحطّمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية اليوم في غرب كازاخستان بعدما انحرفت عن مسارها، حيث أكد مسؤولون أنّ 32 شخصا من 67 كانوا على متنها، نجوا من الحادث.
وقالت السلطات الكازاخستانية إنّ الطائرة سقطت قرب مدينة أكتاو التي تشكّل مركزا للنفط والغاز على الساحل الشرقي لبحر قزوين.
وكانت الطائرة وهي من طراز امبراير 190، تقوم برحلة من العاصمة الأذربيجانية باكو على الساحل الغربي لبحر قزوين، إلى مدينة غروزني في جمهورية الشيشان الروسية القوقازية.
وعقب الحادث، قطع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف زيارته إلى روسيا حيث كان من المقرّر أن يحضر قمة غير رسمية لقادة رابطة الدول المستقلة التي تضم مجموعة من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، حسبما أفاد مكتبه في بيان.
من جانبها، أفادت وزارة النقل الكازاخستانية بأنّ "طائرة كانت تقوم برحلة من باكو إلى غروزني تحطّمت قرب مدينة أكتاو"، مضيفة أنّها "تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية".
وقالت الخطوط الجوية الأذربيجانية وهي شركة الطيران الوطنية في البلاد، إنّ الطائرة كان على متنها 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم.
وأوضحت أنّ الطائرة "نفّذت هبوطا اضطراريا" على بعد حوالى ثلاثة كيلومترات من أكتاو.
وأوضحت وزارة النقل الأذربيجانية أنّ من بين ركّاب الطائرة، 37 شخصا من أذربيجان وستة من كازاخستان وثلاثة أشخاص من قرغيزستان و16 من روسيا.
وقالت النيابة العامة في أذربيجان "بحسب المعلومات المتوفرة، نجا 32 شخصا من التحطّم".
وأضافت في بيان "لا يمكننا الكشف عن أي نتائج للتحقيق في الوقت الحالي. يتمّ التحقّق من جميع السيناريوهات المحتملة، ويتم إجراء التحليلات المتخصّصة اللازمة".
وأشارت إلى أنّه "تم إرسال فريق تحقيق بقيادة نائب المدعي العام في أذربيجان إلى كازاخستان ويعمل في موقع التحطم".
150 عنصر إنقاذ
وقالت وزارة الطوارئ الكازاخستانية إنّ عناصر إنقاذ تابعين لها أخمدوا حريقا اندلع إثر تحطّم الطائرة.
وأضافت الوزارة أنّه "وفقا للمعلومات الأولية، فقد نُقل 28 ناجيا من بينهم طفلان إلى المستشفى".
كما أوضحت أنّه تمّ إرسال 150 عنصر إنقاذ إلى موقع التحطّم.
بدورها، ذكرت وزارة الصحة أنّه تمّ إرسال طائرة خاصّة من العاصمة الكازاخستانية أستانا على متنها أطباء متخصّصون لعلاج المصابين.
وكانت السلطات الطبية المحلية في كازاخستان أفادت في وقت سابق عن نجاة 14 شخصا ونقلهم إلى المستشفى، ووضع خمسة منهم في العناية المركّزة.
وأفاد مكتب علييف بأنّ "الرئيس أمر بالبدء الفوري في اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الكارثة".
وقال علييف في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "أقدّم تعازيّ لأسر الذين فقدوا أرواحهم في الحادث... وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
كذلك، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي، بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع علييف وأعرب عن "تعازيه في ما يتعلق بالحادث".
وأعربت السيدة الأولى مهريبان علييفا التي تشغل أيضا منصب نائبة الرئيس، عن "حزنها الشديد جراء أنباء الخسارة المأسوية للأرواح في تحطّم الطائرة قرب أكتاو".
وقالت عبر إنستغرام "أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلات وأحباء الضحايا. وأتمنّى لهم القوة والصبر! كما أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
من جانبه، قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف عبر تلغرام "أعبّر عن تعازي لأقارب ركّاب الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية الذين لقوا حتفهم".
وبحسب موقع "فلايت رادار" لتتبع حركة الملاحة الجوية، حلّقت الطائرة فوق بحر قزوين بعيدا عن مسارها الطبيعي، ثمّ قامت بالدوران في أجواء المنطقة حيث تحطّمت في نهاية المطاف.
وأعلنت السلطات الكازاخستانية أنّها فتحت تحقيقا في حادث التحطّم.