الأجهزة الكهربائية: الأوفر برايس على التكييفات انخفض من 7 إلى 3 آلاف جنيه
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، إن سوق الأجهزة الكهربائية تشهد حاليا حالة من الاستقرار الملحوظ بعد الزيادة الكبيرة التي شهدها في 25 يناير الماضي، والتي بلغت 25%، وأن الأوفر برايس على أجهزة التكييف انخفض من 7 آلاف إلى 3 آلاف، نافيا ما يقال حول امتناع التجار عن البيع وتخزين البضائع.
وأكد أن كل تاجر يسعى لبيع ما لديه من سلع وتحقيق ربح خاصة وأن البضائع لها وقت معين ولها موديل مرتبط بالرواج والإقبال على شرائه في وقت معين حتى لا يتقادم ويفقد إقبال المواطن عليه.
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية، أن الأسعار مستقرة بعد ما شهدته من ارتفاع نتيجة المضاربة الشديدة على الدولار ووصوله لأرقام قياسية في السوق الموازي.
ولفت إلى أن أغلب الأجهزة تراجع سعرها بشكل كبير، على رأسها "أجهزة التكييف" والتي كان تم تسعيرها وفقا لسعر الدولار بالسوق الموازية وكانت تباع بزيادة تتراوح من 8 إلى 13 ألف جنيه "أوفر برايس" للجهاز الواحد، وخلال الأيام الماضية انتشرت وتوافرت أجهزة التكييف في السوق بشكل ملموس، ومع تراجع الأوفر برايس بنحو 7 آلاف جنيه نتيجة انخفاض سعر الدولار الموازي ليباع بأزيد من السعر الرسمي بنحو 3 آلاف جنيه فقط.
وأضاف أبو سمرة، في تصريحات صحفية اليوم، أنه بالنسبة لتوافر باقي الأجهزة، بدأت الشركات في ضخ الأجهزة الكهربائية في الأسواق تدريجيا، وهو ما سيسهم في توافر الأجهزة وعودة الحركة بشكل طبيعي لسوق الأجهزة الكهربائية.
وتوقع أبو سمرة، استقرار أسعار الأجهزة الكهربائية خلال الفترة القادمة وحتى عيد الفطر المبارك، موضحا أن أسعار الثلاجات تبدأ من 13 ألف جنيه "للمنتجات الشعبية" وحتى 120 ألف جنيه لبعض الماركات و200 ألف جنيه للثلاجات (أربعة باب)، أما الماركات الأكثر طلبا في السوق فتتراوح من 18 ألف جنيه وحتى 55 ألف جنيه.
وبالنسبة لأسعار الغسالات الأوتوماتيكية فتتراوح من 20 ألفا- 55 ألف جنيه، والبوتاجازات من 10 آلاف إلى 29 ألف جنيه، أوضح أن الشاشات التليفزيونية بكافة أنواعها، شهدت ارتفاعا كبيرا جدا منذ شهر ديسمبر الماضي بنسبة 100% الماركات المعروفة، أما الماركات الشعبية فزادت بنسبة تصل إلى 35%.
وعن الأجهزة الكهربائية الصغيرة "الرفايع" مثل (المكواة والخلاط، الشفاطات، والكبة) فرغم توافرها طول الوقت وعدم حدوث نقص فيها إلا أنها ارتفعت أسعارها بزيادة تصل إلى 25%.
وبالنسبة للميكروويف، اسعاره مستقرة ولا تشهد أي تغير وتتراوح أسعاره بين 4 إلى 9 آلاف جنيه.
وأكد أبو سمرة، أن الوقت الحالي مناسب جدا لشراء الأجهزة الكهربائية في ظل استقرار أسعارها بشكل كبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الأجهزة الكهربائية الغرف التجارية الأجهزة الکهربائیة آلاف جنیه أبو سمرة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مرسيدس تطور طلاء شمسيا ثوريا للسيارات الكهربائية
#سواليف
تعمل شركة #مرسيدس بينز على تطوير طلاء_شمسي جديد يمكنه #توليد_الكهرباء لتشغيل #المركبات_الكهربائية، فيما يعد خطوة كبيرة نحو تحسين كفاءة الطاقة في صناعة السيارات.
ويهدف هذا الطلاء إلى إحداث ثورة في تقنيات الطاقة المتجددة، مع توفير طريقة مبتكرة لزيادة المدى الكهربائي للمركبات وتقليل الاعتماد على الشحن التقليدي.
ويتميز الطلاء الشمسي الجديد بسماكة تبلغ 5 ميكرومتر فقط، أقل من سمك شعرة الإنسان، ويغطي 11 مترا مربعا من سطح السيارة. ويمكن للطلاء الذي يتكون من خلايا شمسية مبتكر توليد طاقة تكفي للسماح للسيارة بالتحرك لمسافة تصل إلى 7456 ميلا (12000 كيلومتر) سنويا في الظروف المثالية.
مقالات ذات صلة مؤيد بارز لنظرية الأرض المسطحة يواجه الحقيقة الصادمة في القطب الجنوبي 2024/12/28ويعتمد الطلاء على جسيمات نانوية تسمح بمرور 94% من الطاقة الشمسية، ويزن 50 غراما لكل متر مربع، ما يجعله خفيفا وفعالا.
وأوضحت مرسيدس بينز أن الخلايا الشمسية في الطلاء تتمتع بكفاءة عالية تصل إلى 20%. ويتم استخدام الطاقة المولدة من هذه الخلايا لتشغيل المركبة أو لتغذية البطارية ذات الجهد العالي، كما أن النظام يظل نشطا حتى عندما تكون السيارة متوقفة، ما يتيح توليد الطاقة بشكل مستمر ويساعد في تقليل الحاجة إلى الشحن الخارجي.
وتعتمد كمية الطاقة التي يتم توليدها على مستويات الظل وكثافة أشعة الشمس والموقع الجغرافي. وفي شتوتغارت الألمانية، على سبيل المثال، يمكن للطلاء توفير 62% من الطاقة اللازمة للقيادة اليومية (51.5 كيلومتر في المتوسط). أما في مدن مشمسة مثل لوس أنجلوس، يمكن للطلاء الشمسي توفير 100% من احتياجات القيادة اليومية، بالإضافة إلى إمكانية تغذية الفائض من الطاقة إلى شبكة المنزل عبر الشحن ثنائي الاتجاه.
وقال فريق البحث إن الطلاء الشمسي يتميز أيضا بأنه خالي من السيليكون والعناصر الأرضية النادرة، ويعتمد على مواد خام غير سامة ومتوفرة بسهولة. كما أنه سهل إعادة التدوير وأرخص بكثير في الإنتاج مقارنة بالوحدات الشمسية التقليدية، ما يجعله حلا اقتصاديا ومستداما.
وقال ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة مجموعة مرسيدس بينز: “نحن نعمل على تطوير مجال السيارات منذ ما يقرب من 140 عاما بتقنيات رائدة. بالنسبة لنا، لا يكون الابتكار منطقيا إلا إذا قدم لعملائنا قيمة مضافة حقيقية. لهذا السبب نواصل تطوير تقنيات مبتكرة”.