قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية في قلب الأجندة السياسة الخارجية المصرية، ولا تخلو أي مقابلة للرئيس عبد الفتاح السيسي أو لقاء أو مؤتمر دولي أو استقبال لرئيس إلا وكانت القضية الفلسطينية في قلب المباحثات.

وأكد خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، موقف مصر الدائم والثابت في دعم الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الشرعية بعد العدوان الرئيسي على غزة في الـ8 أكتوبر الماضي انطلقت مصر وفق رؤية شاملة تسير على مسارات مختلفة متوازية، موضحا أن المسار الأول هو المسار الإنساني في دعم و تخفيف المعانة وادخال المساعدات، والمسار الثاني هو المسار السياسي المتعلق برفض التهجير القسري والعمل على تحفيز الدعم الدولي من أجل الحل السياسي للقضية الفلسطينية وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن مصر دولة تلتزم بالقانون الدولي وتنحاز للسلام و الاستقرار، بالإضافة إلى أنها تسعى إلى بيئة تعاونية وترفض دائما الصراع، وبالتالي هذا المنطلقات جعلت مصر دائما محل تقدير وثقة حيث استطاعت أن تعيد القضية إلى مسيرها الصحيح، وتحشد المجتمع الدولي، وتؤكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وغياب أفق القوانين السياسية هو الذي يولد العنف، وبالتالي لا بد من حل جذري شامل للقضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط ولتحقيق بيئة تعاونية بينهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال التهجير القسري الحل السياسي الخارجية المصرية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن

الثورة نت|

بعث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، رسالة خطية إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطاف.

وعبر وزير الخارجية في رسالته عن تقدير الجمهورية اليمنية للموقف المبدئي للجمهورية الجزائرية الرافض للعدوان العسكري والحصار الشامل المفروض على بلادنا، مشيراً إلى أنه ليس بالموقف الغريب على الجزائر التي تمثل رمزاً هاماً من رموز البلدان المدافعة عن حق الدول في الدفاع عن نفسها وتقرير مصيرها.

وأكد أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الأشقاء عن الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.

وأضاف الوزير شرف، أن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.

واختتم رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية بصنعاء في تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والجزائر في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح الشعبين الشقيقين، وكذا مصالح الأمة العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية
  • إسبانيا تنضم رسمياً إلى دعوى “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل
  • الزنداني: القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لمصر واليمن
  • وزير خارجية اليمن: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القاهرة وصنعاء
  • خبير علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أعطت السيسي كل الصلاحيات لإعادة الدولة والأمن (فيديو)
  • خبير: المجتمع الدولي فشل في إرساء قواعد السلام هذا العام
  • خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى "الإبادة الجماعية" ضد "إسرائيل"
  • إسبانيا تنضم رسميا إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل