وصول إسماعيل هنية إلى القاهرة على رأس وفد لإجراء مباحثات بشأن غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، الثلاثاء، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، وصل إلى القاهرة على رأس وفد، لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن الأوضاع في غزة.
زيارة لحل الصراع في غزةوفي سياق متصل قال موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الثلاثاء، إن بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، سيزور إسرائيل ومصر هذا الأسبوع.
وأضاف «أكسيوس»، نقلاً عن 3مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن ماكجورك سيجري محادثات حول العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح بجنوب قطاع غزة ومساعي إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وذكر المسؤولون، أن من المتوقع أن يجتمع ماكجورك مع عباس كامل، مدير المخابرات العامة المصرية، ومسؤولين مصريين آخرين في القاهرة، يوم الأربعاء، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
القتال مستمروأضافت المصادر أن من المتوقع أن يجتمع مستشار الرئيس الأمريكي بعد ذلك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ومسؤولين آخرين في إسرائيل، يوم الخميس.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت نقلاً عن عضو مجلس الحرب بيني جانتس قوله إن القتال في غزة سيمتد إلى رفح إذا لم تستعِدْ إسرائيل المحتجزين بحلول شهر رمضان.
وأشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن جانتس ووزير الدفاع يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، المفترض أن يبدأ في 11 مارس وفقاُ للحسابات الفلكية.
اقرأ أيضاًشن غارات إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة
مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تقصف حي الزيتون شرق مدينة غزة
عشرات الشهداء والمُصابين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس هنية يصل القاهرة وصول هنية إلى القاهرة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.