المحكمة العليا في باكستان تنظر في إلغاء الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نظرت المحكمة العليا في باكستان أمس الاثنين، في التماس يطلب إلغاء انتخابات 8 فبراير، التي شابتها مزاعم عن تزوير واسع النطاق دفع البلاد التي تعاني من الأزمات إلى فراغ سياسي.
وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية، أنه تم تأجيل الجلسة لأن مقدم الالتماس، علي خان، الذي ورد أنه ضابط متقاعد بالجيش، سحب طلبه.
وانتقل الملتمس إلى المحكمة العليا الأسبوع الماضي، مطالبا بإجراء انتخابات جديدة خلال 30 يوما، تحت الإشراف والرقابة المباشرة للقضاء، لضمان النزاهة والشفافية والمساءلة.
وعقدت هيئة من ثلاثة قضاة بقيادة رئيس المحكمة العليا القاضي “فايز عيسى” الجلسة الأولى للالتماس.
وقال محمد اشتياق، المسؤول القضائي، للوكالة، إن مقدم الالتماس لم يحضر، مما دفع المحكمة إلى إصدار أمر للشرطة بعرضه في الجلسة القادمة يوم 21 فبراير.
وعلى الرغم من الانسحاب، قرر رئيس المحكمة العليا، المضي قدماً في القضية، متسائلاً عما إذا “كانت قد رفعت للدعاية فقط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات المحكمة العليا باكستان علي خان المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.
وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.
و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.
وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.
وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.
وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.
وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.
وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.
وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.
وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.
و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts