الدكتور زايد يحذر من أمراض الربيع التي تصيب الأطفال
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أشار اخصائي امراض الأطفال الدكتور نبيل علي زايد انه ومع تقلبات الجو ما بين الفصول وإنتشار الغبار ورياح التلقيح تزداد فرص إصابة الكبار والصغار بعدة أمراض مرتبطة بفصل الربيع.
وقال انه ومع تقلبات الجو ما بين الفصول وانتشار الغبار في الجو تزداد فرص إصابة الأطفال بعدة أمراض مرتبطة بفصل الربيع ومن أهم الأمراض التي من الممكن أن تُصيب الأطفال في فصل الربيع هي:
– أمراض الجهاز التنفسي بسبب تطاير الأتربة وحبوب اللقاح الخاصة بالأزهار والتي تحملها الرياح إلى العين والرئة والأنف فقد يتأثر الطفل وتبدأ أعراض الحساسية في الظهور عليه وتشمل حساسية الأنف والحلق والصدر وعادةً ما تتسبب هذه الأتربة التهابات في الأغشية المخاطية التي تبطن الأنف وتتمثل أعراضها في العطس وسيلان الأنف والحكة وألم في الحنجرة وانسداد الأنف.
وأوضح الدكتور زايد ان الربو من الأمراض التي تشتد في الربيع فيصيب الشعب الهوائية ويسبب ضيق في التنفس والسعال المستمر وتزداد أعراضه في فترة الليل.
– الرمد الربيعي يمكن أن تحدث حساسية العين فهي حساسية مزمنة تصاب بها ملتحمة العين وتكون أعراضها على هيئة احمرار وحكة في العين ويمكن أن يحدث بعض الالتهاب أو ظهور حبوب صغيرة أعلى أو أسفل العين.
وننصح بعدم لمس العين في حالة الإصابة بالرمد الربيعي ووضع كمادات ماء بارد على العين والاهتمام بنظافة العين وأخذ قسط كاف من النوم.
– المشاكل الجلدية ممكن أن يصاب طفلك بحساسية والتهابات في الجلد نتيجة التقلبات الجوية وتختلف فرص الإصابة وفقاً لطبيعة الجلد ومن أبرز الأمراض الجلدية التي تزداد فرص ظهورها في موسم الربيع مرض إكزيما الربيع الذي يظهر بسبب حبوب اللقاح ويؤدي إلى حكة في الجلد.
وكذلك مرض الجديري المائي المعدي الذي ينتشر بين الأطفال بصورة ملحوظة ومن أبرز أعراض أمراض الجلد في الربيع وجود إحمرار في الجلد وطفح جلدي وحكة. ويكون العلاج عن طريق تناول بعض الأدوية الخاصة بالمرض ووضع كريم على المناطق المصابة وعزل الطفل إذا كان مرضاً معدياً.
وللوقاية من أمراض الربيع ننصح الأمهات بالإجراءات التالية:
-التهوية الجيدة للمنزل حتى يصبح الهواء متجدد وغير حامل للأتربة وينطبق هذا أيضاً على المفروشات التي يجلس أو ينام عليها الطفل.
-الحد من الخروج من المنزل في أيام العواصف الترابية والرياح الشديدة.
-تنظيف وتعقيم المفروشات حيث أن هذه الأتربة التي تنتقل من الجو إلى الطفل تكون عن طريق المفروشات التي يستخدمها في حياته اليومية سواء مفارش السرير أو المناشف وغيرها.
-عدم تخفيف الملابس بشكل مفاجئ فهذا يرتبط بأمراض الجهاز التنفسي حيث أن الطقس يصبح حاراً ثم بارداً ثم حاراً وهكذا مما يعرض جسم الطفل للحساسية وأمراض الصدر المختلفة.
ومن الأفضل هو إرتداء الطفل لملابس متوسطة ومناسبة لهذا الموسم فلا تكون خفيفة جداً أو ثقيلة على أن تكون الملابس الداخلية قطنية.
-الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام بانتظام خلال هذه الفترة حتى نخلص جسم الطفل من الأتربة وكذلك غسل اليدين وتعقيمها خاصةً بعد العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام.
-تجنب الذهاب للحدائق وذلك في الفترات التي تزداد فيها الرياح والأتربة حيث أنها تكون بيئة محملة بحبوب اللقاح التي تؤدي إلى مختلف الأمراض.
-تجنب الحيوانات الأليفة كما يجب منع الطفل من التعامل مع الحيوانات الأليفة في هذا التوقيت من العام لأنها تزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية.
-تناول الأطعمة الصحية وخاصة الفواكه والتي تحتوي على فيتامين سي والكالسيوم لمقاومة أمراض الربيع وزيادة مناعة جسم الطفل.
محمد تلها
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
إذا كنتِ تتصفحين تطبيقات "تيك توك" و"إنستغرام"، فربما تكونين قد شاهدت أحدث صيحة رائجة على الإنترنت لتنويم الأطفال بطريقة سحرية خلال الليل.
فقد شارك الآباء والأمهات مقاطع فيديو وهم يقومون بإطعام أطفالهم ملعقة مليئة بالزبدة قبل النوم، مدعين أنها تساعد في تحسين نوم صغارهم العميق والمتواصل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا يجب منع طفلك من تناول الحليب بالشوكولاتة؟list 2 of 210 طرق تساعد طفلك على ابتلاع حبة الدواء بسهولةend of listولكن بعد رواج هذه الحيلة ومئات مقاطع الفيديو التي تشارك نجاح تجربتها، تزايدت التساؤلات حول جدوى وفعالية هذه التقنية في مساعدة الطفل على النوم ساعات طويلة دون انقطاع، بينما حذّر آخرون من الأضرار الصحية المحتملة لهذه الطريقة، خاصة على المدى البعيد.
هل تساعد الزبدة على نوم أعمق للأطفال؟إذا كان طفلك أقل من 6 أشهر، فمن الأفضل عدم تجربة هذه الطريقة معه. أما إذا كان أكبر من ذلك ويستمتع بمذاق الزبدة الكريمي، فقد يكون تناولها آمنًا بحدود معينة.
تُهضم الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات، مثل الزبدة الطبيعية، ببطء في المعدة، ما يؤدي إلى امتصاصها تدريجيا في مجرى الدم خلال الليل، مما يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم. بناءً على هذا المبدأ، يعتقد البعض أن استقرار السكر يسهم في تحسين جودة النوم.
لكن المتخصصين يحذرون من هذه الممارسة، إذ لا يوجد دليل علمي يثبت أن الزبدة تعزز النوم لدى الأطفال. ووفقًا لخبيرة تغذية الأطفال، شارلوت ستيرلينغ ريد، فإن نوم الطفل يتأثر بعدة عوامل، من بينها النظام الغذائي، لكنه ليس العامل الوحيد، لذلك لا تنصح باستخدام ملعقة الزبدة كوسيلة لمساعدتهم على النوم.
إعلانوتوضح أن تقديم الزبدة للأطفال باعتدال ليس مضرا، لكنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح، مما يجعل من الأفضل تقديمها بكميات صغيرة، ويفضل اختيار الزبدة غير المملحة للرضع والأطفال الصغار.
كما أن الإفراط في استهلاك الزبدة قد يسبب مشاكل بالجهاز الهضمي ويزيد من خطر الاختناق، اعتمادًا على عمر الطفل. لذا، يشير الخبراء إلى أنه لا بأس من إضافة كميات صغيرة من الزبدة غير المملحة إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، ولكن تجنب تقديم قطع كبيرة منها مباشرة للرضع باستخدام الملعقة.
وبدلًا من الزبدة، أوصت طبيبة التغذية تشارلون ستيرلينغ ريد بإطعام الصغار زبدة المكسرات مثل زبدة اللوز أو زبدة السوداني، والبذور المطحونة، وزيت الزيتون (في الطهي) والأفوكادو، التي تُعد كلها "مصادر صحية للدهون".
ونصحت الطبيبة بتجربة الكيوي والكرز والحليب والأسماك الدهنية والمكسرات والأرز التي "تساعد الأطفال الصغار على النوم بشكل أفضل".
على الرغم من أنها حذرت من الحساسية لذا فمن الأفضل دائمًا تعريض الأطفال لهذه الأطعمة بكميات صغيرة وفي وقت مبكر من اليوم لاختبار رد فعل الجسم بشكل آمن.
النوم عند الرضع وعلاقته بالجوعوفي حين اعتقد البعض أن الأطعمة الدسمة قد تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، مما يعزز النوم بشكل أفضل، تقول الدكتورة فونكي أفولابي براون، أخصائية طب النوم وتنفس الأطفال، إنه من المهم التأكد من أن الطفل لا يستيقظ خلال ساعات الليل بسبب الإحساس بالجوع.
وتوضح براون أنه عندما يستيقظ الطفل، من المهم الانتباه لما يفعله في سريره، لأنه إذا كان جائعًا قد تظهر عليه عادةً بعض العلامات المحددة، منها مثلا وضع يديه في فمه، أو أن يلعق شفتيه، أو يفتح ويغلق فمه، حينئذ على الأرجح قد يكون جائعًا.
إعلانوفي تلك الحالات، إذا حاولت تهدئة الطفل للعودة إلى النوم، ولكنه واجه صعوبة بعد حوالي 30 دقيقة، فقد يعني ذلك أنه جائع (على الرغم من أنه قد تكون هناك أشياء أخرى تحدث أيضًا في بعض الحالات، مثل المرض أو التسنين أو الشعور بالحر الشديد أو البرد الشديد).
وإذا بدا أنه جائع يُنصح بالتحدث إلى طبيب الأطفال الخاص حول جدول تناول الطعام، نظرًا لأن كل طفل لديه احتياجات تغذية مختلفة، وبالتالي لا توجد خطة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بكمية الطعام التي يجب أن يأكلها طفلك الصغير، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن تجربتها.
مشاكل أخرىعلاوة على الجوع، قد تكون هناك أسباب أخرى قد تجعل طفلك يعاني من مشاكل في النوم ليلاً مثل مراحل وطفرات النمو، وعدم وجود روتين وقت النوم، وعدم الحصول على قيلولة مناسبة أثناء النهار، وغير ذلك الكثير.
لذلك بدلاً من إطعام الطفل ملعقة من الزبدة، هناك طرق آمنة ومجربة ومختبرة لتعزيز نوم الرضع والأطفال الصغار التي يُنصح بها عوضا عن اتباع صيحات وسائل التواصل الاجتماعي غير الموثوقة والتي قد تضر أكثر مما تنفع.
ومن بين الأشياء التي يمكنك تجربتها لتعزيز نوم طفلك خلال الليل:
تأسيس روتين نوم ثابت مع طفلك قبل النوم. الحرص على كون غرفة طفلك مظلمة وهادئة. التأكد من أن غرفة الطفل ليست باردة جدا أو ساخنة جدا. بالنسبة للأطفال في عمر سنة أو أكبر، قد يكون من المريح إعطاء الصغار دمية أو بطانية لكي يبدأ في ربط هذه القطعة مع وقت النوم في فراشه.بحلول الشهر الثامن أو التاسع، يبدأ معظم الأطفال في تناول 3 وجبات متوازنة يوميا، تشمل مصادر متنوعة من الفواكه، والخضروات، والبروتين، ومنتجات الألبان، إلى جانب وجبة أو وجبتين خفيفتين. كما يستهلكون 60-120 مليلترا من الماء وأكثر من 500 مليلتر من الحليب يوميًا، بالإضافة إلى 180-240 مليلترا قبل النوم.
إعلانلكن هذه مجرد إرشادات عامة، وقد تختلف احتياجات كل طفل. لذا، إذا كانت لديكِ أي مخاوف بشأن نمو طفلك أو تأثير نظامه الغذائي على نومه، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال.