توقف أعمال البحث عن 9 عمال عالقين في منجم شرق تركيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عن إيقاف أعمال الإنقاذ والبحث عن عمال المنجم التسعة العالقين تحت الأرض عقب انهيار أرضي ضخم في منطقة للتعدين بولاية أرزنجان شرق البلاد.
وقال يرلي كايا، مساء الاثنين، إن "هناك خطرا شديدا من حدوث انهيارات أرضية جديدة في منطقة التعدين. أوقفنا أنشطة البحث بسبب خطر الانهيار الأرضي".
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، أن "العمل حول السد مستمر".
يأتي ذلك عقب سبعة أيام من تواصل جهود الإنقاذ والبحث في المنطقة عقب وقوع الانهيار الأرضي الذي قُدر حجمه بـ10 ملايين متر مكعب.
وأشارت وسائل إعلام تركية، إلى أنه لا تزال هناك كتل ترابية تشكل خطرا في المنطقة التي وقع فيها الانهيار الأرضي، موضحة أن بعض الكتل تحركت مرة أخرى أثناء العمل، ما تسبب في مواجهة الفرق المشاركة في جهود الإنقاذ وقتا عصيبا.
من جهته، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية، إن "خطر الانهيارات الأرضية أصبح أكثر شدة" في المنطقة.
وفي السياق، أطلقت السلطات التركية سراح مدير شركة أناغولد للتعدين، المسؤولة عن تشغيل المنجم، بعد اعتقاله في إطار التحقيقات التي انطلقت عقب الحادثة، بشرط وضعه تحت الرقابة القضائية ومنعه من السفر خارج البلاد.
والأسبوع الماضي، وقع انهيار أرضي ضخم في ولاية أرزنجان التركية تسبب في محاصرة تسعة من عمال المناجم تحت الأرض، وسط استنفار فرق عمليات البحث والإنقاذ من أجل استخراجهم.
ووافق البرلمان التركي على إنشاء لجنة تحقيق برلمانية بشأن الانهيار الأرضي الذي وقع في منجم في منطقة إيليتش بولاية أرزنجان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية المنجم تركيا منجم ارزنجان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانهیار الأرضی
إقرأ أيضاً:
هل استهدفت إسرائيل مقاتلين أجانب في اللاذقية؟
الأصوات كانت مرعبة، وبدا أن الانفجارات كانت دقيقة وموجهة نحو الهدف بدقة متناهية
شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر اليوم غارات جوية استهدفت اللواء 110 في منطقة الميناء البيضا ببلدة رأس شمرا في محافظة اللاذقية.
المنطقة التي يعتقد -بحسب شهادات أهالي المنطقة- أنها تشكل "نقطة تجمع لمقاتلين أجانب مرتبطين بالجيش السوري الجديد"، شهدت هجوما وصفه السكان المحليون بأنه "محدد الأهداف ودقيق".
يقول محمد، أحد السكان القريبين من منطقة الميناء البيضا ليورونيوز. أن "الأصوات كانت مدوية ولم نسمع أي صوت لطائرات حربية أو مروحيات، لكن الأصوات التي سمعناها تعود بشكل واضح لطائرات مسيرة تحلق في الأجواء".
شهادات أخرى أكدت الرواية ذاتها. فاطمة، وهي مقيمة في الحي المجاور للميناء، قالت ليورونيوز: "الأصوات كانت مرعبة، وبدا أن الانفجارات كانت دقيقة وموجهة نحو الهدف بدقة متناهية".
وأضافت، بعد انتهاء الغارات، سمعنا أصوات سيارات إسعاف تتجه إلى الموقع المستهدف، ولم نعرف حتى الآن ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى جراء الهجوم.
تحركات المسلحين الأجانب قبل الهجومووفقا لمصدر محلي آخر فضل التحدث تحت اسم مستعار هو أبو أحمد خوفا من الملاحقة الأمنية، فإن مسلحين أجانب تابعين لـ"الجيش السوري الجديد" كانوا يتخذون من موقع اللواء 110 قاعدة لتمركزهم.
وأوضح: "قبل ساعات من الهجوم، شاهدنا رتلًا عسكريًا من عدة سيارات يغادر المنطقة باتجاه منطقة سقوبين في ريف اللاذقية".
وأضاف: "لكن يبدو أن بعض المسلحين بقوا في الموقع، لأننا سمعنا أصوات مضادات أرضية أثناء الهجوم. هذه المضادات كانت تطلق نارًا كثيفًا نحو السماء، ما يشير إلى وجود عناصر نشطة في الميناء".
فيما لم تصدر وزارة الدفاع السورية أي تعليق رسمي بشأن طبيعة هذه الاستهدافات أو حجم الخسائر الناجمة عنها.
Relatedسوريا: سكان بلدة كويا يطالبون بتدخل دولي فوري لحمايتهم من الهجمات الاسرائيلية المتكررةتصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كوياتفاصيل الهجوم وفق المرصد السوري لحقوق الإنسانوأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت فجر اليوم غارة جوية استهدفت مستودعات ذخيرة في "الميناء الأبيض" باللاذقية باستخدام ستة صواريخ على الأقل. أسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة، بما في ذلك تدمير مستودع ذخيرة، واستمرت الانفجارات لعشرات الدقائق. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم ترد معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.
ويُعتبر هذا الهجوم على منطقة الميناء البيضا الثاني من نوعه، بعد استهدافها في العاشر من ديسمبر من العام الماضي.
توغل إسرائيلي آخر في القنيطرةوفي سياق متصل، نفذت القوات الإسرائيلية عملية توغل بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس على الطريق الواصل بين بلدة خان أرنبة وقرية كوم محيرس بريف القنيطرة الجنوبي.
ووفقًا للمعلومات التي أكدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، قامت القوات المتوغلة بتفجير عدة مواقع داخل إحدى الكتائب العسكرية القريبة من مفرق قرية كوم محيرس، ما أدى إلى سلسلة انفجارات ضخمة هزت المنطقة.
كما استهدفت القوات موقعًا عسكريًا تابعًا للواء 90 في قرية عين عيشة، قبل أن تقصف محطة كهرباء في نفس المنطقة بقذائف المدفعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يفرض رسومًا جمركية على واردات السيارات بنسبة 25% وامتعاض في أوروبا كندا الغليان في الشارع التركي مُستمرّ... وأردوغان يحمّل المعارضة مسؤولية تدهور الاقتصاد أمطار غزيرة تشل حركة المرور جنوب كرواتيا: انهيارات أرضية وأضرار بالممتلكات إسرائيلالحرب في سورياسوريا - سياسة