تقنية مبتكرة للترجمة الصوتية الفورية طورتها شركة ناشئة من الإمارات تصل إلى العالمية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اعتمد الاتحاد الأسترالي للتنس، تقنية مبتكرة للترجمة الصوتية الفورية طورتها شركة (Camb.AI) الناشئة والتي تأسست عام 2022 في دولة الإمارات، وتعتبر إحدى استثمارات محفظة “صندوق حي دبي للمستقبل” الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل ومركز دبي المالي العالمي.
وتم استخدام هذه التقنية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لدبلجة أصوات مجموعة من الرياضيين العالميين المشاركين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مثل الصربي نوفاك ديوكوفيتش، والألماني ألكسندر زفيريف، والإيطالي يانيك سينر، والروسي دانييل ميدفيديف، إلى عدة لغات أخرى هي اللغة الأسبانية وماندراين الصينية.
وجاءت هذه الخطوة عقب مشاركة فريق شركة (Camb.AI) في برنامج بطولة أستراليا المفتوحة للشركات الناشئة لعام 2024، وتعمل الشركة حالياً على تطوير باقة خدماتها المتنوعة والتي تركز بشكل رئيسي على تطوير خدمات الترجمة الصوتية الفورية لأكثر من 100 لغة ولهجة، مع مراعاة تعديلات الصوت والفروق الدقيقة في المعنى.
وتمثل هذه التقنية نقلة نوعية في مجالات الترجمة الصوتية الفورية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ولن تقتصر استخداماتها على هذه الرياضة فحسب، بل يمكن الاستفادة من تطبيقاتها أيضاً في مجالات متنوعة أخرى نظراً لما تتميز به من حيث السرعة ودقة المزامنة بين حركة الشفاه والأصوات المنتجة بالكمبيوتر التي تحاكي بالفعل النغمة الصوتية وطبقة الصوت الأصلية.
وقال أفنيش براكاش مؤسس شركة (Camb.AI)، إن الفكرة الرئيسية للتكنولوجيا التي طورتها الشركة انطلقت من فرصة الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي على توليد محتوى بلغات مختلفة وإحداث نقلة في عالم الوسائط الرقمية، مشيداً بريادة دبي في مجال تعزيز الابتكار الرقمي ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال لتحقيق تطلعاتهم من خلال توفير منظومة متكاملة تسهم بتوفير فرص اقتصادية واعدة وأسواق جديدة للنمو والتوسع.
وقد تم الإعلان في ديسمبر الماضي عن اخيار شركة (Camb.AI) ضمن قائمة 100 شركة من المستقبل، وهي مبادرة مشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي والمستقبل تهدف لتسليط الضوء على أبرز الشركات الواعدة ودورها في تعزيز تنافسية قطاعات اقتصاد المستقبل.
وأكد أفنيش براكاش أهمية الخبرات التي تم اكتسابها خلال مشاركة الشركة في برنامج “مسرعات دبي للمستقبل”، أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، والذي يركز على توظيف أحدث تقنيات المستقبل لإيجاد حلول مبتكرة لأهم التحديات الحالية والمستقبلية، وأشاد أيضاً بأهمية الدعم الذي قدمه “صندوق حي دبي للمستقبل” الذي يوفر مجموعة متنوعة من التسهيلات التمويلية والاستثمارية المناسبة للشركات التكنولوجية الناشئة في دبي والمنطقة من أجل دعم نموها وتوسعها في أسواق جديدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
شركة كبرى في تركيا تتهم الإمارات بالخيانة: يحاولون الاستيلاء علينا
في تطور مفاجئ، أعلن بعض من مؤسسي شركة “جيتر” Getir، التي شهدت نمواً كبيراً خلال فترة الجائحة، عن بدء إجراءات قانونية ضد أكبر مستثمر في الشركة، شركة “مبادلة للتنمية” هي شركة مساهمة عامة مملوكة بالكامل من قبل حكومة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة. . يأتي هذا بعد اتهام المؤسسين لمبادلة بعدم الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تقسيم الشركة، فضلاً عن انتهاك حقوقهم.
البدء في الإجراءات القانونية
وفقاً للتصريحات الصادرة عن ناظم سالور، مؤسس شركة Getir، فقد تم التوصل إلى اتفاق مع مبادلة في يونيو من العام الماضي يقضي بتقسيم الشركة مقابل تمويل بقيمة 250 مليون دولار. ولكن منذ ذلك الحين، لم يتم تنفيذ الاتفاق، مما دفع المؤسسين إلى اتخاذ خطوات قانونية ضد المستثمر الإماراتي.
وفي تصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد سالور أن مبادلة نقضت الاتفاق وبدأت في اتخاذ خطوات غير قانونية للاستيلاء على حقوق المؤسسين. وقال سالور: “صندوق أبوظبي السيادي مبادلة يتجاهل الاتفاق الذي أبرمناه لتقسيم Getir بشكل غير قانوني ويسعى للاستيلاء على حقوقنا.”
تفاصيل الاتفاق المبرم مع مبادلة
في بداية الجائحة، بلغت تقييمات Getir أكثر من 10 مليارات دولار، حيث توسعت الشركة إلى أسواق أوروبا والولايات المتحدة. ومع انخفاض الطلب في الآونة الأخيرة، واجهت الشركة صعوبات مالية، مما دفعها في يونيو الماضي إلى اتخاذ قرار بإغلاق عملياتها الدولية. في هذا السياق، اتفقت Getir مع مبادلة على تقسيم الشركة مقابل تمويل بقيمة 250 مليون دولار.
وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن تحصل مبادلة على الحصة الأكبر في إدارة Getir المتعلقة بالتسوق عبر الإنترنت وتوصيل الطعام في تركيا، بالإضافة إلى عدد من الشركات التابعة مثل التجارة الإلكترونية، المواصلات، والمالية. كان من المفترض أن تتم إعادة هيكلة الشركات التابعة بحيث تظل الشركات الكبرى تحت سيطرة مؤسسي Getir.
اتهامات بالتحايل والتأخير المتعمد
اقرأ أيضاماذا قال وزير الخارجية السوري للأتراك؟ التفاصيل كاملة
الخميس 16 يناير 2025على الرغم من الاتفاق، اتهم المؤسسون مبادلة بتأخير تنفيذ العملية عمدًا. حيث لم تلتزم مبادلة بالجدول الزمني المحدد، وتم نقل شركتين فقط من أصل سبع شركات كان من المفترض أن تنتقل إلى هيكل المؤسسين. ووفقاً للادعاءات، أعلنت مبادلة أنها لن تنقل خمس شركات أخرى، بما في ذلك Getir Finans، إلى الهيكل الجديد المقرر.
الدعوة لاجتماع استثنائي