قال رئيس الجمعية التاريخية الروسية ومدير جهاز الاستخبارات الخارجية ناريشكين إن انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان لم يكن هزيمة وإنما تنازلات للغرب الذي لم يفهم "الدعوة للحوار".

إقرأ المزيد "الخروج والهروب" من أفغانستان بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة

جاء ذلك في حديث سيرغي ناريشكين ضمن مائدة مستديرة نظمت احتفالا بالذكرى الخامسة والثلاثين على انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، حيث وصف هروب الأمريكيين من هذا البلد، أغسطس 2021، بـ "المخزي"، مشيرا إلى تخلي الولايات المتحدة عن كم كبير من الأسلحة والمعدات العسكرية، إلى جانب "ترك عدة آلاف من الأفغان الذين ائتمنوهم على مصيرهم".

وأضاف: "في هذا الصدد، بالطبع، لا يمكن القول إن بلادنا عانت من الهزيمة في أفغانستان، وإنما كان قرار سحب الفرق المحدودة من القوات السوفيتية قرارا سياسيا في المقام الأول، اتخذ بمنطق ما يسمى بالتنازلات أحادية الجانب. إلا أن الغرب لم ينظر إلى هذه التنازلات بوصفها دعوة للحوار، وإنما اعتبرها ضعفا من جانب قيادة الاتحاد السوفيتي آنذاك".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الروسي تاريخ روسيا وزارة الدفاع الروسية القوات السوفیتیة من أفغانستان

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب

أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.

وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.

وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.

وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.

وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.

ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.

مقالات مشابهة

  • داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
  • انسحاب العشرات من مقاتلي الحوثي بينهم أطفال من جبهات مأرب
  • الشرع يلتقي فاروق الشرع ويدعوه للحوار الوطني
  • مقتل 16 جنديا باكستانيا بهجوم مسلح قرب الحدود مع أفغانستان
  • ذكرى سقوط الاتحاد السوفيتي.. نهاية الحرب الباردة وإعادة تشكيل النظام العالمي
  • بعد مرور عام .. من المسؤول عن انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني؟
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • ما أسباب انسحاب الجيش الأوكراني من مناطق في الشرق؟
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا