آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، ارتفاع العجز في موازنة 2023 لنحو 90 تريليون دينار.وقال المرسومي في منشور على موقع “فيس بوك” ، انه “من المتوقع ان يصل العجز المخطط في موازنة 2023 الى نحو 90 تريليون دينار”، معللا السبب، بانه “نتيجة لارتفاع النفقات العامة الى 225 ترليون دينار مع بقاء الإيرادات العامة على مستوى 134 ترليون دينار”.

وأوضح المرسومي ان “خطورة هذا العجز، تكمن في أنه سيمول من الاقتراض الداخلي والخارجي بعدما استنفد الفائض المتحقق عام 2022 والبالغ 22 تريليون دينار في تغطية العجز الفعلي في موازنة”.وكان مجلس النواب العراقي، صوت الاثنين (12 حزيران 2023) على قانون الموازنة الاتحادية للأعوام 2023,2024,2025، بعد مناقشات استمرت لخمسة أيام.وتبلغ قيمة الموازنة للعام الماضي، 197 تريليونا و828 مليار دينار عراقي، (نحو 152.2 مليار دولار)، بعجز إجمالي بلغ 63 تريليون دينار (48.3 مليار دولار)، بينما لم يتم نشر بنود موازنتي عامي 2023 و2024.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تریلیون دینار فی موازنة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر

تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.

وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.

وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.

كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • "المكتب الشريف للفوسفاط" يستعيد عافيته بعد جنيه عائدات قدرها 97 مليار درهم العام الماضي
  • خبير اقتصادي يحذر: البلاد على حافة الانهيار بسبب العجز المالي
  • خبير اقتصادي: 150 مليار دولار كلفة إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات ضرورة
  • المركزي: أصول البنوك في مصر تتراجع لـ 20.79 تريليون جنيه بنهاية 2024
  • 3.1 تريليون جنيه.. قيمة إشهارات سجل الضمانات المنقولة بنهاية يناير 2025
  • خبير اقتصادي: تقارير المركزي تعد رسائل تحذيرية في مواجهة الإنفاق الحكومي المتضخم
  • خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
  • خبير اقتصادي: ضرائب جديدة على العراقيين مقابل عدم تخفيض رواتب المسؤولين
  • اقتصادي يحدد موعد وصول جداول موازنة 2025 الى البرلمان
  • 81.49 مليار درهم صافي دخل بنوك الإمارات