تحدث الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن وضع حجر أساس مرصد فلكي أعلى جبل الرجوم بسيناء، قائلًا إن أماكن الرصد الفلكي في العالم كله قليلة للغاية، فأوروبا لا يمكن إجراء أي رصد فلكي نهائيا، لذلك يتم اللجوء إلى المرصد الأوروبي الجنوبي في شيلي أو جزر الكناري أو هاواي، وبالتالي اتجهت أنظار العالم بالكامل على مصر.

رئيس جامعة الأزهر: الحديث عن علم الفلك يطول كأنه لا آخر له وكيل الأزهر: علم الفلك ليس أوهاما تستغل بها النفوس القلقة أو الحائرة مرصد القطامية الفلكي

واضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مرصد القطامية الفلكي الذي أنشئ يف الستينيات في مركز العاصمة الإدراية الآن ساهم في هبوط الإنسان على سطح القمر، وغيرها من الإنجازات، مشيرا إلى أن أماكن الرصد الفليكي داخل مصر تتركز في سيناء وجنوب جبال البحر الأحمر.

منطقة البحر الأحمر

وتابع: «منطقة البحر الأحمر حاليا تعد مزار سياحي، وبالتالي نعاني من التلوث الضوئي بها، لذلك يصعب الرصد الفلكي، بينما سيناء تعتبر كنز للعالم خاصة للاتحاد الفلكي الدولي، إذ إنه يمكن إنشاء مدينة للعلوم والفضاء والفلك بها»، مشيرا إلى أن المدينة سالفة الذكر سيكون لها فوائد ضخمة على مصر، وسيجعلها في قمة التكنولوجيا العالمية، وهذه كانت الفكرة من إنشاء المرصد منذ فترة محمد علي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلك المرصد الأوروبي بوابة الوفد الوفد مصر

إقرأ أيضاً:

"BBC": الروبوتات الألمانية تصطاد قنابل الحرب العالمية الثانية في البحر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت BBC تقريرا عن الروبوتات ويوضح أن أكثر من ١.٦ مليون طن من الأسلحة غير المنفجرة تغطى بحر الشمال وبحر البلطيق. يقوم الآن الزواحف التى تعمل بالتحكم عن بعد والروبوتات المزودة بـ"القبضات الذكية" بتنظيف هذه الذخائر السامة.

يزحف روبوت شكله صندوقى عبر قاع البحر قبالة شمال ألمانيا، يصل بأحد مخالبه المعدنية عبر المياه المظلمة، ويلتقط هدفه: قنبلة صدئة ألقيت فى البحر بعد الحرب العالمية الثانية، فوقه، يسبح روبوت آخر على السطح، يبحث عن المزيد من الذخائر فى قاع البحر حتى تصل المزيد من المخالب الروبوتية إلى المياه من الأعلى، تلتقط القنابل والألغام من الرواسب.

سيتم نشر هذه التكنولوجيا وغيرها فى خليج بحر البلطيق هذا الصيف، فى مشروع تجريبى مدعوم من الحكومة الألمانية لاختبار عملية سريعة على نطاق صناعى لإزالة الذخائر الملقاة التى تلوث بحر الشمال وبحر البلطيق.

يأتى هذا المشروع كجزء من برنامج أوسع بقيمة ١٠٠ مليون يورو (٨٤.٦ مليون جنيه إسترليني/١٠٦.٩ مليون دولار) من قبل الحكومة الألمانية يهدف إلى تطوير طريقة آمنة لإزالة وتدمير الذخائر الملقاة فى الأجزاء الألمانية من بحر الشمال وبحر البلطيق – إرث سام يقدر بنحو ١.٦ مليون طن من المتفجرات والأسلحة الملقاة.

"المشكلة هى أنه فى كل منطقة بحرية كانت فيها حرب، أو فيها حرب، هناك ذخائر فى البحر. وعندما تبقى هناك لفترة طويلة، يمكن أن تطلق مواد مسرطنة" ومواد سامة أخرى، يقول ينز غرينرت، أستاذ مراقبة أعماق البحر فى جامعة كريستيان ألبريشت فى كيل، ألمانيا، الذى يعمل فى مركز جيومار هيلمهولتز لأبحاث المحيطات فى كيل وأحد العلماء الداعمين للمشروع. تعرض هذه الخريطة التفاعلية أماكن العثور على الذخائر التقليدية أو الكيميائية الملقاة.

"هذه الذخائر تصدأ، وأبحاثنا أظهرت أنه بمرور الوقت، تطلق المزيد والمزيد من المواد المسرطنة [وغيرها من المواد السامة]، وتم العثور على آثار منها فى الأسماك وبلح البحر"، يقول غرينرت. "كلما انتظرنا أكثر، زادت نسبة الصدأ، وتركيز المواد الضارة فى الماء سيزداد. لذا الآن هو الوقت المناسب لمعرفة ما يجب فعله بهذه الأشياء، بينما الذخائر لا تزال سليمة بما يكفى ليتم التقاطها".

بناءً على النتائج العلمية المتعلقة بالذخائر المتصدئة والمتسربة، قررت ألمانيا أنه قد حان الوقت لمحاولة إزالتها من البحر على نطاق واسع.

وتقول هيكى إمهوف، خبيرة حفظ البحار فى وزارة البيئة الألمانية، التى تشرف على البرنامج: "نقطة البداية لدينا كانت أن نسأل، ماذا نحتاج لتحقيق نظام بيئى بحرى صحي؟". الهدف طويل الأمد هو بناء منصة بحرية حيث يمكن تدمير الذخائر فى غرفة تفجير، بعد استرجاعها من البحر بعملية مساعدة بالروبوتات، كما تقول.

ما هو جديد فى المشروع التجريبى الألمانى هو أنه يجمع بين مجموعة من التقنيات المعدلة خصيصًا، بما فى ذلك ROVs والزواحف المعدلة، ويستخدمها ليس فقط لإزالة القنابل الفردية، بل أيضًا لإزالة كميات كبيرة من الذخائر المختلطة بسرعة من المواقع المليئة بها بكثافة.

هذه المناطق المليئة بالذخائر هى إرث من نزع سلاح ألمانيا. بعد الحرب العالمية الثانية، استولت قوات الحلفاء على أسلحتها التقليدية والكيميائية، وألقت شحنات كاملة من القنابل والقنابل اليدوية وغيرها من الذخائر فى البحر.

"خلال الـ ١٠ أو ٢٠ سنة الماضية، كنا نزيل الذخائر لغرض البناء – لمزارع الرياح، الكابلات، توسيع الموانئ – وكنا دائمًا نزيلها من المناطق التى ليس بها الكثير لإزالتها، لأن مواقع التفريغ تميل إلى أن تتجنبها هذه المشاريع".

يقول ديتر جولدين، المدير التنفيذى فى شركة SeaTerra، إحدى شركات المسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة المشاركة فى المشروع التجريبي. "لم يسبق لأحد أن قال: 'لنقم بإزالة الذخائر من أجل البيئة، لنقم بإزالتها لتنظيف البحر'. هذا نهج جديد تمامًا."
 

مقالات مشابهة

  • خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
  • باريس سان جيرمان يستعد لتقديم مبلغ فلكي للتعاقد مع نجم برشلونة
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد أعمال إنشاء مركز التحول الرقمي
  • القومي للمرأة يناقش أضرار الذكاء الاصطناعي والعنف السيبراني على السيدات
  • دكتورة بـ«القومي للبحوث»: نعمل على إنتاج مبيدات حيوية بديلة للكيماوية
  • زواج المحارم في مصر القديمة: حقائق لا تصدق
  • «تريندز» يعزز علاقاته البحثية في إسطنبول
  • "BBC": الروبوتات الألمانية تصطاد قنابل الحرب العالمية الثانية في البحر
  • “القومي للحوكمة” يشدد على التكامل بين الجهات المعنية لتقديم خدمة أفضل للمواطن
  • التوقعات الجوية خلال الساعات المقبلة