إعلام النواب تطالب بتسهيل إجراءات زيارة معبد كلابشة لتحقيق التنمية السياحية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، أن معبد كلابشة يقع خلف بحيرة ناصر و تم نقل المعبد عام ١٩٦٢ حتى ١٩٦٣ من منطقة كلابشة القديمة على بعد ٥٥ كم جنوب السد العالي جاء ذلك خلال تفقد وفد لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعمال التطوير فى المعبد.
وأكد "سعيد " أن المعبد بني في العصر الروماني و خصص هذا المعبد لعباده الإله مندوليس النوبى.
وأضاف "سعيد " يقع في حيز معبد كلابشه ثلاث معابد الأول معبد جرف حسين الذي اعيد تركيبه بواسطه المجلس الأعلى للآثار عام ٢٠٠٣؛ إضافة الى معبد بيت الوالي بناه الملك رمسيس الثاني ويضم هذا المعبد نقوش تمثل الحياة اليومية في فتره الملك رمسيس الثاني وكذلك انتصاراته على النوبيين وكذلك أيضا تم تأليه الملك رمسيس الثاني في هذا المعبد.
أما المعبد الثالث هو مقصوره قرطاس بني في العصر البطلمى لم يتبقى من هذا المعبد سوي مقصوره ذو تيجان حتحوريه.
وأشار "سعيد " أن أهم نقاط التطوير داخل معبد كلابشه عمل اللوحات الإرشادية التي توضح مسار الزياره وشرح النقوش المعابد الموجوده داخل المعبد بالاضافه الى انشاء حمامات بالجهود الذاتيه دون تكلفه المجلس الأعلى للآثار اي أعباء مالية وايضا تركيب شبك حديدي بدايه من صاله الاعمده التانيه وذلك لحمايه المعبد من مخلفات الطيور موضحا جاري عمل مرسي حجري جديد لاستيعاب اللنشات القادمه و تطوير الإضاءة وجار إنشاء ثلاث غرف أحدهما للاثريين والأخرى للامن والثالثة كنترول داخلى .
واوصت اللجنة بتسهيل إجراءات زيارة السياح ،من خلال منفذ واحد يضم ممثلين لكافة الاجهزة الحكومية فى ظل تزايد عدد السياح ، وإعادة الروح الى المعبد فى ظل إستهداف القيادة السياسية والحكومة على زيادة الموارد وتنمية السياحه .
شارك فى الزيارة الدكتور نادر مصطفى رئيس الوفد البرلمانى والنائب عصمت زايد والنائبة منال هلال عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة ضحى عاصي عن حزب التجمع، والنائبة منى عمر عن حزب حماة وطن ونواب محافظة أسوان جابر ابوخليل وريهام عبدالنبى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد المنعم سعيد معبد كلابشة بحيرة ناصر مجلس النواب كلابشة هذا المعبد
إقرأ أيضاً:
التعاون المصري الماليزي في مجال الشباب والرياضة.. رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال لقائه مع السيد محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا بمصر، أن العلاقات المصرية-الماليزية تقوم على أسس متينة من التعاون في مختلف المجالات، خاصة المجال الشبابي والرياضي. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، بما يدعم تبادل الخبرات واستثمار الإمكانات المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة. جاء اللقاء في إطار جهود الوزارة لدعم العلاقات الدولية وتطوير التعاون الثنائي، وتم عقده بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الاستثمار الرياضي والسياحي محور اللقاءناقش الجانبان سبل تحقيق الاستفادة من الخبرات الماليزية في مجال الاستثمار الرياضي، خاصة أن ماليزيا تعد واحدة من الدول الرائدة في هذا القطاع، وتتميز بتقدمها في مجالات السياحة والترفيه، حيث يُنظر إليها كواحدة من النمور الآسيوية العملاقة. وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن مصر خطت خطوات كبيرة في مجال السياحة الرياضية من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية الدولية، مما ساهم في تنشيط الإقبال السياحي وزيادة عدد الليالي السياحية بالفنادق.
وأوضح الوزير أن تنظيم هذه الفعاليات أسهم بشكل مباشر في تعزيز صورة مصر كمركز إقليمي ودولي للرياضة والسياحة، لافتًا إلى أن هذا التعاون مع ماليزيا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في جذب المزيد من الاستثمارات وتنظيم أنشطة رياضية مشتركة.
الشباب الماليزي والدراسة في مصرتطرق اللقاء إلى وجود العديد من الطلاب الماليزيين في مصر، وخاصة في الأزهر الشريف، حيث أشار الوزير إلى أن هذا التواجد يعكس عمق العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين. وتم التأكيد على أهمية تبادل البرامج الشبابية بين البلدين لتطوير مهارات الشباب واستثمار طاقاتهم في بناء مجتمعاتهم.
تعزيز التعاون الصناعي في الرياضةكما تم خلال اللقاء بحث إمكانية التعاون مع ماليزيا في مجال تصنيع الأدوات الرياضية، وهو قطاع واعد في السوق المصري، ويمكن أن يشهد تطورًا ملحوظًا من خلال استقطاب الخبرات الماليزية المتقدمة في هذا المجال.
دعوات خاصة لتعزيز العلاقات بين مصر وماليزيااختُتم اللقاء بتوجيه الدكتور أشرف صبحي دعوة للسفير الماليزي لحضور "ماراثون زايد الخيري" في نسخته التاسعة، والذي ينطلق يوم الجمعة المقبلة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما دعا الوزير السفير للمشاركة في معرض "إكسبو" المقرر عقده في فبراير 2025، الذي سيشهد مشاركة واسعة من الشركات العالمية ودول العالم، مما يعكس مكانة مصر كمنصة لاستعراض أحدث الابتكارات والمشروعات.
يُمثل هذا اللقاء خطوة هامة نحو تعميق العلاقات المصرية الماليزية في مجالات الرياضة والشباب، مع التركيز على تطوير البرامج المشتركة والاستفادة من الخبرات الماليزية في الاستثمار الرياضي والصناعة.