خبير علاقات دولية: القضية الفلسطينية في قلب أجندة السياسة الخارجية المصرية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية في قلب الأجندة السياسة الخارجية المصرية، ولا تخلو أي مقابلة للرئيس عبد الفتاح السيسي أو لقاء أو مؤتمر دولي أو استقبال لرئيس إلا وكانت القضية الفلسطينية في قلب المباحثات.
وأكد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، موقف مصر الدائم والثابت في دعم الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الشرعية بعد العدوان الرئيسي على غزة في الـ8 أكتوبر الماضي انطلقت مصر وفق رؤية شاملة تسير على مسارات مختلفة متوازية، موضحا أن المسار الأول هو المسار الإنساني في دعم و تخفيف المعانة وادخال المساعدات، والمسار الثاني هو المسار السياسي المتعلق برفض التهجير القسري والعمل على تحفيز الدعم الدولي من أجل الحل السياسي للقضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر دولة تلتزم بالقانون الدولي وتنحاز للسلام و الاستقرار، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى بيئة تعاونية وترفض دائما الصراع، وبالتالي هذا المنطلقات جعلت مصر دائما محل تقدير وثقة حيث استطاعت أن تعيد القضية إلى مسيرها الصحيح، وتحشد المجتمع الدولي، وتؤكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وغياب أفق القوانين السياسية هو الذي يولد العنف، وبالتالي لا بد من حل جذري شامل للقضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط ولتحقيق بيئة تعاونية بينهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال التهجير القسري الحل السياسي الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
أوزغور أوزيل: نقف إلى جانب القضية الفلسطينية
أنقرة (زمان التركية) – أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، أن حزبه واليسار في تركيا يقفان إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمان الفلسطينيين.
وفي إطار مشاركته في مائدة إفطار بمدينة مانيسا، أقامتها بلدية العاصمة في ميدان جمهوريت، ذكر أوزيل أن العالم يمر بفترة سيئة، وأن هناك حروباً في أوكرانيا وفلسطين وسوريا.
وقال أوزيل: ”منذ أيام قليلة ونحن جميعاً نراقب بقلق الاشتباكات التي بدأت من جديد في سوريا، نتوقع أن يسود الهدوء في سوريا على الفور وأن تتوقف الاشتباكات، نحن لا نريد جغرافيا يطلق فيها المسلم النار على المسلم، ويذبح الأخ أخاه، وتسيل فيها دماء الأخوة”.
وأشار أوزيل إلى من يقف وراء التطورات في الشرق الأوسط معروف، متابعا: ”نرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد احتلال الأراضي الفلسطينية وطرد الفلسطينيين إلى الدول المجاورة واستغلالهم من خلال القيام بأمور تناسب أحلامه الخاصة. يجب ألا تبقى تركيا صامتة ضد إرهاب الدولة الإسرائيلية وأحلام ترامب في الشرق الأوسط. فمنذ الصداقة التي جمعت بين ياسر عرفات وبولنت أجاويد ودعم دنيز جيزميش للقضية الفلسطينية، كان حزب الشعب الجمهوري واليسار في تركيا إلى جانب القضية الفلسطينية وخلف الفلسطينيين”.
Tags: "الشعب الجمهوريأوزغور أوزيلتركياسوريافلسطين