كاتب بريطاني: نتنياهو فشل هو وجيشه في مهمة القضاء على المقاومة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نشرت صحف بريطانية ما ذكره كاتب بريطاني بفشل الاحتلال ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في تحقيق أي من أهدافه على مدار ٥ أشهر.
قال الكاتب ديفيد هيرست إن إسرائيل لن تتمكن أبدًا من إنجاز مهتمها في القضاء على حركة "حمـ.ـاس" في حرب غزة.
وقال انه في المقابل ستستمر المقاومـ.ـة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الذي لن ينتصر في القتال.
يأتي ذلك فيما ذكر استطلاع للرأي للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 55% من الإسرائيليين يرون أن فرص تحقيق النصر الكامل في غزة منخفضة.
أفاد استطلاع المعهد الإسرائيلي للديمقراطية بان 60% من الإسرائيليين يرون أن احتجاجات واسعة ضد نتنياهو ستنطلق قريبا.
من جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن جنود صهاينة وقعوا في كمين محكم في خان يونس بعد استهداف منزل كانوا يتحصنون فيه بقذيفة آر بي جي من قبل المقاومة الفلسطينية.
أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن عملية إنقاذ الجنود الإسرائيليين من الكمين في خان يونس كانت صعبة لكن زعمت القناة أنها انتهت بنجاتهم.
و أفادت وسائل إعلام فلسطينية بقيام طائرات إجلاء عسكرية إسرائيلية بالهبوط في غزة لنقل قتلى وجرحى من جيش الاحتلال في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف احتجاجات واسعة استطلاع للرأي الإسرائيليين المقاومة الفلسطيني المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك عملية الطعن البطولية في مغتصبة “تل أبيب”
باركت كلاً من حركة حماس والمجاهدين الفلسطينية والجهاد عملية الطعن البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء، في “تل أبيب”، والتي تثبت مجدداً أن مد المقاومة مستمر ومتصاعد ما دام الاحتلال وما دامت جرائمه وعدوانه.
وقالت حماس: إن عملية الطعن رد طبيعي بعد وقوع عشرات الشهداء والجرحى ورسالة بليغة أن الدم بالدم وأن يد المقاومة ستضرب بكل قوة في عمق الكيان الغاصب.
وأضافت أن كل محاولات الاحتلال لكسب إنجاز ميداني في الضفة الغربية، هي محاولات يائسة لن تمحو العار عن جبينه ولن تجلب له و”لمستوطنيه” الأمن.
ودعت حماس، أبناء الضفة للنفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال وميليشيات “المستوطنين” وإسناد جنين بكل وسائل المقاومة الممكنة.
بدورها حركة المجاهدين الفلسطينية، باركت عملية الطعن البطولية التي تمت في مغتصبة “تل أبيب” وزفت إلى جوار الله منفذها الشهيد المغربي قاضي عبد العزيز.
وأكدت المجاهدين الفلسطينية، أن عملية الطعن في قلب الكيان تؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا دفاعا عن المقدسات.
وأوضحت أن عملية الطعن جاءت لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة التي كبلتها القيود والحدود ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود.
ودعت شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق الشهيد المغربي وسائر شهداء الأمة وتوحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو الكيان الصهيوني.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية التي نفذها شاب مغربي في قلب تل أبيب، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف المستوطنين الغاصبين.
وقالت الجهاد الإسلامي: إن عملية الطعن البطولية هي تأكيد على تضامن الشعوب العربية والمسلمة حول قضيتهم المركزية في فلسطين.
وأضافت أن العملية تؤكد أن الأحرار في شعوب أمتنا لن يتركوا جرائم الاحتلال تمرّ بلا عقاب، وسيلاحقونه من حيث لا يحتسب.
وقالت “إننا إذ نسأل الله أن يتغمد المنفذ البطل بواسع رحمته، فإننا نؤكد أن دماءه الطاهرة ستتحول إلى لعنة تطارد الاحتلال وتقض مضاجع المجرمين على امتداد أرضنا المحتلة”.